Tweet
أكد الدكتور أمين الأميري، وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص بوزارة الصحة، أن آخر نشرة حقائق أساسية لمنظمة الصحة العالمية حول استخدام الأدوية، أشارت إلى أن أكثر من 50 % من الأدوية توصف وتباع وتصرف بشكل غير صحيح حول العالم، وأن نصف المرضى يتناولون الأدوية بشكل مخالف لتوصيات أطبائهم، وأن أكثر من نصف دول العالم لا تنفذ السياسات الأساسية لتعزيز الاستخدام الرشيد للأدوية، وأنه في البلدان النامية أقل من 40 % من المرضى الذين يلجؤون إلى المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للقطاع العام، و30 % من مرضى القطاع الخاص يوصف لهم الدواء وفقاً للمبادئ التوجيهية السريرية.
تنظيم
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لملتقى الصيدلة التعليمي الثاني، أول من أمس، في الشارقة، والذي نظمه قطاع الممارسات الطبية والتراخيص - إدارة التسجيل والرقابة الدوائية في وزارة الصحة، بالتعاون مع الكليات الطبية في جامعة الشارقة، تحت رعاية معالي عبدالرحمن العويس، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وزير الصحة بالإنابة، تحت شعار «يداً بيد لتعزيز الاستخدام الرشيد والأمثل للدواء»، وذلك بحضور الدكتور حسام الدين حمدي، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والصحية عميد كلية الطب، وعدد من المختصين بالشأن الصيدلي بالدولة.
استخدام رشيد
واشار إلى أن الاستخدام الرشيد للدواء يعرف عادة بأنه «تلقي المرضى للأدوية المناسبة لاحتياجاتهم السريرية في جرعات تلبي احتياجاتهم الفردية، لفترة كافية من الوقت، بأقل تكلفة لهم ولمجتمعهم»، وهو ما يشمل ضمان الدواء والاستطباب الصحيحين، والتكلفة الاقتصادية المناسبة، والجرعة المناسبة، وطريقة التناول المناسبة، والمدة المناسبة، للعلاج، وعدم وجود موانع مضادات استطباب لاستخدام هذا الدواء، والصرف الصحيح للدواء، بما في ذلك تقديم المعلومات المناسبة للمرضى، والتزام المريض بخطة العلاج الدوائي المقررة.
من جهته، أشار الدكتور حسام الدين حمدي، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والصحية عميد كلية الطب، خلال كلمته، إلى أهمية انعقاد الملتقى في الجامعة وترجمته العملية للشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصحة ومؤسسات التعليم العالي والشركات الدوائية، بهدف تنظيم برامج تعليم وتطوير صيدلانية تلبي الاحتياجات الفعلية لممارسي المهنة في الدولة، بهدف رفع كفاءاتهم وإحاطتهم بأحدث المستجدات، مما ينعكس إيجابياً على مستوى ما يقدمونه من خدمات صحية للمرضى والمجتمع.
مشاركون
وقالت الدكتورة علا الأحدب، مديرة التدريب والتطوير في إدارة التسجيل والرقابة الدوائية في وزارة الصحة رئيسة اللجنة العلمية للملتقى لـ«الخليج»، إن نحو 700 صيدلاني ومساعد صيدلاني ممارس، إضافة إلى طلاب الكليات الطبية في جامعة الشارقة، شاركوا في الملتقى الذي تم اعتماد برنامجه العلمي من قبل وزارة الصحة بعدد ست ساعات تعليم طبي مستمر. ولفتت إلى أن الملتقى تضمن جلستين صباحيتين للمشاركين، قبل أن يتم تقسيمه إلى ثلاثة برامج علمية، يتضمن كل منها جلستين علميتين أيضاً تضمان نحو ست محاضرات تناولت العديد من المواضيع الحيوية في مهنة الصيدلة كاليقظة الدوائية ودور الصيدلي في تحسين الخدمات، والاستفادة من العلاج، والتعامل مع مرضى السكري.
بعد ذلك، قام الدكتور وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، يرافقه مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والصحية بتقديم الشهادات والدروع للمحاضرين ورؤساء الجلسات العلمية، والمشاركين بتنظيم الملتقى.
ومن ناحية اخرى افتتح الأميري معرض الأدوية المصاحب لفعاليات الملتقى، والذي شاركت فيه عدد من الشركات، واستعرض العديد من أحدث الأصناف الدوائية.
أكثر...
تنظيم
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لملتقى الصيدلة التعليمي الثاني، أول من أمس، في الشارقة، والذي نظمه قطاع الممارسات الطبية والتراخيص - إدارة التسجيل والرقابة الدوائية في وزارة الصحة، بالتعاون مع الكليات الطبية في جامعة الشارقة، تحت رعاية معالي عبدالرحمن العويس، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وزير الصحة بالإنابة، تحت شعار «يداً بيد لتعزيز الاستخدام الرشيد والأمثل للدواء»، وذلك بحضور الدكتور حسام الدين حمدي، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والصحية عميد كلية الطب، وعدد من المختصين بالشأن الصيدلي بالدولة.
استخدام رشيد
واشار إلى أن الاستخدام الرشيد للدواء يعرف عادة بأنه «تلقي المرضى للأدوية المناسبة لاحتياجاتهم السريرية في جرعات تلبي احتياجاتهم الفردية، لفترة كافية من الوقت، بأقل تكلفة لهم ولمجتمعهم»، وهو ما يشمل ضمان الدواء والاستطباب الصحيحين، والتكلفة الاقتصادية المناسبة، والجرعة المناسبة، وطريقة التناول المناسبة، والمدة المناسبة، للعلاج، وعدم وجود موانع مضادات استطباب لاستخدام هذا الدواء، والصرف الصحيح للدواء، بما في ذلك تقديم المعلومات المناسبة للمرضى، والتزام المريض بخطة العلاج الدوائي المقررة.
من جهته، أشار الدكتور حسام الدين حمدي، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والصحية عميد كلية الطب، خلال كلمته، إلى أهمية انعقاد الملتقى في الجامعة وترجمته العملية للشراكة الاستراتيجية بين وزارة الصحة ومؤسسات التعليم العالي والشركات الدوائية، بهدف تنظيم برامج تعليم وتطوير صيدلانية تلبي الاحتياجات الفعلية لممارسي المهنة في الدولة، بهدف رفع كفاءاتهم وإحاطتهم بأحدث المستجدات، مما ينعكس إيجابياً على مستوى ما يقدمونه من خدمات صحية للمرضى والمجتمع.
مشاركون
وقالت الدكتورة علا الأحدب، مديرة التدريب والتطوير في إدارة التسجيل والرقابة الدوائية في وزارة الصحة رئيسة اللجنة العلمية للملتقى لـ«الخليج»، إن نحو 700 صيدلاني ومساعد صيدلاني ممارس، إضافة إلى طلاب الكليات الطبية في جامعة الشارقة، شاركوا في الملتقى الذي تم اعتماد برنامجه العلمي من قبل وزارة الصحة بعدد ست ساعات تعليم طبي مستمر. ولفتت إلى أن الملتقى تضمن جلستين صباحيتين للمشاركين، قبل أن يتم تقسيمه إلى ثلاثة برامج علمية، يتضمن كل منها جلستين علميتين أيضاً تضمان نحو ست محاضرات تناولت العديد من المواضيع الحيوية في مهنة الصيدلة كاليقظة الدوائية ودور الصيدلي في تحسين الخدمات، والاستفادة من العلاج، والتعامل مع مرضى السكري.
بعد ذلك، قام الدكتور وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، يرافقه مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والصحية بتقديم الشهادات والدروع للمحاضرين ورؤساء الجلسات العلمية، والمشاركين بتنظيم الملتقى.
ومن ناحية اخرى افتتح الأميري معرض الأدوية المصاحب لفعاليات الملتقى، والذي شاركت فيه عدد من الشركات، واستعرض العديد من أحدث الأصناف الدوائية.
أكثر...