Tweet
الدوحة عاصمة الثقافة
أربعة شباب يوثقون آثار سورية بصرياً
أطلق مجموعة من الشباب في محافظتي درعا و السويداء مشروعاً لتوثيق آثار سورية بصرياً انطلاقاً من منطقة حوران و استطاعوا خلال رحلة بدأت قبل 3سنوات أن يجمعوا 10 آلاف صورة لـ 50 موقعا جنوب سورية (درعا - السويداء – القنيطرة).وقال عيسى مهنا رئيس الفريق المؤلف من أربعة شباب إن المشروع يستهدف حفظ كل أثر من آثار سورية بشكل صور فوتوغرافية ورقمية تكون بمنزلة ذاكرة للأجيال مشيرا إلى أن الفريق انطلق من جنوب سورية في خطته للتوثيق البصري وإن المشروع مفتوح زمنيا إلى أن يصل حتى آخر موقع أثري في سورية. وأوضح أن أعمال التوثيق التي شملت مواقع متعددة في الجنوب تم تحويلها إلى روزنامات تحمل صوراً و شرحاً للمواقع يتم من خلالها تقديم معلومات موثقة وتعرف القارئ أينما كان بأهميتها تاريخياً و دورها في الحضارات التي توالت على سورية كما توضح طريقة البناء وتاريخه إضافة إلى ترجمة بعض النصوص التي وجدت في تلك المواقع إلى اللغة العربية مبينا أن الروزنامات كتبت باللغتين العربية والإنكليزية لتكون عملا ًتوثيقياً و دليلاً سياحيا للقراء. وأضاف: إن المواقع التي وثقها الفريق مجموعة من أماكن العبادة الدينية في درعا و السويداء «كنيسة جاورجيوس خربا -براق - الطف - الجامع العمري بصرى و أيقونات إضافة إلى توثيق الفن المعماري - الفسيفساء- القناطر - الزخارف - التيجان - الحمامات و المواقع المهمة وبعض الطقوس الدينية و الألعاب التي مارستها شعوب هذه المنطقة.
تشرين
أربعة شباب يوثقون آثار سورية بصرياً
أطلق مجموعة من الشباب في محافظتي درعا و السويداء مشروعاً لتوثيق آثار سورية بصرياً انطلاقاً من منطقة حوران و استطاعوا خلال رحلة بدأت قبل 3سنوات أن يجمعوا 10 آلاف صورة لـ 50 موقعا جنوب سورية (درعا - السويداء – القنيطرة).وقال عيسى مهنا رئيس الفريق المؤلف من أربعة شباب إن المشروع يستهدف حفظ كل أثر من آثار سورية بشكل صور فوتوغرافية ورقمية تكون بمنزلة ذاكرة للأجيال مشيرا إلى أن الفريق انطلق من جنوب سورية في خطته للتوثيق البصري وإن المشروع مفتوح زمنيا إلى أن يصل حتى آخر موقع أثري في سورية. وأوضح أن أعمال التوثيق التي شملت مواقع متعددة في الجنوب تم تحويلها إلى روزنامات تحمل صوراً و شرحاً للمواقع يتم من خلالها تقديم معلومات موثقة وتعرف القارئ أينما كان بأهميتها تاريخياً و دورها في الحضارات التي توالت على سورية كما توضح طريقة البناء وتاريخه إضافة إلى ترجمة بعض النصوص التي وجدت في تلك المواقع إلى اللغة العربية مبينا أن الروزنامات كتبت باللغتين العربية والإنكليزية لتكون عملا ًتوثيقياً و دليلاً سياحيا للقراء. وأضاف: إن المواقع التي وثقها الفريق مجموعة من أماكن العبادة الدينية في درعا و السويداء «كنيسة جاورجيوس خربا -براق - الطف - الجامع العمري بصرى و أيقونات إضافة إلى توثيق الفن المعماري - الفسيفساء- القناطر - الزخارف - التيجان - الحمامات و المواقع المهمة وبعض الطقوس الدينية و الألعاب التي مارستها شعوب هذه المنطقة.
تشرين