إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إسراء عيسى الروائية الفلسطينية والجائزة الثانية في مسابقة ديوان العرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إسراء عيسى الروائية الفلسطينية والجائزة الثانية في مسابقة ديوان العرب

    الروائية الفلسطينية إسراء عيسى تحصل
    على الجائزة الثانية في مسابقة ديوان العرب

    هل أعجبك هذا الخبر؟

    شبكة اخباريات: حصلت الروائية والكاتبة الفلسطينية إسراء عبد الهادي عيسى من مدينة نابلس "شمال الضفة الغربية" على الجائزة الثانية على مستوى الوطن العربي عن روايتها أدمغتي المليون في مسابقة ديوان العرب(الدورة الخامسة) وقد تم الإعلان عن نتائج المسابقة في مصر، وتشكلت لجنة التحكيم من مجموعة من الكتاب، والنقاد الكبار في الوطن العربي وهم: الدكتور مصطفى يعلى من المغرب، وهو أكاديمي وكاتب وناقد أدبي مغربي، وعضو أسرة التحرير في مجلة ديوان العرب، الدكتور صلاح السروي من مصر كاتب، وناقد وأكاديمي مصري، دكتوراة في الأدب العربي الحديث والمقارن، الدكتور شعيب الساوري من المغرب ناقد أدبي مغربي، دكتوراة في النقد العربي، والدكتور شعيب حليفي من المغرب كاتب وروائي مغربي، دكتوراة في الأدب العربي، والدكتور إبراهيم سعد الدين من مصر كاتب وناقد مصري، ومشرف العلاقات الخارجية في ديوان العرب، وأشرف على عمل اللجنة بكل مراحلها الكاتب الكبير الأستاذ عادل سالم رئيس تحرير مجلة ديوان العرب.
    الرواية التي نالت إعجاب لجنة التحيكم، والنقاد القائمين على الجائزة؛ لما فيها من رصانة اللغة، وبلاغة القول، وأهمية الموضوع، وتسلسل الأحداث بشكل درامي جميل، وشيق ينتزع القارئ؛ ليدخله إلى عالم مليء بالأحداث والمتغيرات.. جمعت الكاتبة إسراء عبد الهادي عيسى أبطالها، الذين ما كانوا ليجتمعوا لولا الغربة.. إذ تدور أحداث الرواية حول رسام فلسطيني مغمور؛ فقد بصره إثر قنابل الفسفور أثناء الحرب على غزة، هذا الشاب يسافر لتلقي العلاج في إحدى الدول الأوروبية، ويلتقي هناك بفنانة تشكيلية ونحاتة فلسطينية من الضفة؛ تواجه الكثير من المصاعب مع اليهود المتطرفين الذين يقومون بحرق معرضها، ومحاولة إيذائها؛ لإسكاتها عن إيصال رسالتها إلى المجتمع الأوروبي، والتكتم على فضائح إسرائيل. تلقي الكاتبة الضوء بروايتها على أحداث، ووقائع حقيقية من اجتياح الضفة، وحرب غزة، وتضعها بقالب أدبي مبدع، ومؤثر ينقلنا إلى قلب الحدث، وتوجه به رسالة عميقة ذات معنى بليغ إلى العالم، وهي الظلم الإسرائيلي الواقع على الشعب الفلسطيني في الوطن والخارج.. كما تتطرق الكاتبة بروايتها إلى بعض الأمراض الاجتماعية التي أخذت تستشري في وطننا العربي، والتي لا بد من علاجها، والوقوف أمامها وقفة جدية.. هذا كله بجانب قصة الحب الجميلة الصامتة بين الشاب الغزّي وبنت الضفة.. هذه القصة التي كان لها كبير الأثر على شخصيتيهما، وإبداعهما الفني إذ كان حبهما عوناً لهما على احتمال الألم، والغربة، والذكريات الموحشة الملونة بلوني الدم والدمار.. رواية استحقت الجائزة عن جداره فكانت رواية وطنية اجتماعية لا تخلو من نبض القلوب بالحب.
يعمل...
X