إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حياتها الفنية لـ كوكب الشرق ( أم كلثوم )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حياتها الفنية لـ كوكب الشرق ( أم كلثوم )



    سيدة الغناء العربي .. كوكب الشرق .. ثوما .. أم كلثوم


    إعداد: حسني ثابت

    حياتها الفنية:


    ساهمت أم كلثوم خلال حياتها الفنية في تشجيع المواهب الجديدة من المُؤلفين والمُلحنين الجُدد فقدم لها بليغ حمدى وعبد الوهاب محمد أغنية "حب إيه" كذلك لحن محمد الموجي لها أغانى منها: "للصبر حدود - أسال روحك". وبناء على رغبة الجماهير وعلى رأسهم الرئيس جمال عبدالناصر تم الجمع بين القمتين أم كلثوم وعبدالوهاب فى أغنية "أنت عُمرى" وسميت هذه الأغنية بلقاء السحاب، كما لحن لها أغانى أخرى منها " فكرونى - هذه ليلتى - أغداً ألقاك - ليلة حب".
    ذاع صيت فاطمة البلتاجي "أم كلثوم" على مستوى القرية التي نشأت فيها بل وامتد إلى القرى المجاورة حتى أصبح الغناء بالنسبة للأسرة مصدرًا إضافيًا لدخلها، بل أصبحت فيما بعد المصدر الرئيسي لها، مُتجاوزة بذلك أحلام والدها، بل شهدت حياتها الفنية تقدمًا سريعًا ومُتلاحقًا لما منحها الله بمواهب في الحفظ والصوت والأداء المُتميز، بل في القدرة الهائلة على التذوق الحسي والفني في اختيار الكلمات والألحان والتطوير الدائم للمستوى العام للأداء الفني، فضلاً عن تمتع شخصيتها بكاريزما فريدة في عالم الغناء.
    وكانت أولى حفلاتها العامة في بلدة "أبو الشقوق" ثم انتقل غناؤها من القرى إلى عواصم المديريات وكان قاصراً على القصائد والموشحات الدينية، فقد بدأت شهرة المطربة الجديدة "أم كلثوم" حين التقت لأول مرة بالشيخ "أبو العلا محمد" أستاذها فيما بعد بمدينة المحلة الكبرى عام 1916، ثم غنت بالقاهرة لأول مرة عام 1920 حيث أقامت حفلاً غنائيًا، ثم عادت لقريتها وكلها أمل في العودة مرة أخرى إلى أضواء القاهرة، وفي عام 1921 عادت أم كلثوم للقاهرة لتغني ويسمعها فى تلك الليلة الشيخ على محمود والشيخ علي القصبجي والد محمد القصبجي، حيث بدأت تشارك في حفلات في القاهرة بعد أن استقرت فيها، وبدأ نجمها يسطع في عالم الغناء عام 1923 حتى أصبحت تشارك في حفلات كبار القوم، والتي كانت بتحييها كبار المطربات وعلى رأسهم منيرة المهدية التي كانت تلقب بـ "سلطانة الطرب".
    وكانت إحياء ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا نقطة انطلاقة لأم كلثوم، حينما أعطتها سيدة القصر خاتمًا ذهبيًا بالإضافة إلى أجرها عبارة عن 3 جنيهات، وكان ذلك بصُحبة الشيخين زكريا أحمد وأبو العلا محمد اللذين أتيا إلى السنبلاوين لإحياء ليالي رمضان وتعرف عليهما والد أم كلثوم، وبعد الحاح منهما أقنعا الأب بالانتقال إلى القاهرة ومعهما أم كلثوم ووالدها.
    تعرفت أم كلثوم على أحمد رامي عن طريق الشيخ أبو العلا في إحدى الحفلات عام 1924، والتي أدت فيها أم كلثوم أغنية "الصب تفضحه عيونه" وكان وقتها عقب عودة أحمد رامي من أوروبا فأدرك أنه قد وجد هدفه، غير أن البداية الحقيقية كانت عندما سمعها محمد القصبجي الملحن، ثم تعرفت أم كلثوم على طبيب أسنان يهوى الموسيقى هو أحمد صبري النجريدي أول ملحن يلحن لأم كلثوم ألحانًا خاصة بها، وكانت أولى أغانيها هى "مالى فتنت بلحظك الفتان .. الفل والياسمين والورد"، إلا أن ألحانه اعتمدت على الزخارف الموسيقية بشكل مبالغ به مما دفع أم كلثوم إلى إنهاء التعاون معه مبكرًا.
    ومن هنا بدأ نجمها يسطع فأحيت حفلاتها لحساب الشيخ أبو زيد وأحمد صديق بحى السيدة زينب، وأصبحت تنافس جميع مُعاصريها من المطربات الشهيرات فى هذا الوقت أمثال "منيرة المهدية - نعيمة المصرية - فتحية أحمد - فاطمة سرى".
    وشهد عام 1924 أيضًا ظهور أحمد رامى في حياة أم كلثوم، فأخذ يكتب لها أغانيها منذ ذلك الحين حتى آخر لحظة فى حياتها، وكان له أثر كبير فى حياتها وفى تطور الأغنية، حيث أنه كان شاعراً وليس زجالاً ولكنه طوع الشعر إلى الأغنية وقدم لها أفضل الأغانى.
    وفى عام 1925 بدأت أم كلثوم تسجل أغانيها على اسطوانات، وفى عام 1934 غنت أم كلثوم بالإذاعة المصرية فى أول يوم لافتتاحها، وقد غزت الستار الفضى بفيلمها الأول "وداد" عام 1936، ثم ظهرت لها أفلام أخرى مثل "نشيد الأمل 1937، دنانير 1940، عايدة 1942، سلامة 1945، فاطمة 1947" وفى عام 1937 بدأت أم كلثوم مرحلة جديدة فى حياتها الفنية حيث بدأت حفلاتها الخارجية التى كانت تنقلها الإذاعة يوم الخميس الأول من كل شهر، وكان أول من أطلق عليها لقب "كوكب الشرق" هو المذيع الشاب/ محمد فتحى الشهير بـ "كروان الإذاعة" الذى كان ينقل حفلاتها على الهواء مباشرة طوال الأربعينات .


يعمل...
X