إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القاصة علياء الداية تفوز بالجائزة الأولى لمسابقة اتحاد الكتاب العرب فرع حلب في القصة القصيرة لعام 2009

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القاصة علياء الداية تفوز بالجائزة الأولى لمسابقة اتحاد الكتاب العرب فرع حلب في القصة القصيرة لعام 2009

    القاصة علياء الداية تفوز بالجائزة الأولى لمسابقة اتحاد الكتاب العرب فرع حلب في القصة القصيرة لعام 2009

    2010/21/02

    أعلن اتحاد الكتاب العرب - فرع حلب نتائج مسابقة اتحاد الكتاب العرب فرع حلب في القصة القصيرة لعام 2009، وكانت كالآتي:

    الجائزة الأولى: القاصة علياء الداية، عن قصتها «الشيخ ثعلب مرّ من هنا».
    الجائزة الثانية: القاص محمود الحسن، عن قصته «مباراة ودّية».
    الجائزة الثالثة: القاصة منى عبد الهادي، عن قصتها «رماد فنان».

    هذا وقد تألفت لجنة التحكيم من السادة النقاد الدكتور أحمد زياد محبك، وليد السباعي، ونذير جعفر.

    وعن هذا الفوز تتحدث القاصة علياء الداية لـ «اكتشف سورية» عن شعورها بهذا الفوز قائلة: «إن هذا الفوز يسعدني ويحفزني إلى المزيد من الإبداع في مجال القصة القصيرة، فهي نوع يستحق الاهتمام والتشجيع، وإن قصص الفائزين بهذه المسابقة تتطلع إلى تعميق حضور حلب في المشهد القصصي المحلي والعربي».

    وعن بدايتها في كتابة القصة القصيرة، تقول: «بدأت محاولاتي القصصية منذ طفولتي في المرحلة الابتدائية، ثم نمت ووصلت إلى مرحلة من التطور في المرحلة الثانوية ومع الدراسة الجامعية بدأت بالنشر في الصحف والمجلات».

    وعن الأفكار التي تشتغل عليها في صياغة القصص، فتشير إلى أنها تميل في قصصها إلى قضايا الحياة اليومية، وتلتقط بعض التفاصيل الصغيرة كي تسلط الضوء عليها بطريقة تمزج بين مكونات الحوار والوصف وأساليب القص، وهكذا فإن بعض قصصها يحتفي بالتراث وتدور أحداثه في الماضي، وبعضها يتناول أحداثاً حاضرة بين الناس، وتكتب أحياناً في إطار الخيال العلمي. كما تحب إضفاء قدر كبير من الخيال في القصة عندما تقتضي الأحداث شيئاً من الغموض، كما في قصة «الشيخ ثعلب مرّ من هنا».

    أما كيف تخطر على بالها بداية القصة، فتقول: «عادةً، يخطر في بالي الحدث الأساسي في القصة: مشهد عابر في الطريق، مقطع لافت من الحياة، أو معاناة شخص ما. قد يكون حصيلة لمجموعة من الأحداث السابقة له، أو ومضة مرئية بشكل مباشر. أما كيف تبدأ القصة فهذا ما يتطلب مني الغوص في الأحداث أولاً لتحديد النقطة الأكثر أهمية والأقرب إلى المتلقي بما يشكل مدخلاً جاذباً إلى القصة».

    ومن قصتها «الشيخ الثعلب مرّ من هنا»، والتي فازت بالجائزة الأولى، نقتطف البداية التي تقول فيها: «على ما أذكر، فإن هذه الحادثة جرت وأنا في المرحلة الابتدائية، تحديداً في الصفّ السادس، ست سنوات من الذهاب إلى المدرسة. أخي الكبير الذي يدرس في كليّة الحقوق في المدينة ويقضي العطلات معنا في البلدة يقول إنه دَرس أولاً في الكتّاب عند الشيخ ذي العصا. أنا أكره العصا، والكتّاب بعيد، والشيخ لا يعلّم البنات، لذا فقد التحقت بالمدرسة في الوقت المناسب. كانت ليلة صيفيّة مقمرة، من الليالي التي أفضّلها لتسلّق شجرة التين والجلوس للقراءة. نحن نسكن في دار عربية لها ساحة، ولكن لا تتوسطها بركة كما هو معهود في الدور القديمة، فدارنا صغيرة، وبدلاً من البركة توجد بئر في الزاوية الجنوبية من الدار. المهم في الأمر أن مكتبة والدي تشغل حيّزاً لا بأس به من إحدى الغرف الشمالية، وكلّ أسبوع أعكف على قراءة أحد الكتب التي أستطيع أن أفهمها، كالقصص والحكايات القديمة. هذا الأسبوع كنت أقرأ عن عنترة الفارس الشجاع. تحلو لي القراءة في الليل، فبعد العشاء عندما يذهب والدي إلى المقهى المجاور، وتطفأ كل الأنوار عدا مصباح أصفر شحيح قرب المطبخ، وينام كل أهل البيت، أحمل الكرسي الصغير وأضعه بهدوء تحت المصباح، لأغوص في عوالم الحكايات وقصص الأبطال والجنيات المسحورة... وأمكث ساعة أو أكثر، ثم أذهب إلى النوم قبل أن تكتشف أمي سهري الطويل».

    بيانكا ماضيّة - حلب

    اكتشف سورية
يعمل...
X