إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفنان السوري وضاح السيد بموضوعة المرأة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان السوري وضاح السيد بموضوعة المرأة




    دمشق- سانا
    استطاع الفنان السوري وضاح السيد أن يقدم صيغة جديدة في تناول موضوعة المرأة عبر ثماني عشرة لوحة من الحجم الكبير نجح من خلالها في الانتصار لروحانية الأنوثة بأبعاد الأمومة والتمرد والإغواء والحب مراهنا على ما تتركه المرأة من أثر فني كبير في نفسية المتلقي ليكون المعرض الذي افتتح أمس في صالة كنبة بمثابة متحف لنساء الفنان كما اقترحه عليه عالمه المتخيل.
    وتميز المعرض بأسماء لوحاته التي أطلق السيد على كل منها اسم امرأة كموضوع للوحة ككل على نحو.. ملاذ.. رندلا.. رام.. يارا.. سوزان.. شيماء.. مانيا.. سيدرا.. مايسة.. قمر شيراز.. فيروزية.. نرسيس... لنكون أمام حشد من نساء اتخذت كل واحدة منهن موضوعاً أقرب إلى الدراما منه إلى الطبيعة الصامتة حيث اشتغل السيد بتقنية زيتي على قماش مقارباً بين عدة عناصر لونية كان أهمها الترابي والفضي والأسود والأحمر والأصفر ليحقق من خلالها بصمة تشكيلية خاصة به.

    وتمكن السيد من إضفاء لمحات مسرحية على شخوص لوحاته محاكيا أسلوب الفنان النمساوي غوستاف كليمت في لوحته الشهيرة/قبلة ألف ليلة وليلة/وذلك من خلال لوحة مناري التي قدم فيها الفنان مقاربة بصرية من خلال توزيع عناصر توازن اللوحة مشتغلا على عالمية مفهوم الحب في أجواء ألف ليلة وليلة إذ نشاهد في لوحات أخرى شخصيات نسائية كأضحيات بشرية على مذبح الجمال والطاعة.
    كما نجح صاحب كتاب (التقنيات الروحية لتعلم الرسم) في تسجيل مهارات جديدة اشتغلها على سطح اللوحة منجزا انسجامات لونية خاصة بجسد المرأة المعشق بأجساد أحصنة أسطورية طالعة من ضوء ونار ودخان كوني جعل منها السيد نماذج لبيئة بصرية لافتة اندمجت فيها الألوان الحارة والترابية على نحو ارتفع عبرها بكائناته الأرضية إلى تكوينات نورانية يلاحظ فيها تركيز الفنان على بنية الوجوه المتقابلة كأنها منعكسة على غابة من المرايا.

    وقدم المعرض الذي يستمر حتى يوم غد مقترحاً لافتاً على مستوى تأصيل الحالة الدرامية في اللوحة التشكيلية السورية المعاصرة معتمداً على الصفة التوليدية في حكايات شهرزاد منتقلا من موضوعية النفس البشرية إلى ما يشبه أبطال وبطلات كتاب الليالي العربية ليكون المتلقي من جديد أمام مناخات لونية شفافة مزجها الفنان بمشاهد من رقص الباليه والسماح كنموذجين قارب عبرهما طقسية الافتداء الجماعي والامتثال لسطوة الجمال الأرضي في مواجهة أنواع اعتيادية وعابرة من الجمال التخييلي.
    يذكر أن الفنان السيد خريج كلية الفنون الجميلة عام 1990 اختير كممثل للفن التشكيلي السوري للشباب في أمريكا عام 1996 مؤسسا بعد ذلك لدار السيد للفنون عام 1998 وهو متفرغ لتدريس الفن وأعماله موزعة في المتحف الوطني بدمشق لبنان الكويت الإمارات العربية المتحدة السعودية كندا فرنسا سويسرا الدانمارك إسبانيا.



    دمشق- سانا
    استطاع الفنان السوري وضاح السيد أن يقدم صيغة جديدة في تناول موضوعة المرأة عبر ثماني عشرة لوحة من الحجم الكبير نجح من خلالها في الانتصار لروحانية الأنوثة بأبعاد الأمومة والتمرد والإغواء والحب مراهنا على ما تتركه المرأة من أثر فني كبير في نفسية المتلقي ليكون المعرض الذي افتتح أمس في صالة كنبة بمثابة متحف لنساء الفنان كما اقترحه عليه عالمه المتخيل.
    وتميز المعرض بأسماء لوحاته التي أطلق السيد على كل منها اسم امرأة كموضوع للوحة ككل على نحو.. ملاذ.. رندلا.. رام.. يارا.. سوزان.. شيماء.. مانيا.. سيدرا.. مايسة.. قمر شيراز.. فيروزية.. نرسيس... لنكون أمام حشد من نساء اتخذت كل واحدة منهن موضوعاً أقرب إلى الدراما منه إلى الطبيعة الصامتة حيث اشتغل السيد بتقنية زيتي على قماش مقارباً بين عدة عناصر لونية كان أهمها الترابي والفضي والأسود والأحمر والأصفر ليحقق من خلالها بصمة تشكيلية خاصة به.

    وتمكن السيد من إضفاء لمحات مسرحية على شخوص لوحاته محاكيا أسلوب الفنان النمساوي غوستاف كليمت في لوحته الشهيرة/قبلة ألف ليلة وليلة/وذلك من خلال لوحة مناري التي قدم فيها الفنان مقاربة بصرية من خلال توزيع عناصر توازن اللوحة مشتغلا على عالمية مفهوم الحب في أجواء ألف ليلة وليلة إذ نشاهد في لوحات أخرى شخصيات نسائية كأضحيات بشرية على مذبح الجمال والطاعة.
    كما نجح صاحب كتاب (التقنيات الروحية لتعلم الرسم) في تسجيل مهارات جديدة اشتغلها على سطح اللوحة منجزا انسجامات لونية خاصة بجسد المرأة المعشق بأجساد أحصنة أسطورية طالعة من ضوء ونار ودخان كوني جعل منها السيد نماذج لبيئة بصرية لافتة اندمجت فيها الألوان الحارة والترابية على نحو ارتفع عبرها بكائناته الأرضية إلى تكوينات نورانية يلاحظ فيها تركيز الفنان على بنية الوجوه المتقابلة كأنها منعكسة على غابة من المرايا.

    وقدم المعرض الذي يستمر حتى يوم غد مقترحاً لافتاً على مستوى تأصيل الحالة الدرامية في اللوحة التشكيلية السورية المعاصرة معتمداً على الصفة التوليدية في حكايات شهرزاد منتقلا من موضوعية النفس البشرية إلى ما يشبه أبطال وبطلات كتاب الليالي العربية ليكون المتلقي من جديد أمام مناخات لونية شفافة مزجها الفنان بمشاهد من رقص الباليه والسماح كنموذجين قارب عبرهما طقسية الافتداء الجماعي والامتثال لسطوة الجمال الأرضي في مواجهة أنواع اعتيادية وعابرة من الجمال التخييلي.
    يذكر أن الفنان السيد خريج كلية الفنون الجميلة عام 1990 اختير كممثل للفن التشكيلي السوري للشباب في أمريكا عام 1996 مؤسسا بعد ذلك لدار السيد للفنون عام 1998 وهو متفرغ لتدريس الفن وأعماله موزعة في المتحف الوطني بدمشق لبنان الكويت الإمارات العربية المتحدة السعودية كندا فرنسا سويسرا الدانمارك إسبانيا.



    دمشق- سانا
    استطاع الفنان السوري وضاح السيد أن يقدم صيغة جديدة في تناول موضوعة المرأة عبر ثماني عشرة لوحة من الحجم الكبير نجح من خلالها في الانتصار لروحانية الأنوثة بأبعاد الأمومة والتمرد والإغواء والحب مراهنا على ما تتركه المرأة من أثر فني كبير في نفسية المتلقي ليكون المعرض الذي افتتح أمس في صالة كنبة بمثابة متحف لنساء الفنان كما اقترحه عليه عالمه المتخيل.
    وتميز المعرض بأسماء لوحاته التي أطلق السيد على كل منها اسم امرأة كموضوع للوحة ككل على نحو.. ملاذ.. رندلا.. رام.. يارا.. سوزان.. شيماء.. مانيا.. سيدرا.. مايسة.. قمر شيراز.. فيروزية.. نرسيس... لنكون أمام حشد من نساء اتخذت كل واحدة منهن موضوعاً أقرب إلى الدراما منه إلى الطبيعة الصامتة حيث اشتغل السيد بتقنية زيتي على قماش مقارباً بين عدة عناصر لونية كان أهمها الترابي والفضي والأسود والأحمر والأصفر ليحقق من خلالها بصمة تشكيلية خاصة به.

    وتمكن السيد من إضفاء لمحات مسرحية على شخوص لوحاته محاكيا أسلوب الفنان النمساوي غوستاف كليمت في لوحته الشهيرة/قبلة ألف ليلة وليلة/وذلك من خلال لوحة مناري التي قدم فيها الفنان مقاربة بصرية من خلال توزيع عناصر توازن اللوحة مشتغلا على عالمية مفهوم الحب في أجواء ألف ليلة وليلة إذ نشاهد في لوحات أخرى شخصيات نسائية كأضحيات بشرية على مذبح الجمال والطاعة.
    كما نجح صاحب كتاب (التقنيات الروحية لتعلم الرسم) في تسجيل مهارات جديدة اشتغلها على سطح اللوحة منجزا انسجامات لونية خاصة بجسد المرأة المعشق بأجساد أحصنة أسطورية طالعة من ضوء ونار ودخان كوني جعل منها السيد نماذج لبيئة بصرية لافتة اندمجت فيها الألوان الحارة والترابية على نحو ارتفع عبرها بكائناته الأرضية إلى تكوينات نورانية يلاحظ فيها تركيز الفنان على بنية الوجوه المتقابلة كأنها منعكسة على غابة من المرايا.

    وقدم المعرض الذي يستمر حتى يوم غد مقترحاً لافتاً على مستوى تأصيل الحالة الدرامية في اللوحة التشكيلية السورية المعاصرة معتمداً على الصفة التوليدية في حكايات شهرزاد منتقلا من موضوعية النفس البشرية إلى ما يشبه أبطال وبطلات كتاب الليالي العربية ليكون المتلقي من جديد أمام مناخات لونية شفافة مزجها الفنان بمشاهد من رقص الباليه والسماح كنموذجين قارب عبرهما طقسية الافتداء الجماعي والامتثال لسطوة الجمال الأرضي في مواجهة أنواع اعتيادية وعابرة من الجمال التخييلي.
    يذكر أن الفنان السيد خريج كلية الفنون الجميلة عام 1990 اختير كممثل للفن التشكيلي السوري للشباب في أمريكا عام 1996 مؤسسا بعد ذلك لدار السيد للفنون عام 1998 وهو متفرغ لتدريس الفن وأعماله موزعة في المتحف الوطني بدمشق لبنان الكويت الإمارات العربية المتحدة السعودية كندا فرنسا سويسرا الدانمارك إسبانيا.



    دمشق- سانا
    استطاع الفنان السوري وضاح السيد أن يقدم صيغة جديدة في تناول موضوعة المرأة عبر ثماني عشرة لوحة من الحجم الكبير نجح من خلالها في الانتصار لروحانية الأنوثة بأبعاد الأمومة والتمرد والإغواء والحب مراهنا على ما تتركه المرأة من أثر فني كبير في نفسية المتلقي ليكون المعرض الذي افتتح أمس في صالة كنبة بمثابة متحف لنساء الفنان كما اقترحه عليه عالمه المتخيل.
    وتميز المعرض بأسماء لوحاته التي أطلق السيد على كل منها اسم امرأة كموضوع للوحة ككل على نحو.. ملاذ.. رندلا.. رام.. يارا.. سوزان.. شيماء.. مانيا.. سيدرا.. مايسة.. قمر شيراز.. فيروزية.. نرسيس... لنكون أمام حشد من نساء اتخذت كل واحدة منهن موضوعاً أقرب إلى الدراما منه إلى الطبيعة الصامتة حيث اشتغل السيد بتقنية زيتي على قماش مقارباً بين عدة عناصر لونية كان أهمها الترابي والفضي والأسود والأحمر والأصفر ليحقق من خلالها بصمة تشكيلية خاصة به.

    وتمكن السيد من إضفاء لمحات مسرحية على شخوص لوحاته محاكيا أسلوب الفنان النمساوي غوستاف كليمت في لوحته الشهيرة/قبلة ألف ليلة وليلة/وذلك من خلال لوحة مناري التي قدم فيها الفنان مقاربة بصرية من خلال توزيع عناصر توازن اللوحة مشتغلا على عالمية مفهوم الحب في أجواء ألف ليلة وليلة إذ نشاهد في لوحات أخرى شخصيات نسائية كأضحيات بشرية على مذبح الجمال والطاعة.
    كما نجح صاحب كتاب (التقنيات الروحية لتعلم الرسم) في تسجيل مهارات جديدة اشتغلها على سطح اللوحة منجزا انسجامات لونية خاصة بجسد المرأة المعشق بأجساد أحصنة أسطورية طالعة من ضوء ونار ودخان كوني جعل منها السيد نماذج لبيئة بصرية لافتة اندمجت فيها الألوان الحارة والترابية على نحو ارتفع عبرها بكائناته الأرضية إلى تكوينات نورانية يلاحظ فيها تركيز الفنان على بنية الوجوه المتقابلة كأنها منعكسة على غابة من المرايا.

    وقدم المعرض الذي يستمر حتى يوم غد مقترحاً لافتاً على مستوى تأصيل الحالة الدرامية في اللوحة التشكيلية السورية المعاصرة معتمداً على الصفة التوليدية في حكايات شهرزاد منتقلا من موضوعية النفس البشرية إلى ما يشبه أبطال وبطلات كتاب الليالي العربية ليكون المتلقي من جديد أمام مناخات لونية شفافة مزجها الفنان بمشاهد من رقص الباليه والسماح كنموذجين قارب عبرهما طقسية الافتداء الجماعي والامتثال لسطوة الجمال الأرضي في مواجهة أنواع اعتيادية وعابرة من الجمال التخييلي.
    يذكر أن الفنان السيد خريج كلية الفنون الجميلة عام 1990 اختير كممثل للفن التشكيلي السوري للشباب في أمريكا عام 1996 مؤسسا بعد ذلك لدار السيد للفنون عام 1998 وهو متفرغ لتدريس الفن وأعماله موزعة في المتحف الوطني بدمشق لبنان الكويت الإمارات العربية المتحدة السعودية كندا فرنسا سويسرا الدانمارك إسبانيا.



    دمشق- سانا
    استطاع الفنان السوري وضاح السيد أن يقدم صيغة جديدة في تناول موضوعة المرأة عبر ثماني عشرة لوحة من الحجم الكبير نجح من خلالها في الانتصار لروحانية الأنوثة بأبعاد الأمومة والتمرد والإغواء والحب مراهنا على ما تتركه المرأة من أثر فني كبير في نفسية المتلقي ليكون المعرض الذي افتتح أمس في صالة كنبة بمثابة متحف لنساء الفنان كما اقترحه عليه عالمه المتخيل.
    وتميز المعرض بأسماء لوحاته التي أطلق السيد على كل منها اسم امرأة كموضوع للوحة ككل على نحو.. ملاذ.. رندلا.. رام.. يارا.. سوزان.. شيماء.. مانيا.. سيدرا.. مايسة.. قمر شيراز.. فيروزية.. نرسيس... لنكون أمام حشد من نساء اتخذت كل واحدة منهن موضوعاً أقرب إلى الدراما منه إلى الطبيعة الصامتة حيث اشتغل السيد بتقنية زيتي على قماش مقارباً بين عدة عناصر لونية كان أهمها الترابي والفضي والأسود والأحمر والأصفر ليحقق من خلالها بصمة تشكيلية خاصة به.

    وتمكن السيد من إضفاء لمحات مسرحية على شخوص لوحاته محاكيا أسلوب الفنان النمساوي غوستاف كليمت في لوحته الشهيرة/قبلة ألف ليلة وليلة/وذلك من خلال لوحة مناري التي قدم فيها الفنان مقاربة بصرية من خلال توزيع عناصر توازن اللوحة مشتغلا على عالمية مفهوم الحب في أجواء ألف ليلة وليلة إذ نشاهد في لوحات أخرى شخصيات نسائية كأضحيات بشرية على مذبح الجمال والطاعة.
    كما نجح صاحب كتاب (التقنيات الروحية لتعلم الرسم) في تسجيل مهارات جديدة اشتغلها على سطح اللوحة منجزا انسجامات لونية خاصة بجسد المرأة المعشق بأجساد أحصنة أسطورية طالعة من ضوء ونار ودخان كوني جعل منها السيد نماذج لبيئة بصرية لافتة اندمجت فيها الألوان الحارة والترابية على نحو ارتفع عبرها بكائناته الأرضية إلى تكوينات نورانية يلاحظ فيها تركيز الفنان على بنية الوجوه المتقابلة كأنها منعكسة على غابة من المرايا.

    وقدم المعرض الذي يستمر حتى يوم غد مقترحاً لافتاً على مستوى تأصيل الحالة الدرامية في اللوحة التشكيلية السورية المعاصرة معتمداً على الصفة التوليدية في حكايات شهرزاد منتقلا من موضوعية النفس البشرية إلى ما يشبه أبطال وبطلات كتاب الليالي العربية ليكون المتلقي من جديد أمام مناخات لونية شفافة مزجها الفنان بمشاهد من رقص الباليه والسماح كنموذجين قارب عبرهما طقسية الافتداء الجماعي والامتثال لسطوة الجمال الأرضي في مواجهة أنواع اعتيادية وعابرة من الجمال التخييلي.
    يذكر أن الفنان السيد خريج كلية الفنون الجميلة عام 1990 اختير كممثل للفن التشكيلي السوري للشباب في أمريكا عام 1996 مؤسسا بعد ذلك لدار السيد للفنون عام 1998 وهو متفرغ لتدريس الفن وأعماله موزعة في المتحف الوطني بدمشق لبنان الكويت الإمارات العربية المتحدة السعودية كندا فرنسا سويسرا الدانمارك إسبانيا.

    وضاح السيد ينتصر للأنوثة ضمن معرضه الجديد


    دمشق- سانا

    استطاع الفنان السوري وضاح السيد أن يقدم صيغة جديدة في تناول موضوعة المرأة عبر ثماني عشرة لوحة من الحجم الكبير نجح من خلالها في الانتصار لروحانية الأنوثة بأبعاد الأمومة والتمرد والإغواء والحب مراهنا على ما تتركه المرأة من أثر فني كبير في نفسية المتلقي ليكون المعرض الذي افتتح أمس في صالة كنبة بمثابة متحف لنساء الفنان كما اقترحه عليه عالمه المتخيل.
    وتميز المعرض بأسماء لوحاته التي أطلق السيد على كل منها اسم امرأة كموضوع للوحة ككل على نحو.. ملاذ.. رندلا.. رام.. يارا.. سوزان.. شيماء.. مانيا.. سيدرا.. مايسة.. قمر شيراز.. فيروزية.. نرسيس... لنكون أمام حشد من نساء اتخذت كل واحدة منهن موضوعاً أقرب إلى الدراما منه إلى الطبيعة الصامتة حيث اشتغل السيد بتقنية زيتي على قماش مقارباً بين عدة عناصر لونية كان أهمها الترابي والفضي والأسود والأحمر والأصفر ليحقق من خلالها بصمة تشكيلية خاصة به.

    وتمكن السيد من إضفاء لمحات مسرحية على شخوص لوحاته محاكيا أسلوب الفنان النمساوي غوستاف كليمت في لوحته الشهيرة/قبلة ألف ليلة وليلة/وذلك من خلال لوحة مناري التي قدم فيها الفنان مقاربة بصرية من خلال توزيع عناصر توازن اللوحة مشتغلا على عالمية مفهوم الحب في أجواء ألف ليلة وليلة إذ نشاهد في لوحات أخرى شخصيات نسائية كأضحيات بشرية على مذبح الجمال والطاعة.
    كما نجح صاحب كتاب (التقنيات الروحية لتعلم الرسم) في تسجيل مهارات جديدة اشتغلها على سطح اللوحة منجزا انسجامات لونية خاصة بجسد المرأة المعشق بأجساد أحصنة أسطورية طالعة من ضوء ونار ودخان كوني جعل منها السيد نماذج لبيئة بصرية لافتة اندمجت فيها الألوان الحارة والترابية على نحو ارتفع عبرها بكائناته الأرضية إلى تكوينات نورانية يلاحظ فيها تركيز الفنان على بنية الوجوه المتقابلة كأنها منعكسة على غابة من المرايا.

    وقدم المعرض الذي يستمر حتى يوم غد مقترحاً لافتاً على مستوى تأصيل الحالة الدرامية في اللوحة التشكيلية السورية المعاصرة معتمداً على الصفة التوليدية في حكايات شهرزاد منتقلا من موضوعية النفس البشرية إلى ما يشبه أبطال وبطلات كتاب الليالي العربية ليكون المتلقي من جديد أمام مناخات لونية شفافة مزجها الفنان بمشاهد من رقص الباليه والسماح كنموذجين قارب عبرهما طقسية الافتداء الجماعي والامتثال لسطوة الجمال الأرضي في مواجهة أنواع اعتيادية وعابرة من الجمال التخييلي.
    يذكر أن الفنان السيد خريج كلية الفنون الجميلة عام 1990 اختير كممثل للفن التشكيلي السوري للشباب في أمريكا عام 1996 مؤسسا بعد ذلك لدار السيد للفنون عام 1998 وهو متفرغ لتدريس الفن وأعماله موزعة في المتحف الوطني بدمشق لبنان الكويت الإمارات العربية المتحدة السعودية كندا فرنسا سويسرا الدانمارك إسبانيا.

يعمل...
X