إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة ( أملٌ لدى مسك الختام‎ ) للشاعرالعراقي سعد علي مهدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة ( أملٌ لدى مسك الختام‎ ) للشاعرالعراقي سعد علي مهدي


    سعد علي مهدي
    شاعر عراقي


    > أملٌ لدى مسك الختام‎
    أملٌ لدى مسك الختام‎



    الحرف ثلجٌ والمشاعر بارده *** والشعر أطفأ في الشتاء مواقده
    لا كأسَ يغريني إذا ألغى يدي *** شللٌ .. يعيق وصولها للمائده
    إني زرعت من القصائد غابة ً *** ورغبت في أن أستظلّ بواحده
    فجعلت أمطار الحروف جداولا ً *** تسقي رمالا ً من صحارى هامده
    ورجعت كي أجد الحصاد بيادرا ً *** تغفو بأشواك الحقول البائده
    يا آخر القطرات من زمن الندى *** بشفاه زنبقة المياه الراكده
    زحفت أعاصيرُ الجليد على فمي *** وأرى حرائقكِ الكبيرة خامده
    وتحوّلت لغتي إلى إيماءة ٍ *** فقدت شعورا ً بالظنون الواعده
    حاولت أن أهب الكلام شرارة ً *** من نار إحساسي بأنك جامده
    لكنني أدركت صلبَ حقيقة ٍ *** حين انتظرت من الرماد فوائده
    ******
    أحبيبتي .. بيديك صنع حرائقي *** وبها سأفخرُ بالفتوح الخالده
    فلقد سئمت من الحروب بمفردي *** لأراكِ يا مسك الختام محايده
    وتعبت بحثا ً عن ملامح فكرة ٍ *** هربت لتبقى من خمولك شارده
    إني ليقتلني الشعور على الأسى *** في أن تقولي عن رسوم ٍ خالده
    إذهب وحرفك قاتلا عن لوحة ٍ *** إني هنا فوق الأريكة قاعده
يعمل...
X