الروائية الفلسطينية إسراء عيسى تحصل
على الجائزة الثانية في مسابقة ديوان العرب
على الجائزة الثانية في مسابقة ديوان العرب
هل أعجبك هذا الخبر؟
الرواية التي نالت إعجاب لجنة التحيكم، والنقاد القائمين على الجائزة؛ لما فيها من رصانة اللغة، وبلاغة القول، وأهمية الموضوع، وتسلسل الأحداث بشكل درامي جميل، وشيق ينتزع القارئ؛ ليدخله إلى عالم مليء بالأحداث والمتغيرات.. جمعت الكاتبة إسراء عبد الهادي عيسى أبطالها، الذين ما كانوا ليجتمعوا لولا الغربة.. إذ تدور أحداث الرواية حول رسام فلسطيني مغمور؛ فقد بصره إثر قنابل الفسفور أثناء الحرب على غزة، هذا الشاب يسافر لتلقي العلاج في إحدى الدول الأوروبية، ويلتقي هناك بفنانة تشكيلية ونحاتة فلسطينية من الضفة؛ تواجه الكثير من المصاعب مع اليهود المتطرفين الذين يقومون بحرق معرضها، ومحاولة إيذائها؛ لإسكاتها عن إيصال رسالتها إلى المجتمع الأوروبي، والتكتم على فضائح إسرائيل. تلقي الكاتبة الضوء بروايتها على أحداث، ووقائع حقيقية من اجتياح الضفة، وحرب غزة، وتضعها بقالب أدبي مبدع، ومؤثر ينقلنا إلى قلب الحدث، وتوجه به رسالة عميقة ذات معنى بليغ إلى العالم، وهي الظلم الإسرائيلي الواقع على الشعب الفلسطيني في الوطن والخارج.. كما تتطرق الكاتبة بروايتها إلى بعض الأمراض الاجتماعية التي أخذت تستشري في وطننا العربي، والتي لا بد من علاجها، والوقوف أمامها وقفة جدية.. هذا كله بجانب قصة الحب الجميلة الصامتة بين الشاب الغزّي وبنت الضفة.. هذه القصة التي كان لها كبير الأثر على شخصيتيهما، وإبداعهما الفني إذ كان حبهما عوناً لهما على احتمال الألم، والغربة، والذكريات الموحشة الملونة بلوني الدم والدمار.. رواية استحقت الجائزة عن جداره فكانت رواية وطنية اجتماعية لا تخلو من نبض القلوب بالحب.