Tweet
بسطوير أصل الكتابة ومعناها
وطيونها صيدلية متكاملة
وطيونها صيدلية متكاملة
اللاذقية - سانا
تتميز قرية بسطوير بأنها جعلت من الجبال أراضي مثمرة على عكس القرى الأخرى التي لم تتمكن من استثمار سطح جبالها.
وتشتهر بأنها من أكثر القرى الجبلية في الساحل السوري ارتفاعا كما ارتبط اسمها بأشجار الجوز واللوز والعنب وكل ما لذ وطاب.
ويقول الرجل المعمر معروف اسماعيل في وصف قريته بسطوير.. إنها من أقدم قرى الساحل السوري ومن أشهرها بالأشجار المثمرة ولها إطلالة ساحرة فهي تقبع على رأس جبل شاهق بالارتفاع تطل على جبال طرطوس وبانياس والشعرة ولا يوجد قرى أعلى منها إنما يوجد قرى أخرى على الجانب الآخر من الجبال المحاذية لها توازيها بالارتفاع.
ويضيف.. نحن سكان هذه القرية العريقة لدينا مبدأ مقدس وهو استثمار كل شبر أرض بما هو نافع ومفيد حيث أنه لا يوجد قرية قامت بتشجير سطح الجبل أو أعلى الجبل كما فعلنا رغم وعورة الأراضي وصعوبة الوصول إليها لكون قريتنا تمتد على مساحة كبيرة.
ويتميز مناخ القرية بالبرودة الشديدة شتاء وبالحرارة صيفا لكون القرية مكشوفة على السماء التي تنزل منها أشعة الشمس مباشرة على بسطوير ما يجعل أغلب شبابها يكسبون بشرة سمراء وهي مأهولة منذ آلاف السنين وخير دليل على ذلك الأشجار المعمرة والمغاور والكهوف والأدوات القديمة المستخدمة في عصر الزيتون كالباطوس وغيرها كما يقول هيثم معلا من سكان القرية.
ويضيف.. معظم من يزور قريتي يعجب بسكانها وطريقة تنظيمهم لأراضيهم حيث أن حواكيرها مصممة على يد مزارعين بسطاء قاموا بوضع جدران حجرية تريح العين وتمنع انجراف التربة إلى الوادي السحيق الذي يخترق القرية وصولا إلى البحر.
ويتابع معلا.. ربما اكتسبت القرية صفة التنظيم من اسمها الذي يعني التسطير والكتابة ومعناها كذلك الصفح والضرب فنحن معروف أننا كالرماح على الظلم ونستغرق وقتا للصفح.
ولعل ما تتمتع به بسطوير فريد من نوعه فمعظم أنواع الأعشاب المضادة للبكتيريا والالتهابات أغنت سكانها عن الذهاب للأطباء لتواجدها على رفوف حواكيرها كالشوفان والطيون الذي يعتبره السكان من نعائم الله على الأرض كما يقول سمير معروف.
ويضيف.. يكاد الطيون يحتل المرتبة الأولى في صيدليات منازلنا فنحن بوجوده نستغني عن الأدوية المضادة للألتهابات وكثيرا ما جرحت يدي وبحفنة قليلة من هذه النبتة تلتئم جراحي كما أن الطيون الذي ينمو في بسطوير معروف لدى أهل المنطقة بقدرته على معالجة مرض السعال الديكي الحاد.
تتميز قرية بسطوير بأنها جعلت من الجبال أراضي مثمرة على عكس القرى الأخرى التي لم تتمكن من استثمار سطح جبالها.
وتشتهر بأنها من أكثر القرى الجبلية في الساحل السوري ارتفاعا كما ارتبط اسمها بأشجار الجوز واللوز والعنب وكل ما لذ وطاب.
ويقول الرجل المعمر معروف اسماعيل في وصف قريته بسطوير.. إنها من أقدم قرى الساحل السوري ومن أشهرها بالأشجار المثمرة ولها إطلالة ساحرة فهي تقبع على رأس جبل شاهق بالارتفاع تطل على جبال طرطوس وبانياس والشعرة ولا يوجد قرى أعلى منها إنما يوجد قرى أخرى على الجانب الآخر من الجبال المحاذية لها توازيها بالارتفاع.
ويضيف.. نحن سكان هذه القرية العريقة لدينا مبدأ مقدس وهو استثمار كل شبر أرض بما هو نافع ومفيد حيث أنه لا يوجد قرية قامت بتشجير سطح الجبل أو أعلى الجبل كما فعلنا رغم وعورة الأراضي وصعوبة الوصول إليها لكون قريتنا تمتد على مساحة كبيرة.
ويتميز مناخ القرية بالبرودة الشديدة شتاء وبالحرارة صيفا لكون القرية مكشوفة على السماء التي تنزل منها أشعة الشمس مباشرة على بسطوير ما يجعل أغلب شبابها يكسبون بشرة سمراء وهي مأهولة منذ آلاف السنين وخير دليل على ذلك الأشجار المعمرة والمغاور والكهوف والأدوات القديمة المستخدمة في عصر الزيتون كالباطوس وغيرها كما يقول هيثم معلا من سكان القرية.
ويضيف.. معظم من يزور قريتي يعجب بسكانها وطريقة تنظيمهم لأراضيهم حيث أن حواكيرها مصممة على يد مزارعين بسطاء قاموا بوضع جدران حجرية تريح العين وتمنع انجراف التربة إلى الوادي السحيق الذي يخترق القرية وصولا إلى البحر.
ويتابع معلا.. ربما اكتسبت القرية صفة التنظيم من اسمها الذي يعني التسطير والكتابة ومعناها كذلك الصفح والضرب فنحن معروف أننا كالرماح على الظلم ونستغرق وقتا للصفح.
ولعل ما تتمتع به بسطوير فريد من نوعه فمعظم أنواع الأعشاب المضادة للبكتيريا والالتهابات أغنت سكانها عن الذهاب للأطباء لتواجدها على رفوف حواكيرها كالشوفان والطيون الذي يعتبره السكان من نعائم الله على الأرض كما يقول سمير معروف.
ويضيف.. يكاد الطيون يحتل المرتبة الأولى في صيدليات منازلنا فنحن بوجوده نستغني عن الأدوية المضادة للألتهابات وكثيرا ما جرحت يدي وبحفنة قليلة من هذه النبتة تلتئم جراحي كما أن الطيون الذي ينمو في بسطوير معروف لدى أهل المنطقة بقدرته على معالجة مرض السعال الديكي الحاد.