تويت
المؤرخ البلجيكي بيتشينين: رواية الإعلام عن سورية مضللة
باريس - سانا
ترجمة رولا الجرفقال الباحث والبروفيسور في العلوم السياسية في جامعة بروكسل بيير بيتشينين إن جماعة الإخوان المسلمين هي من يؤجج ويدير الأحداث في سورية وأنها تتلقى دعماً مادياً وعسكرياً من الخارج.
وانتقد الباحث البلجيكي في مقابلة مع صحيفة لانوفيل ريبوبليك الفرنسية ونشرتها مجلة أفريقيا آسيا الرواية الساذجة التي تحاول وسائل الإعلام ترويجها عن الأحداث في سورية واصفاً إياها بالمضللة تماماً ومؤكداً بأن هناك براهين عدة تثبت أن المعارضة السورية هي من يغذي الصحافة الغربية بمعلومات مضللة عن حقيقة مايجري في البلاد.
وعبر الباحث البلجيكي عن استغرابه بأن المصدر الرئيسي وحتى الوحيد الذي يتم اعتماده باستمرار في الإعلام الغربي بخصوص سورية هو المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي ثبت أنه تابع للإخوان المسلمين والذي يقوم بتسميم الإعلام بالتعاون مع قناة الجزيرة.
وأكد بيتشينين أنه زار سورية وكان لديه حرية الحركة والانتقال في البلاد دون أن يسأله أحد أين وجهته مضيفاً أنه لم يلحظ أي قمع دموي للمظاهرات التي لم تكن سلمية أبداً مشيراً إلى أنه عند زيارته لمدينة حمص رأى بأم عينيه متظاهرين مسلحين يطلقون النار على الشرطة.
وقال بيتشينين إن عدداً من الانظمة العربية تدعم المعارضة الإسلامية بطريقة واضحة وخاصة عن طريق ترويج روايتهم الدعائية للأحداث في وسائل إعلامهم كالجزيرة.
وقال الباحث بيتشينين إن الجامعة العربية تسيطر عليها وتحركها قطر التي استغلت مناسبة الربيع العربي لزيادة نفوذها في كل مكان.. فقطر كانت حاضرة ميدانيا على الأرض في تونس ومصر وليبيا لتقديم الدعم بالأسلحة والمال للإسلاميين المتطرفين والسلفيين وحتى للأحزاب الإسلامية التي تدعي الاعتدال.
وقال الباحث البلجيكي إن العقوبات التي تم اتخاذها من قبل الولايات المتحدة وأوروبا ضد دمشق بخصوص الحظر المفروض على شراء النفط السوري ليست جدية.. فمن جهة لم تشتر الولايات المتحدة سابقا النفط من سورية ومن جهة اخرى سيبقى النفط السوري يباع في الأسواق مؤكداً أن هذه العقوبات هي نوع من النفاق ولعبة الكراسي الموسيقية التي لن يكون لها أي نتيجة أو آثار على سورية ولكن كان يجب فعل شيء ما أمام الرأي العام العالمي إزاء سورية وذر الرماد في العيون وخاصة بعد الذي حصل في ليبيا
ترجمة رولا الجرفقال الباحث والبروفيسور في العلوم السياسية في جامعة بروكسل بيير بيتشينين إن جماعة الإخوان المسلمين هي من يؤجج ويدير الأحداث في سورية وأنها تتلقى دعماً مادياً وعسكرياً من الخارج.
وانتقد الباحث البلجيكي في مقابلة مع صحيفة لانوفيل ريبوبليك الفرنسية ونشرتها مجلة أفريقيا آسيا الرواية الساذجة التي تحاول وسائل الإعلام ترويجها عن الأحداث في سورية واصفاً إياها بالمضللة تماماً ومؤكداً بأن هناك براهين عدة تثبت أن المعارضة السورية هي من يغذي الصحافة الغربية بمعلومات مضللة عن حقيقة مايجري في البلاد.
وعبر الباحث البلجيكي عن استغرابه بأن المصدر الرئيسي وحتى الوحيد الذي يتم اعتماده باستمرار في الإعلام الغربي بخصوص سورية هو المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي ثبت أنه تابع للإخوان المسلمين والذي يقوم بتسميم الإعلام بالتعاون مع قناة الجزيرة.
وأكد بيتشينين أنه زار سورية وكان لديه حرية الحركة والانتقال في البلاد دون أن يسأله أحد أين وجهته مضيفاً أنه لم يلحظ أي قمع دموي للمظاهرات التي لم تكن سلمية أبداً مشيراً إلى أنه عند زيارته لمدينة حمص رأى بأم عينيه متظاهرين مسلحين يطلقون النار على الشرطة.
وقال بيتشينين إن عدداً من الانظمة العربية تدعم المعارضة الإسلامية بطريقة واضحة وخاصة عن طريق ترويج روايتهم الدعائية للأحداث في وسائل إعلامهم كالجزيرة.
وقال الباحث بيتشينين إن الجامعة العربية تسيطر عليها وتحركها قطر التي استغلت مناسبة الربيع العربي لزيادة نفوذها في كل مكان.. فقطر كانت حاضرة ميدانيا على الأرض في تونس ومصر وليبيا لتقديم الدعم بالأسلحة والمال للإسلاميين المتطرفين والسلفيين وحتى للأحزاب الإسلامية التي تدعي الاعتدال.
وقال الباحث البلجيكي إن العقوبات التي تم اتخاذها من قبل الولايات المتحدة وأوروبا ضد دمشق بخصوص الحظر المفروض على شراء النفط السوري ليست جدية.. فمن جهة لم تشتر الولايات المتحدة سابقا النفط من سورية ومن جهة اخرى سيبقى النفط السوري يباع في الأسواق مؤكداً أن هذه العقوبات هي نوع من النفاق ولعبة الكراسي الموسيقية التي لن يكون لها أي نتيجة أو آثار على سورية ولكن كان يجب فعل شيء ما أمام الرأي العام العالمي إزاء سورية وذر الرماد في العيون وخاصة بعد الذي حصل في ليبيا