إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر سليمان العيسى كتب للأطفال بقيثارة الأمل وعزف للكبار سيمفونية البطولة والفداء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر سليمان العيسى كتب للأطفال بقيثارة الأمل وعزف للكبار سيمفونية البطولة والفداء

    الشاعر سليمان العيسى كتب للأطفال بقيثارة الأمل
    وعزف للكبار سيمفونية البطولة والفداء

    دمشق - سانا
    استقر الوضع الصحي للشاعر الكبير سليمان العيسى بعد تعرضه لوعكة صحية ألمت به استدعت دخوله المشفى الطبي الجراحي بدمشق.
    وأوضحت الدكتورة ملك أبيض زوجة الشاعر العيسى أن سبب الأزمة الصحية التهاب في الصدر وقد خرج من المستشفى وهو يستكمل علاجه الآن في المنزل.
    وأكدت أبيض رفيقة درب الشاعر العيسى أنه ومن خلال حواراته ومناقشاته الأخيرة قلق ويرثي لهذا الجيل نتيجة الاختلاط في مفاهيم الحرية والثورة وعدم وضوح الرؤية كما كان حال جيلهما عندما كانت المفاهيم واضحة وكان الوطن أمام مستعمر أجنبي يحتل الأرض وينهب الخيرات ويحاول إلغاء القومية العربية والهوية والتراث.
    وأعربت أبيض عن أملها في ولادة وعي جديد للمؤامرات التي تدار حول بلادنا والتي تعطي الأشياء أسماء لا تنطبق عليها بل هي في معظم الأحيان معاكسة لها تماما.
    ويعد الشاعر العيسى من أبرز الشعراء العرب المعاصرين وقامة في الإبداع الشعري العربي وشاعر القومية العربية التي آمن بها ودافع عنها وخرجت منها إبداعاته فشعره الغزير يدور في معظمه حول المواضيع الوطنية والقومية والطفولة التي رأى فيها الملجأ الأخير لآمال الأمة العربية وهو القائل على أقدامنا سقط المحال وأورقت الرجولة والرجال.
    ولد الشاعر العيسى سنة 1921 في قرية النعيرية في حارة بساتين العاصي قرب أنطاكية في لواء اسكندرون وتلقى تعليمه في القرية وأنطاكية وحماة ودمشق وبدأ بنظم الشعر وتقليد الشعراء وهو في التاسعة من عمره وتخرج في دار المعلمين العليا ببغداد ثم عمل مدرساً للغة والأدب العربي في حلب من سنة 1947 إلى 1967م وانتقل إلى دمشق موجهاً أول للغة العربية في وزارة التربية.
    سجنته سلطات الاحتلال الفرنسية في شبابه لنضاله ضد الاحتلال الفرنسي ومطالبته باستقلال سورية.
    وكان من مؤسسي اتحاد الكتاب العرب في سورية عام 1969 وفي عام 1990 انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق.
    شارك مع زوجته في ترجمة عدد من الآثار الأدبية كما شارك معها ومع عدد من زملائه في ترجمة قصص ومسرحيات من روائع الأدب العالمي للأطفال.
    كتب للطفولة فأطرب الصغار وعزف للكبار ألحان البطولة والكفاح والفداء ودعاهم إلى المقاومة وهو لا يزال يناضل بالكلمة من أجل تحقيق الوحدة العربية ويكتب عدداً من القصائد التي تجسد معاناة الشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
    من أهم مؤلفاته الشعرية والنثرية ومسرحياته الغنائية والقصص المعربة والسلاسل.. شاعر بين الجدران، أعاصير في السلاسل، كلمات مقاتلة، القطار الأخضر، الكتابة أرق، رائحة الأرض، أناشيد للصغار، الفراشة والحديقة المعلقة، أمواج بلا شاطئ، ثائر من غفار، الأعمال الشعرية في أربعة أجزاء رمال عطشى، قصائد عربية، الصيف والطلائع، غنوا أيها الصغار.
    نال مجموعة من الجوائز وكرم مرات عدة وقلد وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.

يعمل...
X