تويت
جدارية فنية للتعبير عن صمود وتحدى الأسرى الفلسطينية
جانب من الجدراية
كتبت هبة مصطفى
أقام مجموعة من الفنانين الفلسطينيين والعرب مساء أمس الخميس جدارية كبيرة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، حيث وجد هؤلاء الفنانين فى مشاركتهم سبيل لتوصيل أصواتهم للعالم الصامت أمام جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، فطالبو خلال إقامة الجدراية التى أقيمت بالمركز الثقافى الفلسطينى ضرورة إطلاق سرح المعتقلين الفلسطينيين من داخل سجون الإسرائيلية.
قال غانم دياب أحد الفنانين المشاركين فى الجدارية، إنه عبر عن مأساة المحتجزون فى السجون الإسرائيلية عن طريق إرهاصات اللون والشكل على مساحات اللوحة، التى رسمت الجرح النابع من معاناة أسرنا، عبر خطوط عربية أصلية لتقول أن للجوع مكان فى مساحات قصيدة الحياة والأمل التى تخاطبها أسرى الحرية بأمعائهم الخاوية للعالم عبر المعاناة والتحدى وأن شعب فلسطين حى لم يموت هو باحث عن حريته المنتزعة.
وقال الفنان السودانى هيثم عبد، إن مشاركته فى الجدارية أقل ما يمكن تقديمه للقضية الفلسطينية، موضحاً أن اختيار اسم "نقطة أمل"، للجدارية، لأنها تعتبر أول الغيث، ورسالة تقول أن الفن يمكن أن يفعل ما لم تستطيع السياسة فعله.
وقالت الفنانة التشكيلة الفلسطينية لطيفة يسرى، إن مشاركتها جاءت فى إطار الدعم العربى لقضية الأسرى الفلسطنين من خلال إعطاء آفاق للبواسل والإبطال الأسرى الفلسطنين من أجل المطالبة بحقوقهم الإنسانية والخروج بها من الضيق إلى الرحب الأوسع.
وقال أحمد إسماعيل فنان تشكيلى فلسطينى، إن الجدراية بمثابة باقة ورد بالخطوط والألوان تعبر عن معاناة إخوتنا الأسرى فى السجون الإسرائيلية، مؤكداً أن للفن دور فى توصيل رسالة للعالم أكثر من كلمات تكتب فى مقال سياسيى أو ندوة.