تويت
سيدة الغناء العربي .. كوكب الشرق .. ثوما .. أم كلثوم
إعداد: حسني ثابت
إعداد: حسني ثابت
- ميلادها ونشأتها:
- حياتها الفنية:
- نهاية المشوار الفني لثوما:
- ثوما .. الهرم الرابع:
سيدة الغناء العربي .. كوكب الشرق .. ثوما .. أم كلثوم، وهكذا كانت تلقب أم كلثوم بهذه الألقاب، لتربع اسمها على قمة فن الغناء العربي .. ولدورها البارز في وضع الأغنية العربية في مركز غير مسبوق، خاصة ارتباطه بأسماء بارزة وشهيرة في عالم الكلمة والشعر والألحان، أمثال القصبجي وزكريا أحمد ومحمد عبد الوهاب وأحمد رامي ومحمد الموجي وبيرم التونسي وبليغ حمدي.
فاسم "أم كلثوم" له تاريخ وبصمات في عالم الغناء .. وهو ليس اسماً يدفعنا للبحث في عالم الفن والغناء بمناسبة مرور 113 عامًا على ميلادها .. ولكن يحمل في طياته أمواج تدفعنا للابحار داخل شخصية مصرية لها بصمات عريقة بين الشخصيات العامة المصرية البارزة، بل كوكب يشدنا للتجول فيه عبر مشوار طويل ومُتميز في عالم الطرب والغناء لعل يكون "كوكب الشرق" .. وهو ألمع الألقاب التي نالته أم كلثوم.
واسم "أم كلثوم" هو الاسم الفني لـ "فاطمة البلتاجي" وهو غني عن التعريف والبيان .. فعلى الرغم من عرض أعمال درامية تضمنت مشوار حياتها وأعمالها الفنية، إلا أنه لم يكن كافياً للتعريف بمحتوى المُجلد الخاص بأم كلثوم، ووجدنا لابد من إبراز أهم ملامح هذه الشخصية وأعمالها ومُساهماتها في الدور الوطني العربي عبر سرد مُختصر لها في سطور قليلة.
فشخصية "أم كلثوم" تتسم بالشموخ .. شموخ وعظمة الأهرامات .. شخصية ذات كاريزما مُتميزة، فحينما نذكر الأهرامات والنيل وحرب أكتوبر .. نذكر مع هؤلاء "أم كلثوم"، بمعنى أنها ليس شخصية غنائية أو فنية فقط ولكنها شخصية عامة ذات طابع اجتماعي وسياسي فهو يجمع بين مزيج من المواهب، ولم تكن مُطربة مُتميزة فحسب وإنما كانت أيضًا امرأة عصامية حولتها موهبتها وعملها من فتاة عادية إلى سيدة أولى في مصر والعالم العربي.