ولد لودفغ فان بيتهوفن في مدينة بون بألمانية عام 1770 وأبدى مواهب عالية منذ طفولته ولما صار شابا" زار فينا عاصمة الموسيقى في أوروبا أنذاك وتعرف على موزارت وفي عام 1794 زار فينا مرة أخرى ودرس تحت أشراف الأستاذ الكبير هايدن ثم عاش في فينا الى تاريخ وفاته
كان بيتهوفن بارعا" بالعزف كما كان بارعا" بتعليم الموسيقى وتأليفها وألف عديد المقطوعات التي كان يحاول دوما" أن يجدد فيها ويتجاوز المتعارف من عصره
ألا أنه لسوء الطالع أصيب بالطرش في صباه وتطورت هذه الآفة مع مرور السنين حتى أصبح لا يسمع البتة في أواخر الأربعينيات من عمره وصار كل ما يكتبه في الموسيقى موجها" لنفسه ولجماهير المستقبل
كما قال في احدى المناسبات
وتوفي بتهوفن عام 1827م عن عمر لا يتجاوز السابع والخمسين دون أن يتزوج
يعتبر بتهوفن من قبل معظم الخبراء أعظم موسيقار أنجبته البشرية ومن تناقضات الدهر أن يصاب هذا الموسيقار العملاق بالطرش وأن يكون أنتاجه بعد هذه الإصابة يضاهي انتاجه قبلها
وتكمن عظمة بتهوفن بالتجديدات التي ابتكرها في موسيقاه وفي تشكيل عناصر أوركسترا ويعتبر بتهوفن همزة الوصل بين الفترة الكلاسيكية والفترة الرومانسية في الموسيقى الغربية وكان له أكبر التأثير على كل من تلاه من مشاهير الموسيقيين
كان بيتهوفن بارعا" بالعزف كما كان بارعا" بتعليم الموسيقى وتأليفها وألف عديد المقطوعات التي كان يحاول دوما" أن يجدد فيها ويتجاوز المتعارف من عصره
ألا أنه لسوء الطالع أصيب بالطرش في صباه وتطورت هذه الآفة مع مرور السنين حتى أصبح لا يسمع البتة في أواخر الأربعينيات من عمره وصار كل ما يكتبه في الموسيقى موجها" لنفسه ولجماهير المستقبل
كما قال في احدى المناسبات
وتوفي بتهوفن عام 1827م عن عمر لا يتجاوز السابع والخمسين دون أن يتزوج
يعتبر بتهوفن من قبل معظم الخبراء أعظم موسيقار أنجبته البشرية ومن تناقضات الدهر أن يصاب هذا الموسيقار العملاق بالطرش وأن يكون أنتاجه بعد هذه الإصابة يضاهي انتاجه قبلها
وتكمن عظمة بتهوفن بالتجديدات التي ابتكرها في موسيقاه وفي تشكيل عناصر أوركسترا ويعتبر بتهوفن همزة الوصل بين الفترة الكلاسيكية والفترة الرومانسية في الموسيقى الغربية وكان له أكبر التأثير على كل من تلاه من مشاهير الموسيقيين