تويت
انضباط الجيش السوري وتماسكه حير الاعداء
انضباط الجيش السوري وتماسكه حير الاعداء
أجمعت جهات أمنية إقليمية ودولية على أن أطراف المؤامرة على سورية والمجموعات الإرهابية التي تموّلها لم تنجح في قراءة صحيحة للجيش السوري تماسكاً وانضباطاً. ففي دراسة مشتركة أعدّتها مراكز بحثية تابعة للأجهزة الأمنية في سبع دول إقليمية ودولية شملت لقاءات مع خبراء عسكريين كبار، أشارت إلى أن الجيش السوري أوقع الدول المتآمرة على سورية في حيرة وذهول، وأن أعداء سورية فشلوا في حل ما سمّته الدراسة بـ "لغز" تماسك الجيش السوري.
وأكدت الدراسة أن الجيش السوري أثبت بأنه السياج الذي يحمي الشعب السوري من الأخطار والمؤامرة، ومنع الجماعات الإرهابية المدعومة من دول عديدة من السيطرة على مساحات كبيرة من المناطق السورية، حيث أفشل الجيش محاولات الجماعات الإرهابية وداعميها بسلخ مناطق جغرافية واسعة عن سيطرة النظام المركزي في دمشق. وجاء في هذه الدراسة أن أي طرف يرغب مستقبلاً في الدخول في مواجهة عسكرية مع سورية لن يتجاهل معضلة الجيش السوري، ليس لأن هذا الجيش يمتلك الأسلحة الأكثر تطوراً في العالم والصواريخ الأكثر ذكاء، بل لأنه جيش واعٍ متماسك منضبط ويلتزم بالأوامر.
وفي سياق متصل ذكر مصدر صحفي أن أقماراً اصطناعية غربية قد رصدت تحركات لا سابق لها لآليات عسكرية سورية، ومعدات عسكرية من العيار الثقيل، يرجح أنها منصات متحركة تستخدم لإطلاق صواريخ سكود، التي تمتلك منها سورية بضعة آلاف.
وبحسب المصدر فإن الأقمار الاصطناعية رصدت تحريكاً لهذه القطع صوب مناطق شمالية وجنوبية، في إشارة ضمنية إلى خطط سورية للدفاع عن النفس، ضد أي هجمات محتملة ضدها، إذ ترجح تقارير غربية أن تلجأ القيادة السورية إلى إعطاء الأوامر بشن هجمات صاروخية ضد أهداف تركية وصهيونية في حال تعرضها لعدوان خارجي من أي نوع.
وتؤكد تقارير غربية أيضاً أنه في حال شن هجمات عسكرية دولية ضد سورية، فإن دمشق تخطط لتوسيع رقعة المواجهات العسكرية خارج حدودها، إذ ستعمل على تنفيذ هجمات ضد الكيان الصهيوني لجرّه إلى حرب، قد تقلب مزاج الشارع العربي والإقليمي كلّه.
جهينة نيوز
