Announcement

Collapse
No announcement yet.

مصر: السلفيون والإخوان يشعلون مصر قبل اسبوع من موعد الإنتخابات الرئاسية المصرية

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • مصر: السلفيون والإخوان يشعلون مصر قبل اسبوع من موعد الإنتخابات الرئاسية المصرية

    مصر: السلفيون والإخوان يشعلون مصر قبل اسبوع من موعد الإنتخابات الرئاسية المصرية



    القاهرة،– تجددت الاشتباكات، يوم الأربعاء، بين معتصمين بمحيط وزارة الدفاع المصرية في منطقة العباسية، وعدد من الرجال بملابس مدنية، هاجموا المحتجين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرح العشرات، وفقا لمصادر طبية.

    وقالت مصادر في وزارة الداخلية إن عدد القتلى ارتفع الى 11 شخصا، بينما أعلنت وزارة الصحة في وقت سابق ان عدد الوفيات وصل إلى 9 حالات و49 مصابا، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.

    وأكد طارق سالم، وهو مسعف ميداني أن “المزيد من المتظاهرين أصيبوا بالذخيرة الحية، ونقلوا إلى المستشفيات في حالة حرجة.. أتوقع أنباء عن حدوث وفيات.”

    والمعتصمون الذين وقفوا خارج وزارة الدفاع لليوم الرابع على التوالي، يحتجون على استبعاد القيادي الإسلامي حازم أبو إسماعيل من سباق الانتخابات الرئاسية في مصر، والتي من المقرر أن تبدأ يوم 23 مايو/أيار.

    واستبعد أبو إسماعيل من السباق الرئاسي بسبب أدلة على أن والدته حصلت على الجنسية الأميركية، وهو أمر نفاه، ما دفع أنصاره للاحتجاج على قرار لجنة الانتخابات.

    إلى ذلك، قال موقع تابع للتلفزيون المصري الحكومي إن الاشتباكات وقعت فجر الأربعاء، بين المحتجين وعدد من “البلطجية،” ناقلا عن شهود عيان قولهم إن عدد من المصابين سقطوا بالرصاص الحي.

    وأضافت الموقع “الاشتباكات تجددت في العباسية على نحو مفاجئ من قبل بلطجية استخدموا قنابل المولوتوف الحارقة والغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش بالإضافة إلى إطلاق نار من سلاح آلي من ناحية البلطجية صوب المعتصمين حسبما أفاد شهود عيان.” سي ان ن

    وفي خبر من أ.ف.ب

    القاهرة – ارتفعت حصيلة الاشتباكات التي وقعت الاربعاء في القاهرة بالقرب من مقر وزارة الدفاع بين متظاهرين مناهضين للمجلس العسكري ومدنيين اخرين مناوئين لهم الى 20 قتيلا، ما ادى الى تعليق اربعة من مرشحي الرئاسة حملاتهم الان

    وتعرض مهاجمون فجرا لمتظاهرين يعتصمون بالقرب من مقر وزارة الدفاع منذ عدة ايام احتجاجا على ادارة المجلس العسكري الحاكم للبلاد، ما ادى الى اندلاع مواجهات عنيفة بين المهاجمين الذين لم تعرف هويتهم والمتظاهرين استخدمت فيها القنابل الحارقة والحجارة، بحسب شهود ومصادر امنية.

    الا ان وزارة الصحة لم تؤكد حتى الان الا سقوط 9 قتلى.

    وافاد شهود ان قوات الجيش تدخلت وانتشرت في المنطقة ووضعت حدا للاشتباكات.

    واكد مسؤول امني ان قوات الجيش والامن شكلت حاجزا امنيا بين المحتجين والمهاجمين، مما ادى الى توقف الاشتباكات بينهم.

    وكان المتظاهرون من مؤيدي مرشح الرئاسة السلفي حازم ابو اسماعيل معتصمين في المكان منذ السبت بعد ان اعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية استبعاده من السباق الرئاسي الذي تجري دورته الاولى في 23 و24 ايار-مايو الجاري بسبب حيازة والدته للجنسية الاميركية ما يعد مخالفا لقانون الانتخابات.

    وقرر اربعة من مرشحي الانتخابات الرئاسية المصرية هما الاسلاميان عبد المنعم ابو الفتوح ومحمد مرسي واليساريان حمدين صباحي وخالد علي تعليق حملاتهم الانتخابية الاربعاء اثر هذه الاحداث.

    وانتقد محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ما وصفه ب”المجزرة” امام وزارة الدفاع.

    وقال على صفحته الخاصة بالموقع الاجتماعي تويتر “مجزرة بالعباسية.. مجلس عسكري وحكومة عاجزان عن توفير الأمن أو متواطئان.. فشلتم.. ارحلوا.. مصر تنهار على أيديكم”.

    وصرح محمد مرسي، مرشح الاخوان المسلمين للرئاسة، للصحافيين انه قرر تعليق حملته مدة 48 ساعة “تضامنا مع المحتجين”.

    والقى مرسي اللوم على المجلس العسكري بوصفه السلطة الحاكمة في البلاد. وقال ان المجلس هو المسؤول الاول عن ما يحدث.

    كما الغى منافسه الاسلامي ابو الفتوح حملته الانتخابية.

    واعلنت حملة حمدين صباحي تجميد نشاطها و”رفضها الكامل لأي محاولات لجر البلاد إلى سيناريو فوضى أو اضطرابات تؤدي إلى تأجيل الاستحقاقات الديمقراطية وإنهاء المرحلة الإنتقالية بإجراء انتخابات الرئاسة”.

    وحذر الامين العام السابق للجامعة العربية المرشح للرئاسة عمرو موسى من “إنشغالنا بخناقات ومصادمات تعطلنا عن تحريك مصر إلى الأمام”.

    وقال موسى في مؤتمر جماهيري عقده الاربعاء في محافظة المنيا “220 كيلومترا جنوب القاهرة” ان “مصر في هذه الفترة تحتاج الى حكم مدني وطني كفوء يستطيع أن يرفع البلاد من كبوتها”، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية.

    وتتحول الاحتجاجات التي تجري منذ الثورة التي اطاحت بحكم حسني مبارك العام الماضي، الى اعمال عنف يتهم فيها بلطجية يقال انهم يرتبطون بالنظام السابق.

    وكانت اللجنة الانتخابية استبعدت عشرة مرشحين في 14 نيسان/ابريل الماضي من بينهم مرشح الاخوان المسلمين خيرت الشاطر ورئيس الاستخبارات المصرية السابق عمر سليمان.

    وتم رفض ترشيح ابو اسماعيل لان امه تحمل الجنسية الاميركية الى جانب الجنسية المصرية.

    ويشترط قانون الانتخابات ان يكون المرشح للرئاسة من ابوين مصريين لم يحصل اي منهما في اي وقت على جنسية اخرى والا تكون زوجته كذلك حملت اي جنسية اجنبية.

    ورغم ان لجنة الانتخابات الرئاسية اكدت انها تلقت مستندا رسميا من الخارجية الاميركية عبر وزارة الخارجية المصرية يفيد بان والدة المرشح السلفي حصلت على الجنسية الاميركية في العام 2006، الا ان انصاره يؤكدون ان “الشيخ” لم يكذب ويطالبون بأدلة على ما تقوله لجنة الانتخابات.

    ا ف ب”.


    Photographs - Logos - Webs -
    Advertisements

    00963-932767014
    [email protected]

Working...
X