إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الباحث تيسير جريكوس - الصورة الفنية في شعر بدوي الجبل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الباحث تيسير جريكوس - الصورة الفنية في شعر بدوي الجبل

    بدوي الجبل

    إكتشف سوريا



    بدوي الجبل

    مراجع هامة للدراسة الأدبية:
    1) لغة الشعر عند بدوي الجبل.
    تأليف: عصام شرتح – رسالة ماجيستير.
    وهي دراسة مميزة يتوِّجها بمصطلح نقدي جديد للغة الشعر وهو ما يُسَمَّى «التناص» وأشكاله في شعر البدوي. وإن دراسة التناص في شعر البدوي له دور بارز في الكشف عن بنية لغته الشعرية، ومدى تمثلها للتراث، وملامحه وأشكاله تبدو في التاريخ أولاً مثل قصيدة «كافور» أو «فرعون»، والموروث الديني ثانياً من خلال تأثره بالقرآن الكريم، والتصوف ثالثاً، والموروث الأدبي رابعاً، كالتناص مع الشعر الجاهلي، والتناص مع الشعر العباسي والأندلسي، والتناص مع بعض أشعار المعاصرين. والخلوص أخيراً إلى أن القراءة التحليلية في نصوص البدوي أظهرت وجود خيوط داخلة عليه من نصوص أخرى إلا أنه استطاع أن يوظفها بما ينسجم ويتلاءم وتجربته الشعرية. وقد بيّنت الدراسة أن التناص عند شاعرنا لم يقتصر على عصر دون آخر، وإنما كان متمثلاً لمعظم العصور وللأطوار الشعرية. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على انفساح في الرؤية، وإحاطة واعية بمعطيات التاريخ وتمثّل التراث.
    2) الصورة الفنية في شعر بدوي الجبل.
    تأليف: تيسير جريكوس – رسالة ماجيستير.
    وهي دراسة جميلة يتناول فيها تطور مفهوم الصورة الفنية، وتعريفها، ودور المؤثرات العامة في الصورة الفنية في شعر بدوي الجبل كالبيئة المكانية، والبيئة الاجتماعية. وكذلك يتناول مواد الصورة، من واقع وفكر وعاطفة ولاشعور وخيال ليبين كيف تتداخل هذه العناصر فيما بينها ضمن تركيبة الصورة الفنية في شعر بدوي الجبل. وكذلك يتحدث عن أدوات الصورة عند بدوي الجبل كالوسائل البلاغية (تشبيه، استعارة، كناية) والثنائيات اللغوية، والرمز والأسطورة، والتشكيل الصوتي. أما الدراسة التطبيقية للصورة الفنية في شعر البدوي فتستند إلى تقسيمات: كالصورة الحسية حيث تتطور الصورة الحسية عند بدوي الجبل إلى أن تصل إلى نماذج نقرأ فيها صلات بين معطيات الحواس المختلفة، وتوجد تشابهات وعلاقات بين الكيفيات التي تختص بكل ضرب واحدة منها، وتكون النتيجة وحدة في الحواس فسيحة عميقة تتشابك على رحابها المشاهد والألوان والأصوات، ويمتزج بعضها ببعضها الآخر.
    والصورة النفسية حيث يدرس المؤلف الصور السوداوية ثم يدرس كيف تحولت دموع البدوي إلى شيء خلاّق نقرأ وراءه التحدي. ثم ينتقل في دراسة بعض غزله الباكر حيث لعبت الصورة النفسية في وصف الحبيبة وصفاً تخييلياً بعيداً عن الواقع، والسبب في ذلك البيئة المحافظة التي عاش الشاعر في كنفها، والتي كانت تحول بينه وبين اللقاء بحبيبته. والصورة الرمزية ويظهر فيها الأثر الصوفي الذي يُرَمِّز الذات الإلهية بمسميات مثل «عزة» أو «ليلى».
    3) وقائع الندوة العربية عن الشاعر العربي الكبير بدوي الجبل.
    إعداد وجمع: أ.نزيه الخوري.
    مقالة: القيمة الفنية الدلالية في شعر بدوي الجبل.
    تأليف: د.مها خير بك ناصر.
    وفيها تدرس العلاقة بين التأصيل والتحديث في شعر البدوي، وتنتهي إلى أنه إذا كانت الحداثة تعني التماثل في الغرب، فإن بدوي الجبل لا ينتمي إلى التيار الحداثي المزعوم. وتدرس جدلية العلاقة بين أصالة اللفظ ورمزية الدلالة. وجدلية العلاقة بين النظم الخليلي والخلق الفني الموسيقي. وجدلية التنوع الموضوعي ووحدة الموضوع.
    ولعل أهم ما في الدراسة هو الإيقاع حيث تقول أن الإبداع الموسيقي قد تجلى في قدرة البدوي على التوفيق ما بين استخدام اللفظ وأحاسيسه وانفعالاته. فقصيدته «عاد الغريب» أوحت موسيقاها الخارجية بإيقاعات بحر البسيط، وأضمرت نغماتها الداخلية مشاعر الحب والحنين إلى الشام في زمن الإبعاد والاغتراب، فلم تهزج موسيقى مطلع القصيدة بفرح العودة، بل نطقت بعمق المعاناة. وكذلك تقول أن رويّ السين في قصيدته «وانجلت نفسي للنور» أوحى بصدى الدهشة عندما يكتشف المرء سراً.
    مقالة: البنية الشعرية في قصيدة بدوي الجبل (اللهب القدسي) نموذجاً.
    تأليف: أ.فاروق شوشة.
    ولعل أكثر ما يلفت الانتباه في الدراسة، تلك الالتفاتة إلى جماليات الأسلوب الشعري عند بدوي الجبل فهو يذكر أن الأمر اللافت في قصيدة «اللهب القدسي» براعة استخدام صيغة المثنى: اسمياً وفعلياً منذ البيت الأول في القصيدة. واستخدام صيغة المثنى تقليد قديم ومألوف في الشعر العربي منذ امرئ القيس الذي يقول: «قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل»، ولأن صيغة المثنى واحدة من جماليات العربية، في أدق خلجاتها وقدرتها على دقة التصوير. من هنا سر هذه الصور المختلفة من تجليات المثنى عند البدوي في قصيدة اللهب القدسي: قلبانا، جناحاه، انسجما، إذا اختلفا، الخافقان، مقلتيك، إلى عينيك. وارتباطها بالأصل الذي نبعت منه الثنائية في الحياة العربية فكراً وشعوراً، وتغلغلت هذه الثنائية في العديد من صور حياتنا العربية عبر العصور: بين الدنيا والآخرة، والعلم والدين، والعقل والقلب، والشرق والغرب، والخطيئة والمغفرة. إلا أن اللعب على وتر المثنى في صيغه الاسمية والفعلية قد ضمن لموسيقى القصيدة أقصى ما يتيحه المد الصوتي إنشاداً وترجيعاً.
    4) ديوان بدوي الجبل.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المراجع
    1) التصوف في شعر بدوي الجبل، تأليف: طارق عريفي – رسالة ماجستير.
    2) الموقف والمعاناة في شعر بدوي الجبل، تأليف: شاهر شريف امرير.
    3) بدوي الجبل وإخاء أربعين سنة، تأليف: أكرم زعيتر.
    4) بدوي الجبل بين السياسة والأدب، تأليف: ديب علي حسن.
    5) وقائع الندوة العربية عن الشاعر العربي الكبير بدوي الجبل، إعداد وجمع: أ.نزيه الخوري.
    6) بدوي الجبل عملاق الكلاسيكية المعاصرة، إعداد ودراسة: هاني الخير.
    7) القديس سلوان الآثوسي، تأليف: سخاروف، ترجمة: الأم مريم (زكا).
    8) قوة الرغبة وحكمتها، تأليف: د.بول شوشار، ترجمة: محمد أحمد ابراهيم.
    9) أدونيس: حوار مع مجلة عيون.
    10) لقاء مع شوقي أبي شقرا أجراه يقظان التقي لمجلة المستقبل.
    11) ديب علي حسن: مئة عام على ولادته. بدوي الجبل شاعرالعروبة والنزعة الإنسانية. الثورة 17/8/2005.
    12) نبيل سليمان: وأخيراً.. بدوي الجبل. جريدة الحياة.
    13) لقاء مع الناقد السينمائي محمد الأحمد، الموقع الإلكتروني لمطبوعة المدى.
    14) لقاء مع عبد السلام العجيلي، أجراه فيصل عمران.
    15) أبيّ حسن: أيها الأدباء، جريدة النور، العدد 249.
    16) حوار مع ممدوح عدوان: أجراه أنور بدر، جريدة القدس العربي 13/5/2004.
    17) أوراق خاصة.
    18) مواقع إلكترونية.

    نبيل سلامة
    محمد رفيق خضور

    اكتشف سورية
يعمل...
X