إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواد الإطفاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مواد الإطفاء

    مواد الإطفاء
    تقدمة الأساتذة:
    فؤاد البوز
    ميسون إسماعيل



    مقدمه
    إن العمل في المنشئات النفطية حافل بالمخاطر ,وبما أنها ذات كلفة عالية أي (المنشئات النفطية ) ومخزونها غالي الثمن , والأغلى من ذلك هو الفرد الذي يعمل , لأجل ذلك لابد من أخذ الإحتياطات الكاملة لسلامتها وسلامة العاملين فيها . هذه المنشئات عرضة لخطر الحريق لسبب ما . لإطفاء هذا الحريق لابد من توفر مواد إطفاء تعمل على إخماده أو إطفائه .



    نظرية الإطفاء :
    تحدثنا عن الحريق وذكرنا مثلث الحريق ، والآن سنتحدث عن عملية إطفاء هذا الحريق .
    نظرية الإطفاء :
    تعتمد نظرية الإطفاء على كسر احد أضلاع مثلث الحريق وهذا يتم بأحد الطرق التالية :
    1. إما بإبعاد المادة القابلة للاحتراق
    2. إبعاد اللهب أو الحرارة .
    3. حجب الأكسجين عن الماد ة المحترقة لإيقاف التفاعل .
    تعتمد عملية الإطفاء على ثلاثة عناصر وهي :
    1. رجال الاطفاء .
    2. مواد الاطفاء .
    3. معدات الاطفاء .

    وهذا يسمى بمثلث الاطفاء


    أولاً - نبدأ أولا برجال الاطفاء :
    رجال الاطفاء يجب أن يتمتعوا بقدر كاف من اللياقة البدنية وسرعة البديهة وحسن التصرف والتدخل السريع أثناء حدوث حريق ما ، ويجب أن يهتموا بصيانة أجهزة ومعدات الاطفاء وبشكل دوري ، وتقع على عاتق أي شركة مسؤولية متابعة أمور تدريب الاطفائيين والاهتمام بهم .

    ثانياً - مواد الإطفاء وهي ثلاثة أنواع :
    1. مواد الإطفاء الغازية
    2. مواد الإطفاء السائلة
    3. مواد الإطفاء الصلبة

    ثالثاُ – معدات الإطفاء : وسنفرد لها محاضرة خاصة .


    ولنبدأ بالتعرف على مواد الإطفاء المستخدمة في مجال الإطفاء ولنبدأ بمواد الإطفاء الغازية






    مواد الإطفاء الغازية وهي :


    1 - غاز ثاني أو كسيد الكربون ( CO2 )
    · تأثيره على الحـريق : من المعـروف انه إذا كانت نسبة الأوكسجين في الهواء أقل من ( 16% ) فإن هذا يؤدي إلى إطفاء الحريق ، لذلك فإذا وصل تركيز غاز ثاني أو كسيد الكربون إلى نسبة أعلى من ( 32.5% ) فإن هـذا سـيؤدي إلى انخفاض نسـبة الأوكسـجين في الهـواء إلى أقـل مـن ( 16% ) ، إضافة إلى تأثيره المبرد ، حيث يخرج غاز ثاني أو كسيد الكربون من خرطوم جهاز الإطفاء بدرجة حرارة منخفضة ( على شكل حبيبات ثلجية ) ، ولدى تماسها مع المادة المحترقة ، فإن هذا سيؤدي إلى انخفاض درجة حرارتها ( سحب كمية كبيرة من حرارة المادة المحترقة ) ، لذلك لا يستعمل غاز ثاني أو كسيد الكربون لإطفاء حريق المحركات الانفجارية ، لأن تأثيرها المبرد قد يؤدي إلى تحطيم المحرك
    · يعبأ في اسطوانات فولاذية على شكل سائل ، لذلك يحدد امتــلاء الاسطــوانة بوزنها وليس بضغطها ( مثل غاز الآزوت ) ، و هو مادة رخيصة ومتوفرة بكثرة .
    · تأثيره على الإنسان : له تأثير خانق على الإنسان إذا بلغت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء (20% ) أصبح الهواء خانقاً .
    · من ميزاته :
    o نظراً لتبخره فإنه لا يترك أي أثر على السطوح المشتعلة ، لذلك يفضل استخدامه كمادة إطفاء جيدة ومناسبة في إطفاء حرائق الأجهزة الكهربائية ، والحرائق في الأماكن المغلقة كصالات التحكم وصالات الأجهزة والمضخات .
    o رخص ثمنه وتوفره بكثرة .
    o بساطة الأجهزة التي تعتمد على ثاني أكسيد الكربون كمادة إطفاء .

    2 - غازات الهالون

    · تأثيرها على الحريق : يختلف غاز الهالون في تأثيره على الحريق عن باقي مواد الإطفاء الأخرى ، فهو لا يحجب المادة المحترقة عن الهواء ، وإنما يمنع تفاعلها مع أوكسجين الهواء بالرغم من وجوده معها ، وذلك على مبدأ الوسائط الكيميائية ، فغازات الهالون تلعب دور وسيط وذلك بإيقاف هذا التفاعل ، وبذلك يطفئ الحريق .
    · يعبأ في اسطوانات فولاذية على شكل سائل وله عدة أنواع لها نفس التأثير على الحريق .
    · تأثيره على الإنسان : بعضها له أثر سام على الإنسان والبعض الأخر له تأثير مخدر ، ولكن أقل تلك الغازات تأثيراً على الإنسان هو غاز الهالون 1301 وله الصيغة الكيميائية CF3Br ،
    · يستخدم غاز الهالون في منظومات الإطفاء الثابت في صالات الكومبيوتر وصالات المراقبة والتحكم في المصانع والأماكن التي تحتاج إلى حماية من خطر الحريق دون ترك أثر لمادة إطفاء ، كذلك يعبأ بعبوات صغير نقالة للمكافحة اليدوية للحرائق الصغيرة .
    ولكن منع استخدام هذه الغازات مؤخراً بسبب تأثيرها المدمر لطبقة الأوزون ، وحلت محلها مجموعة جديدة من الغازات تدعى بدائل الهالون .


    بدائل الهالون


    1 - مركبات الهالوكاربون :

    وهي مركبات تتألف من كربون وهيدروجين وكلور وفلور ولها الخصائص التالية :
    o غير ناقلة للتيار الكهربائي : لذلك تستخدم لإطفاء حرائق الكهرباء
    o تعتبر مادة إطفاء نظيفة إذ تتبخر عن السطوح التي استخدمت عليها .
    o يمكن استخدامها في منظومات الإطفاء الثابت ، وتستخدم غاز الآزوت كدافع لها .
    o تعتبر مركبات الهالوكاربون ذات سمية منخفضة .

    2 - أنظمة الغازات الخاملة :

    هذه الغازات تخفض نسبة الأوكسجين الموجود في الهواء إلى أقل من النسبة اللازمة للاحتراق وهي / 16% / وهذه الغازات يجب استخدامها بكميات كبيرة بحيث تشغل من / 35% - 50% / من حجم المكان ومن ميزات هذه الغازات :
    o غير ناقلة للتيار الكهربائي
    o تعتبر مادة إطفاء نظيفة إذ تتبخر عن السطوح التي استخدمت عليها .
    o لا يمكن أن تخزن على شكل سائل وإنما على شكل غاز مضغوط ، لذلك نحتاج إلى خزانات ذات ضغط عالي وحجم كبير .
    o تستخدم منظم ضغط لتخفيض الضغط عند الانفلات ، مما يؤدي إلى زيادة الزمن اللازم للوصول لإلى التركيز اللازم .
    o لا تشكل أي مركبات بسبب الحرارة الناتجة عن الحريق .



    مواد الإطفاء السائلة وهي :


    1 - الماء :

    هو أول مادة إطفاء تم استخدامها ، وهي موجودة بشكل جاهز للاستخدام مباشرة ولا تحتاج إلى معالجة أو إعادة تصنيع لتصبح صالحة للإطفاء . لكن الماء لا يصلح لإطفاء الحرائق البترولية ، لأن المشتقات النفطية أخف منه لذلك تطفو على سطحه وتنساب معه ناقلة الحريق إلى الأماكن التي يصلها الماء ويستخدم الماء بأحد الأشكال التالية :
    1. بشكل تيار مستمر أو رذاذ : ويستخدم لمكافحة حرائق المواد الصلبة وعمليات التبريد في الحرائق النفطية .
    2. يستخدم الماء بشكل ضباب مائي : وذلك بتحويل الماء إلى قطرات صغيرة جداً تملأ المكان المغلق بشكل شبيه بالضباب فيتم تبريد الغازات وتخفيف نسبة الأوكسجين وترطيب السطوح المشتعلة .
    هذا الضباب يشكل بطريقتين :
    o نظام السائل الوحيد : يستعمل الماء فقط تحت ضغط يتراوح بين 40 – 200 بار وتغطي منطقة بقطر من 10 – 100 متر .
    o نظام ثنائي السائل : يستخدم أحد الغازات الخاملة المضغوطة لضغط المياه فتعطي تأثيراً مضاعفاً .

    2 - السائل الرغوي ( الفوم )

    للسائل الرغوي ثلاثة أنواع حسب درجة تمدده عند تحوله من الحالة السائلة إلى الحالة الرغوية وهي :
    1. الفوم المنخفض التمدد : وتبلغ نسبة تمدده من 6 إلى 10أضعاف ونسبة مزجه بالماء تتراوح بين 3 - 10 % ويصنف حسب المواد الأولية التي يصنع منها إلى :
    · الفوم البروتيني : وهو مادة عضوية مادتها الأولية هي مخلفات المسالخ وأماكن تصنيع الجلود ، وقد يعالج بالفلور لينتج لدينا فوم فلور بروتيني ويمتاز بقدرة مقاومة للحرارة كبيرة وهو صالح لمكافحة حريق البنزين الخالي من الرصاص وقد تم إنتاج نوع جديد من الماء الخفيف يدخل بتراكيبه البروتين مما يعطيه مقاومة للحرارة أكبر بكثير من الماء الخفيف ويعرف بالرمز / FFFP / .
    · الفوم الكيميائي : ويتم تصنيعه من مواد كيميائية كتلك المستخدمة في صناعة المنظفات ، ولكن بعض هذه الأنواع من الفوم لا يتحمل درجات الحرارة العالية المرافقة للحرائق النفطية ، وهناك نوع آخر من الفوم الكيميائي يدعى بالماء الخفيف ورمزه هو / AFFF / ويختلف عن الفوم العادي بأنه يشكل طبقة رقيقة من السائل تطفو على سطح المادة المشتعلة فتحجب الهواء عنها وهو ما يؤدي لإطفائها ، وهناك نوع منه خاص لإطفاء حرائق الكحول بأنواعه .
    2. الفوم متوسط التمدد : وهو فوم ذو منشأ كيميائي ونسبة تمدده تصل إلى حوالي 200 ضعف .
    3. الفوم عالي التمدد : وهو أيضاً ذو منشأ كيميائي وتصل نسبة تمدده إلى حوالي 1500 ضعف وهو سريع الانتشار على سطوح السوائل وأكثر ما يصلح له هذا النوع هو مكافحة حرائق الريكارات وخاصة في المصافي البترولية .
    · تأثيره على الحريق : يشكل الماء مع الفوم والهواء كتلة من الفقاعات الممتلئة بالهواء وهو أخف من المحاليل المائية ومن السوائل الملتهبة لذا فإنه ينتشر على سطوح السوائل المحترقة ويطفو على سطحها ويؤدي إلى حجب الهواء وتبريد السائل بتشكيل طبقة متماسكة مغلقة في وجه الأبخرة وتمنعها من التماس مع الهواء وتمنع انتشارها , وتختلف هذه المواد بنسب مزجها مع الماء وتتراوح النسبة بن 2- 12 % .
    ملاحظة :
    يتهشم الفوم ويتبخر محتواه المائي عند تعرضه للهب قوي أو حرارة عالية لذلك يتوجب أن يأخذ الفوم المقذوف حجماً مناسباً يعوض هذه الخسارة عند استخدامه لإطفاء سطح مشتعل وموفراً بنفس الوقت كمية إضافية لتأمين طبقة رغوية سطحية فوق السطح المشتعل المطلوب إطفاؤه .
    يمكن تلخيص آلية الإطفاء بالفوم بالتالي :
    أ‌. حجب الهواء ( الأوكسجين ) عن سطح السائل المشتعل .
    ب‌.الحـد من تبخر جزيئات الوقود ( انتقالها من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية بفعل الحرارة ) .
    ت‌.يحتوي الفوم على كمية كبيرة من الماء ، وبفعل الحرارة الناتجة عن الحريق ، يتبخر جزء من الماء مما يؤدي إلى تبريد المادة المحترقة .
    · ينقل الفوم أو يخزن في براميل من الحديد محكمة الإغلاق ، وتفرغ هذه البراميل في خزانات منظومات الإطفاء الثابتة أو خزانات سيارات الإطفاء أو في عربات الإطفاء الصغيرة ، ويجب عدم الاحتفاظ بالفوم ضـمن البـراميل بعد فتحها لأن الفوم بوجود الهواء ولفترات طويلة نسبياً ( عدة أشهر ) يؤدي إلى إهتراء هذه البراميل الحديدية لذلك نلاحظ أن كافة الخزانات التي يفرغ فيها الفوم تطلى من الداخل بمادة خاصة مقاومة لتأثير الفوم على الحديد بوجود الهواء .
    · يستخدم الفوم المنخفض التمدد والبروتيني وخاصة الفوم الفلور بروتين في مكافحة حرائق الخزانات النفطية نظراً لمقاومته للحرارة العالية نسبياً وبسبب عملية ترسبه ( تحول الفقاعات إلى سائل ) فإن ذلك يساعد كثيراً في عملية تبريد السائل المحترق ولكن قلما يستخدم الفوم عال التمدد ومتوسط التمدد في مكافحة الحرائق النفطية وأكثر استعمال لهما في مجال الطيران والمطارات .



    مواد الإطفاء الصلبة وهي :


    البودرة الكيميائية الجافة

    البودرة الكيميائية : هي عبارة عن مساحيق تنتشر تحت ضغط غاز ثاني أوكسيد الكربون أو النتروجين فوق السطح المشتعل فتعمل على تغطيته من جهة كما أنها تتحلل بتأثير الحرارة مطلقة غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعمل على حجب الأوكسجين ، فتساعد أكثر في إطفاء الحريق ، كما أنها تمتص كمية كبيرة من الحرارة أثناء عملية التحلل والتفكك مما يساعد على سرعة إطفاء الحريق ، وأهم المواد التي تتألف منها البودرة الكيميائية الجافة هي :
    · مسحوق كربونات وثاني كربونات الصوديوم والبوتاسيوم .
    · مسحوق فوسفات الأمونيوم .
    · بعض المواد الكيميائية الماصة للرطوبة لمنع تجبل البودرة .
    ملاحظة :يمكن استعمالها مع الفوم فتعطي تأثيراً مضاعفاً .




























    طرق مكافحة حرائق المنشآت النفطية


    تم تصنيف أنواع الحرائق إلى خمسة أنواع يرمز لها بأحرف اللاتينية حسب الجدول التالي الذي يتضمن مادة الإطفاء المناسبة لكل نوع من أنواعه الحرائق :


    مسلسل





    الرمز





    نوع الحريق





    مادة المكافحة





    ملاحظات





    الماء





    الفوم





    CO2





    بودرة





    1





    A



    حرائق الأجسام الصلبة


    X







    X






    2





    B



    حرائق السوائل



    X






    X






    3





    C



    حرائق الغاز


    X *






    X





    X






    4





    D



    حرائق المواد الكيميائية





    X L






    5





    E



    حرائق الكهرباء




    X





    X






    وفي بعض التصنيفات يتم تصنيف أواع الحريق للمواد السائلة والغازية مع بعضها ويتم إعطائها رمز واحد هو / B / .
    كي نتمكن من التعامل مع الحرائق البترولية ، لا بد لنا من معرفة ما هو الحريق وكيف يحدث ، فالحريق هو عبارة عن تفاعل كيميائي يتم بين المادة المحترقة ( المادة البترولية هنا ) والأوكسجين الموجود بنسبة حوالي ( 20% ) في الهواء الجوي
    الاحتراق بشكل عام لا يتم بسرعة واحدة ويمكن تصنيفه حسب سرعة تفاعله إلى :
    1. احتراق بطئ كتأكسد المعادن / صدأ الحديد أو النحاس ......... /
    2. احتراق سريع كاحتراق المواد البترولية / احتراق المازوت أو البنزين ....... /
    3. احتراق متفجر ويتم عندما تكون نسبة أبخرة المادة مع الهواء بنسبة التفاعل أي ضمن حدود الانفجار / الغازات البترولية وأبخرة المواد البترولية ذات الضغط البخاري المرتفع مثل البنزين /
    ولا بد من وجود شراره أو لهب لبدء هذا التفاعل أي لابد من توفر ثلاثة شروط كي يتم الاحتراق وهي :
    1. المادة القابلة للاحتراق .
    2. الأوكسجين ( من الهواء الجوي ) .
    3. طاقة كافية لبدء التفاعل ( شراره أو لهب ) .


    وهذا ما يدعى بمثلث الحريق .


    وبعد أن عرفنا شروط الاحتراق لنطرح السؤال التالي :


    هل يحدث الحريق مع المادة القابلة للاحتراق مباشرة إن كانت صلبة أو سائلة أو غازية ؟



    نتيجة لدراسة تفاعل الاحتراق تبين أن المادة المحترقة يجب أن تتحول إلى الحالة الغازية أولاً وعند امتزاج بخار المادة مع الهواء وبتوفر العنصر الثالث بمثلث الحريق يحدث تفاعل الاحتراق ، فإذا أخذنا مثلاً الحالة السائلة ( كما في حالة معظم المشتقات النفطية ) فنلاحظ أنه يتواجد دائماً قرب سطح السائل كمية من بخار المادة ممتزجة مع الهواء وهذه الكمية من البخار تزداد بارتفاع درجة الحرارة فإذا توفر الشرط الثالث من شروط مثلث الحريق ، فإن تفاعل الاحتراق سيبدأ وسينشر كمية من الحرارة ، وهذا سيؤدي إلى رفع درجة السائل وبالتالي إلى زيادة كمية البخار وبالتالي إلى اشتداد الحريق ، وهناك ثلاثة درجات حرارة تميز كل مادة عن الأخرى وهي :
    نقطة الوميض : وهي أدنى درجة حرارة تنطلق عنها من المادة كمية من الأبخرة كافية لتشك لمع الهواء مزيج يمكن أن يومض بتقريب لهب صغير ولكنه غير قابل للاستمرار والنمو .
    نقطة الاشتعال : وهي أدنى درجة حرارة تنطلق عنها من المادة القالبة للاشتعال كمية من الأبخرة تشكل مع الهواء مزيج يشتعل بتقريب لهب منه ويكون قادرا ًعلى الاستمرار والنمو .
    نقطة الاشتعال الذاتي : هي أدنى درجة حرارة يشتعل عندها مزيج من أبخرة المادة القابلة للاشتعال مع أوكسجين الهواء دون الحاجة على وجود شرر أو لهب .
    وهنا قد تبادر إلى ذهننا السؤال التالي :
    هل يحدث تفاعل الاحتراق مهما كانت كمية بخار المادة ؟



    لقد أجريت عدة دراسـات وعدة تجارب للإجابة على هذا السؤال حيث تبين أن هناك تر كيزان حديان ( كمية بخار المادة في منطقة محددة ) ، حيث يدعى التركيز الحدي الأصغر بالحد الأدنى للاشتعال والتركيز الحدي الأكبر بالحد الأعلى للاشتعال ، حيث نلاحظ أنه توجد لدينا ثلاثة حالات :
    الحالة الأولى : كمية البخار ( التركيز ) أقل من الحد الأدنى للاشتعال ، في هذه الحالة لا يحدث تفاعل الاحتراق .
    الحالة الثانية : كمية البخار ( التركيز ) أعلى أو تساوي الحد الأدنى للاشتعال أو أقل أو يساوي الحـد الأعـلى للاشتعال ، فـي هـذه الحالة يحـدث تفاعـل الاحتـراق ويـؤدي إلى انتشار كمية كبيرة من الحرارة ،
    الحالة الثالثة : كمية البخار ( التركيز ) أعلى من الحد الأعلى للاشتعال ، في هذه الحالة لا يحدث تفاعل احتراق .

    نبين بالجدول التالي حدود الاشتعال لبعض المواد القابلة للاحتراق :



    جدول يبين الحد الأدنى والأعلى للاشتعال لبعض المواد




    اســـــــم المــادة




    الحد الأدنى الاشتعال




    الحد الأعلى الاشتعال



    غاز الهيدروجين H2


    4.0%




    75.0%



    غاز كبريت الهيدروجين H2S


    4.3%




    45.0%



    غاز الميتان CH4


    5.3%




    14.0%



    غاز الايتان C2H6


    3.0%




    12.0%



    غاز البروبان C3H8


    2.2%




    9.5%



    غاز البوتان C4H10


    1.9%




    8.5%



    النفتا


    0.8%




    5.0%



    البنزين


    1.4%




    7.6%



    الكيروسين


    0.8%




    5.0%



    المازوت


    6.0%




    13.5%





    نلاحظ من الجدول السابق أن مجال غاز الهيدروجين واسع جداً ، لذلك يعتبر غاز الهيدروجين من الغازات الخطرة .
    هذا بالنسبة لتركيز بخار المادة القابلة للاحتراق في الهواء ، وقد يتبادر إلى ذهن البعض السؤال التالي
    هل يحدث الحريق مهما كانت نسبة الأوكسجين بالهواء ؟

    قامت عدة تجارب للإجابة على هذا السؤال ، وتم التوصل إلى النتائج التالية :
    1. يحدث الاحتراق أو الانفجـار إذا كانت نسـبة الأوكسـجين في الهواء بين ( 16% - 21% ) والنسبة الطبيعية على مستوى سطح البحر هي ( 21% ) .
    2. إذا انخفضت نسبة الأوكسجين عن ( 16% ) حدث احتراق ناقص إذا كانت هناك كمية كبيرة من الحرارة ، وتنتج عنه مواد قابلة للاشتعال بالنسبة لمشتقات النفطية وذلك بسبب نقص الأوكسـجين ويتحول الحريق إلى توهج ( عسيس ) .
    3. إذا انخفضت نسبة الأوكسجين عن ( 2% ) بالهواء فسيؤدي ذلك إلى تحلل المادة إلى عناصرها الأولية .

    بذلك نكون قد تعرفنا على معظم العوامل التي تؤثر على الحريق ، وهذا يفيدنا في عملية مكافحة الحريق والسيطرة عليه وإخماده ، وهي أساس علم الإطفاء .
    كانت نظرية الإطفاء تعتمد على مبدأ تحطيم مثلث الحريق أي إبعاد أحد عناصر مثلث الحريق وذلك إما بإبعاد المادة المحترقة عن مصدر الحرارة واللهب ، أو تبريد المادة المحترقة إلى ما دون درجة حرارة الاشـتعال ( لوقف تبخر المادة إلـى ما دون النسـبة اللازمة لاسـتمرار الحريـق ) ، أو حجب الهـواء ( الأوكسجين ) عن المادة المحترقة ليتوقف تفاعل الاحتراق وهذه الطرق تعتمد على مبادئ فيزيائية لإخماد الحريق ، وحالياً تستعمل إضافة إليها طرق كيميائية تعتمد على مبدأ الوسائط الكيميائية ، فمن المعروف في الكيمياء أنه توجد مواد تؤثر على التفاعلات الكيميائية فتزيد من سرعة هذه التفاعلات أو تبطئها ، وبناء على ذلك تم اكتشاف وتطوير مواد تمنع تفاعل معين من الحدوث بالرغم من توفر كافة الشروط اللازمة لحدوثه ، واستخدمت هذه المواد في مكافحة الحرائق وخاصة في المناطق المغلقة ونذكر مثالاً عليها هو غاز الهالون ( 1301 ) المستخدم في عدة منظومات إطفاء ثابت في بعض المستودعات الأرضية التابعة لشركتنا .
    تتم مكافحة الحرائق في المنشآت النفطية بطريقتين :
    1. الطريقة الآلية : وتعتمد على منظومات الإطفاء الثابتة ، وهي عبارة عن مجموعة تجهيزات مترابطة مع بعضها البعض للتحسس بوجود الحريق والتعامل معه وإيصال مادة الإطفاء المناسبة ( المخزنة أصلاً في خزانات المنظومة ) إلى مكان الحريق للسيطرة عليه وإخماده ، وتتألف منظومات الإطفاء الثابت بشكل عام من .
    · حساسات للحرارة : توضع في المنطقة المراد حمايتها من خطر الحريق وهـي تتأثر من الحرارة الناتجة عن الحريق فتعطي إشارة إلى أجهزة التحكم .
    · أجهزة التحكم : وهي تلك المجموعة من التجهيزات التي تتحكم بعمل منظومة الإطفاء وتطلق مادة الإطفاء في المكان المحترق وتعطي أمراً لأجهزة الإنذار بوجود الحرق .
    · أجهزة الإنذار : تعمل بأمر من أجهزة التحكم فتعطي إنذاراً صوتياً وإنذاراً ضوئياً .
    ملاحظة : زودت كافة محطات الضخ التابعة لشركتنا بمنظومات إطفاء ثابتة تستعمل كمادة إطفاء إما الفوم البروتيني ( كما في محطة ضخ الحمرات ) أو الماء الخفيف ( كما في محطة ضخ حمص ضمن مصفاة حمص ) أو غاز الهالون 1301 ( كما المستودعات الأرضية في كل من دمشق وحلب وبانياس ) ، أما خزانات الشركة فلم تزود بإطفاء ثابت ولكن زودت الخزانات الهوائية منها بشبكة خاصة لقذف الفوم وإيصاله إلى الخزانات حث يتم ربط تلك الشبكة بمصدر للسائل الرغوي ( مزيج من الفوم والماء بالنسبة المحددة ) ويتم تشكل الرغوة في نهايات تلك الشبكة المزودة بأجهزة مولدة الرغوة حيث تنساب بعدها على جدار الخزان الداخلي .
    2. الطرق اليدوية : حيث يقوم العنصر البشري باكتشاف الحريق والتعامل معه للسيطرة عليه .

    1. حرائق الخزانات النفطية

    تنقسم الخزانات النفطية إلى نوعين :
    1. الخزانات الأرضية : حيث يوجد كامل جسم الخزان تحت سطح الأرض وهذه الأنواع من الخزانات يمكن السيطرة على الحريق فيها بإغلاق فتحات الخزان .

    2. الخزانات الهوائية :
    يكون كامل جسم الخزان فوق الأرض ويحاط كل خزان بساتر ترابي / ويتم بتجميع التراب على شكل سد يحيط بالخزان على شكل مربع / ويتحدد أبعاد هذا الساتر الترابي حسب سعة الخزان بحيث نختار الأبعاد ليستوعب هذا الساتر كامل سعة الخزان فيما لو انهار الخزان فتحجز كامل الكمية ضمن هذا الساتر الترابي ، لذلك نجد ما لهذا الساتر م أهمية كبيرة ولذلك يجب أن تتم عليه دائماً عمليات الصيانة والترميم للحفاظ على جاهزيته .
    وتقسم هذه الأنواع من الخزانات إلى نوعين :
    أ‌. خزانات ذات سقف ثابت : وهي تشبه الخزانات الأرضة في تركيبها ولكنها تقع بالكامل فوق سطح الأرض ، وأخطر مرحلة تمر بها هذه الأنواع من الخزانات هي حالة حركة المادة على الخزان ( تفريغ أو ملء ) وحالة التفريغ هي الأخطر بسبب دخول الهواء داخل الخزان وتشكل مزيج قد كون متفجراً إذا تعرض إلى محرض ( شرارة أو لهب ) .
    ب‌.خزانات ذات سقف متحرك : يكون سقف الخزان طافياً على سطح المادة حيث يبقى السقف فوق المادة ، وهذا يمنع تشكل الأبخرة وزود السقف العائم بعازل من مادة بلاستيكية على محيطه لتمنع انتشار الأبخرة فوق السقف العائم وهذا العازل هو الأكثر عرضة للحريق في هذا النوع من الخزانات .
    يزود الخزان بفتحات لتصريف مياه الأمطار وتزود بمصافي ذلت ثقوب صغيرة ومفتوحة بشكل دائم وذلك لتسمح لرشاحة السائل الرغوي بالمرور دون الرغوة حتى لا يغرق السطح إذا تجمع فوقه السائل فيتحول الخزان إلى حالة خزان مفتوح من الأعلى .
    في كلا النوعين السابقين من الخزانات تتم مكافحة الحريق فيها بواسطة شبكة الفوم المزود بها الخزان إذا لم تتضرر قواذف الفوم المثبتة على محيط الخزان نتيجة للحريق ، لأنه في معظم حالات حريق الخزانات فإن قواذف الفوم هي أول ما يعطب ويصاب بأضرار لذلك في هذه الحالة يجب قذف الفوم عن بعد بواسطة منصات خاصة لذلك أو وسائل أخرى مناسبة .
    ويتم إيصال السائل الرغوي إلى الخزان المحترق بطريقة مباشرة بواسطة قواذف الفوم المثبتة في أعلى الخزان وموصولة إلى خارج حرم الخزان بواسطة أنابيب منتهية بمربط خاص لوصل سيارة الإطفاء أو عربات خاصة لتزويد شبكة الفوم على الخزان بالسائل الرغوي .
    قديماً كان هناك شبكة خاصة لإيصال السائل الرغوي إلى الخزان المحترق ، وهي تعتمد على محطة مركزية تحتوي على مضخات كبيرة للماء وخزان فوم ذو سعة كبيرة وخلاط فوم ، عند حدوث حريق في أحد الخزانات يتم تشغيل هذه المحطة ويضخ السائل الرغوي عبر شبكة معقدة ومتشعبة من الأنابيب والصمامات إلى أن يصل السائل الرغوي إلى الخزان المحترق .
    من مساوئ هذه الطريقة أنه يضيع قسم كبير من السائل الرغوي في الشبكة ، إضافة إلى الزمن اللازم لعزل كافة خطوط الشبكة إلا عن خط الخزان المحترق لذلك تفضل عليها الطريقة السابقة .
    كذلك يمكن إيصال السائل الرغوي إلى الخزان المحترق بحقنه من أسفل ومنتصف الخزان فيصعد الفوم إلى سطح المادة المحترقة وينتشر على كامل السطح ، وبهذه الطريقة نتلافى عملية تخريب قواذف الفوم المركبة على محيط الخزان أثناء حدوث الحريق ، وأفضل أنواع الفوم المستخدم بهذه الطريقة هو الماء الخفيف / AFFF / أو / FFFP /.
    في حال حدوث حريق في أحد الخزانات فإن أول شيء نقوم به هو البدء فوراً بسحب المادة من الخزان المحترق وبأقصى طاقة سحب إلى أي خزان ضمن المستودعات أو خارجها أو ضخه في أي خط أنابيب متاح .
    كذلك يجب استدعاء تركس أو بلدوزر من أجل ترميم وإصلاح أي ضرر قد يلحق بالساتر الترابي للخزان مع المبادرة إلى تبريد أوجه الخزانات المقابلة للخزان المحترق إذا وجدنا ذلك ضرورياً وتبرد الخزان المحترق لمنع تصدعه وانهياره .
    أغلب الخزانات مزودة من الأعلى بحلقة من الأنابيب مزودة بمرشات خاصة لرش السطح الجانبي للخزان بحيث يكون معدل التدفق للماء هو 10 ل / دقيقة لكل متر مربع من سطح الخزان ، وفي الخزانات الغير مزودة بمثل هذه الحلقات فيتم التبريد باستخدام قواذف الماء عن بعد .


    الإجراءات المتخذة في حال اكتشاف حريق في الخزان


    · إعطاء الإنذار وتوجيه سيارات الإطفاء إلى الخزان المشتعل .
    · نقوم بتشغيل جهاز التبريد للخزان المشتعل والخزانات المجاورة عند الضرورة .
    · عند وصول سيارات الإطفاء إلى موقع الخزان المحترق تأخذ مواقعها بشكل مناسب آخذين بعين الاعتبار جهة الريح والبعد عن مصادر التغذية . ونقوم بربط خراطيمها إلى المآخذ المخصصة لضخ السائل الرغوي إلى داخل الخزان المحترق .
    · نربط السيارة إلى الهدرنتات لتغذيتها بالماء أو تأمين سيارات كافية من الجوار وحسب الإمكانيات المتوفرة .
    · يستمر ضخ الفوم والتبريد إلى أن يتم القضاء على الحريق .
    · يستمر سحب المادة وبأقصى طاقة ممكنة من الخزان والتبريد ومكافحة الحريق بشكل مترافق .
    ملاحظة 1 : إذا لم يتم اكتشاف الحريق في بدايته سيتطاير سقف الخزان وسيظهر الدخان للعيان لمسافات يتم اتخاذ نفس الإجراءات السابقة والتي تتلخص بما يلي :
    أ‌. سحب المادة من أسفل الخزان لأي مكان إذا توفرت الإمكانيات .
    ب‌.تبريد الخزان المحترق والخزانات المجاورة ، وإذا لم نتمكن من إطفاء الخزان يترك لتنتهي من النيران مع ضرورة الاستمرار في عملية التبريد .
    ت‌.طلب المساعدة من كل مراكز الإطفاء القريبة .
    ملاحظة 2 :إذا حدث حريق على الأرض قرب الخزان المحترق فإننا نكافح الحريق الأرضي أولاً لكي لا يعيق حركة آليات الإطفاء باتجاه الخزان .
    إذا كان الحرق ناتج عن تسرب المادة من الخزان والصمام مفتوح نحاول إغلاق هذا الصمام وإذا تعذر إغلاقه نحاول ضخ الماء إلى الخزان حتى يصبح سطح الماء أعلى من نقطة التسرب بالخزان .
    الحريق في ساحة الشحن : نقوم بإغلاق كافة الصمامات المؤدية إلى الساحة ثم نقوم باستخدام أجهزة البودرة والسائل الرغوي في الإطفاء ، وبعد القضاء على الحريق نقوم بالتبريد لمكان الحادث بالرذاذ بواسطة الخراطيم .
    الحريق بأحد الصهاريج :
    · على عامل التعبئة المادة فوراً بإغلاق فوهة الصهريج التي بها الحريق .
    · وعلى ملاحظ الشحن المبادرة فوراً بالتنسيق مع رجال الإطفاء والحرس بإبعاد بقية الصهاريج من ساحة الشحن وإغلاق كافة الصمامات خطوط المؤدية إلى ساحة التحميل .
    · يقوم عامل التعبئة باستخدام أجهزة إطفاء البودرة الموجودة على منصات الشحن للسيطرة على الحريق ريثما يصل رجال الإطفاء .
    · نحاول إخراج الصهريج إلى خارج المنشأة إذا تعذرت السيطرة على الحريق
    الحريق بمحطات الضخ : إذا اكتشف الحرق في بدايته علينا التعامل معه فوراً بأجهزة الإطفاء الموزعة في أرجاء المحطة لأن دارة الإطفاء الآلي لا تعمل إلا إذا تأثرت الحساسات الحرارية الموزعة في أرجاء المحطة بارتفاع درجة الحرارة الناتجة عن الحريق ، وإذا لم نتمكن من السيطرة على الحريق في بدايته وأقلعت دارة الإطفاء فعلنا عزل المحطة بإغلاق كافة صمامات الدخول والخروج ومنع تسرب المادة .
    الحريق بوحدة الغاز :
    · إن وحدات الغاز مجهزة بكاشف وحساسات تعمل على إطلاق التنبيه .
    · إغلاق كافة الصمامات .
    · إقلاع مضخة الإطغاء و فتح المرشات المائية في كافة الأماكن المتسرب منها الغاز .
    · قطع الكهرباء عن الوحدة
    وذلك كله بوقت واحد
    في حال وقوع تسرب أو حريق يقوم الفني أو الإطفائي بالتشغيل اليدوي إذا لم تقلع أجهزة الإطفاء الآلية ، وحصر منطقة التسرب أو الحريق والمبادرة فوراً باستخدام أجهزة الإطفاء بمساعدة بقية العاملين بمكافحة الحريق ومنع انتشاره مع ملاحظة أن الحريق المحصور والمراقب يفضل في الدرجة الأولى أن يطفأ بواسطة قطع الغاز المتسرب إلى منطقة الحريق لأن هناك خطورة فإطفاء الحريق والغاز مازال متسرباً والخطر هنا يكون على شكل انفجار متعددة وحريق أكبر .
    وأخيراً فإننا نؤكد أن تطبق قواعد الأمن والسلامة تقلل من احتمال الحريق حيث أن أغلب الحرائق يكون خلفها الإهمال في تطبق قواعد الأمن والسلامة .


    غاز ثاني اوكسيد الكربون


    رمزه الكيميائي : CO2
    هو عبارة عن غاز في درجة الحرارة العادية ولكن إذا طبق عليه ضغط مرتفع أو إذا برِّد فإنه يتحول إلى سائل .


    إذا يمكن القول أن غاز ثاني أو كسيد الكربون يتميع بالضغط



    غاز CO2 كيف نستخدمه كمادة إطفاء
    يتم الحريق في الهواء الجوي الذي يحتوي على غاز الأكسجين الذي تكون نسبته بالهواء العادي حوالي 21% وهي نسبة صالحة لاستمرار الاشتعال ، فإذا انخفضت نسبة الأكسجين عن 16% فإن الحريق يخمد .
    لذلك فإن عمل غاز ثاني أكسيد الكربون في عملية الإطفاء هو تقليل نسبة الأكسجين إلى مادون النسبة اللازمة لاستمرار الاشتعال كما ذكرنا سابقاً ، هذا من ناحية
    من ناحية ثانية CO2 له تأثير مبرد فهو يخرج من خراطيم أجهزة الإطفاء بدرجة حرارة منخفضة (على شكل حبيبات ثلجية ) ولدى تماسها مع المادة المحترقة تعمل على سحب كمية كبيرة من الحرارة ,
    وهذه الميزة لاتسمح باستخدامه في إطفاء حرائق المحركات الانفجارية خوفا من تحطمها .
    CO2 له عدة ميزات :
    · إذا بلغت نسبته/20 /% في الهواء يصبح الهواء خانقا .
    · نظرا لتبخره لا يترك أثر على السطوح المشتعلة لذلك يفضل استخدامه في لإطفاء حرائق الأجهزة الكهربائية والحرائق في الأماكن المغلقة كصالات التحكم والمراقبة والأماكن التي تحتاج إلى مادة إطفاء نظيفة
    · رخيص الثمن
    · بساطة الأجهزة التي تعتمد عليه .
    .
يعمل...
X