إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دخول العرب الى فلسطين بتأشيرة صهيونية محرم شرعا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دخول العرب الى فلسطين بتأشيرة صهيونية محرم شرعا

    دخول العرب الى فلسطين بتأشيرة صهيونية محرم شرعا

    المسالة ليست متعلقة بالعرب وانما كل مسلم بشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وليست متعلقة بالفئة العربية وكان المقصد من التحريم واضحا بالحرمة لمنع التطبيع واعطاء اي نوع من الشرعية لوجود هذا الكيان والتعاطي او التعامل معه كي لا يستمر في غيه وجبروته ويستمر في تهويد القدس وطرد المقدسيين من اراضيهم ومن يدخل الى فلسطين بتاشيرة صهيونية حتى ولو كان حاجا الى الاقصى يدخل في حكم المحتل ومجارات الاحتلال والمتعامل معه
    وقد انتقدت رابطة علماء فلسطين زيارة المسلمين للمسجد الأقصى المبارك في ظل الاحتلال الإسرائيلي، ورأت الرابطة أن ذلك يعد دعوة للتطبيع مع العدو الصهيوني تحت ذريعة زيارة المسجد الأقصى المبارك ؛ لأن من سيزور المسجد الأقصى سوف يأخذ الإذن من سفارات الصهاينة المهجورة في الدول العربية التي تقيم "علاقات نجسة" مع الاحتلال.
    وإن هذه السفارات ستفتح أبوابها ليتعامل معها أبناء المسلمين بشكل طبيعي، وسيدخل من يدخل إلى فلسطين تحت حراب الاحتلال ووفق أنظمته وتعليماته.
    وقالت الرابطة في بيان أصدرته رداً على دعوة شيخ الأزهر السابقة لزيارة الأقصى - إن هذه الدعوة التي صدرت عن شيخ الأزهر تحمل في ظاهرها دعماً للشعب الفلسطيني وإعمارا للمسجد الأقصى المبارك، ولكنها في الباطن هي دعوة لها انعكاسات خطيرة ومدمرة على قضية الشعب الفلسطيني، مضيفة أن زيارة الأقصى من قبل المسلمين في العالم تحت حراب الاحتلال فيه إقرار لسيادة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، وفيه اعتراف بشرعية هذه الاحتلال البغيض.
    وأهابت رابطة علماء فلسطين بالأزهر للعدول عن الدعوة لزيارة الأقصى، ودعته إلى دعوة المسلمين إلى قطع العلاقات مع الصهاينة وتجديد المقاطعة العربية لدولة المسخ الصهيوني، وأهابت بالمسلمين أينما كانوا وبالشعب المصري على وجه الخصوص إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ورفض التطبيع ودعواته ودعاته.
    كما أصدرت الرابطة فتوى بعدم جواز التطبيع مع العدو الصهيوني تحت أية ذريعة كانت ولو كانت زيارة المسجد الأقصى المبارك. واعتبرت أن من واجب المسلمين حكاماً ومحكومين أن يعدوا العدة، ويعملوا على تحرير القدس وتطهير المسجد الأقصى المبارك من دنس اليهود المحتلين، وعنده سيفتح المسجد الأقصى المبارك أبوابه لجموع الفاتحين المسلمين الذين يدخلون منتصرين مكبرين كما دخله من قبل عمر وصلاح الدين.
    ومن جهة أخرى رفضت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زيارة المسلمين للمسجد الأقصى والقدس الشريف في ظل الاحتلال، وأصدرت الحركة بياناً أكدت فيه أن الزيارة تشرع للاحتلال وتعترف به مؤكدين على رفضها رفضاً قاطعاً مطالبين بضرورة وقف الجدل المتعمد والمكشوف في هذا الموضوع ، وحيت الحركة كل العلماء الرافضين لمثل هذه الدعوة في كل مكان.

    حكم السفر لزيارة الأقصى:
    وقد أفتى الدكتور يوسف عبد الله القرضاوي بعدم شرعية زيارة القدس والأقصى في الوقت الراهن، وقال: إن الإسلام يفرض على المسلمين أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم، لاسترداد أرضهم المغصوبة، ولا يقبل منهم أن يفرطوا في أي شبر أرض من دار الإسلام، يسلبها منهم كافر معتد أثيم، وهذا أمر معلوم من الإسلام للخاصة والعامة، وهو مجمع عليه إجماعاً قطعياً من جميع علماء الأمة، ومذاهبها كافة، لا يختلف في ذلك اثنان.
    وهذا الحكم في أي جزء من دار الإسلام، أياً كان موقعه، من بلاد العرب أو العجم، فكيف إذا كان هذا الجزء هو أرض الإسراء والمعراج، ومربط البراق، ودار المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله أولى القبلتين في الإسلام، وثالث المساجد العظيمة التي لا تشد الرحال إلا إليها؟!
    إن هذا يؤكد وجوب الجهاد والقتال في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان، وإذا قصر المسلمون في الجهاد للذود عن أوطانهم، والدفاع عن حماهم، واسترداد ما اغتصب من ديارهم، أو عجزوا عن ذلك لسبب أو لآخر، فإن دينهم يفرض عليهم مقاطعة عدوهم مقاطعة اقتصادية واجتماعية وثقافية لعدة أسباب:
    أولها: إن هذا هو السلاح المتاح لهم، والقدر الممكن من الجهاد، وقد قال الله _تعالى_: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم" (الأنفال: 60)، فلم يأمرنا الله إلا بإعداد المستطاع، ولم يكلفنا ما لا طاقة لنا به، فإذا سقط عنا نوع من الجهاد لا نقدر عليه، لم يسقط عنا أبدًا ما نقدر عليه، وفي الحديث الصحيح: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم" متفق عليه.
    وثانيها: إن تعاملنا مع الأعداء ـ شراء منهم وبيعًا لهم، وسفراً إلى ديارهم ـ يشد من أزرهم، ويقوي دعائم اقتصادهم، ويمنحهم قدرة على استمرار العدوان علينا، بما يربحون من ورائنا، وما يجنونه من مكاسب مادية وأخرى معنوية لا تقدر بمال، فهذا لون من التعاون معهم، وهو تعاون محرم يقينًا؛ لأنه تعاون على الإثم والعدوان، قال _تعالى_: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" (المائدة: 2).
    وثالثها: إن التعامل مع الأعداء المغتصبين استقبالاً لهم في ديارنا، وسفرًا إليهم في ديارهم، يكسر الحاجز النفسي بيننا وبينهم، ويعمل ـ بمضي الزمن ـ على ردم الفجوة التي حفرها الاغتصاب والعدوان، والتي من شأنها أن تبقي جذوة الجهاد مشتعلة في نفوس الأمة، حتى تظل الأمة توالي من والاها، وتعادي من عاداها، ولا تتولى عدو الله وعدوها المحارب لها، المعتدي عليها، وقد قال _تعالى_: "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء" (الممتحنة: 1)، وهذا ما يعبرون عنه بـ (التطبيع)، أي: جعل العلاقات بيننا وبينهم (طبيعية) سمناً على عسل، كأن لم يقع اغتصاب ولا عدوان، وهم لا يكتفون اليوم بالتطبيع الاقتصادي، إنهم يسعون إلى التطبيع الاجتماعي والثقافي وهو أشد خطرًا.
    ورابعها: إن اختلاط هؤلاء الناس بنا، واختلاطنا بهم، بغير قيد ولا شرط يحمل معه أضرارًا خطيرة بنا، وتهديدًا لمجتمعاتنا العربية والإسلامية، بنشر الفساد والرذيلة والإباحية التي ربوا عليها، وأتقنوا صناعتها، وإدارة فنونها، وما وراءها من أمراض قاتلة فتاكة، مثل: (الإيدز) وغيره.. وهم قوم يخططون لهذه الأمور تخطيطًا ماكرًا، ويحددون أهدافهم، ويرسمون خططهم لتحقيقها بخبث وذكاء، ونحن في غفلة لاهون، وفي غمرة ساهون.
    لهذا كان سد الذرائع إلى هذا الفساد المتوقع فريضة وضرورة: فريضة يوجبها الدين، وضرورة يحتمها الواقع.
    وفي ضوء هذه الاعتبارات يرى القرضاوي أن السفر أو السياحة إلى دولة العدو الصهيوني ـ لغير أبناء فلسطين ـ حرام شرعًا، ولو كان ذلك بقصد ما يسمونه (السياحة الدينية) أو زيارة المسجد الأقصى، فما كلف الله المسلم أن يزور هذا المسجد، وهو أسير تحت نير دولة يهود، وفي حراسة حراب بني صهيون، بل الذي كلف المسلمون به هو تحريره وإنقاذه من أيديهم، وإعادته وما حوله إلى الحظيرة الإسلامية، وخصوصًا أنه يتعرض لحفريات مستمرة من حوله ومن تحته لا ندري عواقبها، إنما يدري بها اليهود الذين ينوون أن يقيموا هيكلهم على أنقاضه "ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين" (الأنفال: 30).
    إننا جميعًا نحن إلى المسجد الأقصى، ونشتاق إلى شد الرحال إلى رحابه المباركة، فإن الصلاة فيه بخمسمئة صلاة في المساجد العادية، ولكنا نبقي شعلة الشوق متقدة حتى نصلي فيه _إن شاء الله_ بعد تحريره وما حوله، وإعادته إلى أهله الطبيعيين وهو أمة العرب والإسلام.
    ويستطيع المسلم الذي يريد أن يكسب أجر مضاعفة الصلاة في المسجد الأقصى: أن يشد رحاله إلى المسجد النبوي الشريف، فإن الصلاة فيه بألف صلاة في المساجد العادية، أي أن أجرها ضعف أجر الصلاة في المسجد الأقصى.
    بل يستطيع أن يشد رحاله إلى المسجد الحرام الذي هو أفضل بيوت الله على الإطلاق، وأول بيت وضع في الأرض لعبادة الله _تعالى_، والصلاة فيه بمئة ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد النبوي والمسجد الأقصى.
    ومعنى هذا أن الصلاة في المسجد الحرام بمكة المكرمة تعدل مئتي صلاة في المسجد الأقصى، فمن اشتاق إلى المسجد الأقصى اليوم فليطفئ حرارة شوقه بالسفر إلى المسجد النبوي بالمدينة، أو المسجد الحرام بمكة، حتى يمكن الله الأمة من إعادة الحق إلى نصابه، ورد الأمانات إلى أهلها "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ" (الروم: 4، 5).

    لا سلام مع بني صهيون:
    ويؤكد القرضاوي أن الزعم بأن السلام قد حل محل الصراع بيننا وبين بني صهيون، هو زعم لا يقوم على ساقين، والقدس لم ترد إلينا، بل لا زال قادة الكيان الصهيوني يعلنون أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولتهم، ولا زالوا يزرعون المستوطنات من حولها ويغيرون من معالمها، ولا زال المسجد الأقصى تحت رحمتهم، أو قسوتهم، ولا زال اللاجئون الفلسطينيون مشردين في الأرض.. ولا زال السلام المزعوم كله في مهب الريح، ولا زال.. ولا زال..
    هذا لو قبلنا مبدأ السلام مع مغتصبي الأرض، فكيف وهو مرفوض شرعاً "لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ" (الأنفال: من الآية42).v
يعمل...
X