إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

على قناة trt التركية حوار مع ( الشاعر التركي حلمي ياووز والشاعر موسى حوامدة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • على قناة trt التركية حوار مع ( الشاعر التركي حلمي ياووز والشاعر موسى حوامدة )

    لى قناة trt التركية الشاعر التركي حلمي ياووز والشاعر موسى حوامدة
    في حوار مفتوح على قناة trt التركية




    ذكرت وكالة أنباء الشعر العربي أن تلفزيون trt التركي استضاف الشاعر موسى حوامدة والشاعر التركي حلمي ياووز في حلقة تسجيليّة في مدينة اسطنبول تتضمن حواراً مفتوحاً عن الشعر والفلسفة، والحداثة الشعرية التي اعتمدت في الثقافة العربية والتركية على الثقافة الاوروبية المركزية، وانقطع التواصل بين الثقافات الفارسية والتركية والعربية والكردية وباقي الثقافات الشرقية، التي باتت سوقا استهلاكيا للنظريات الغربية ولكل ما يجري هناك. ودارالحوار بين الشاعرين عن التطور الذي شهدته الثقافة العربية والتركية والتغييرات التي أصابتهما، والتي نقلت الأدب في الثقافتين الى مناخات جديدة ومختلفة، ولم يرفض الشاعران التأثر بالآداب العالمية، ولكنهما تطرقا للحديث حول ضرورة استيعاب التراث الشرقي مع قبول التجارب العالمية، شريطة عدم التقليد الاعمى لمجرد التقليد سواء في النقد او الأدب عموما. وسيتم بث الحلقة في وقت لاحق ضمن برنامج لقاءات والذي سوف يشهد سجالات أدبية بين مثقفين عرب وأتراك.
    وعن أهمّيّة مثل هذه الحوارات بالنسبة للشاعر والمتلقّي، ودورها في التلاقح الثقافيّ مع الأمم الأخرى قال الشاعر موسى حوامدة في تصريح خاصّ لوكالة أنباء الشعر: "اللقاءات مع الثقافات الأخرى مهمة لنا نحن العرب، لأن حواراتنا وجدالاتنا كلها داخلية وصارت محددة وضيقة الأفق. ما زلنا نناقش شرعية قصيدة النثر أو التفعيلة، والعالم تقدم علينا خطوات كبيرة ليس لعدم تمسكه بأصالته وثقافته، ولكن لأن الحياة بطبعها متطورة وكذلك الفن والأدب. نحن دخلنا في نفق معتم من الحوار الصدامي، ودائما نريد من يؤكد لنا جدوى كل شيء، حتى الثورات العربية اليوم هناك من يطرح أسئلة حول ضرورتها وشرعيتها بينما العالم الآخر تقبلها وصار يتعامل معها. من هنا أعتقد أن الحوار مع الآخر مهم سواء كان هذا الآخر قريبا منا مثل الفرس والأتراك والأكراد أو الهنود أو كان مختلفا".
    ويستأنف حوامدة حديثه: "لاحظت أن الشعراء الأجانب الذين ندعوهم إلى المهرجانات العربية يبقون في خلف حاجز الآخر، فلا نقيم حوارات معهم ولا نقاشات فيظلون في عزلتهم ونظل في شرنقتنا، ونكتفي بترجمة الكلمات والقصائد ولا نفتح نافذة الحوار، لذا أرى أن فكرة البرنامج القائم على حوار بين الثقافات في الفن والأدب فكرة معقولة بعد أن صار العالم قرية صغيرة ولم تعد الترجمة مشكلة أو عائقا كبيرا".
    يذكر أنّ الشاعر موسى حوامدة من مواليد بلدة السموع – جنوب الخليل في فلسطين 1959، أصدر حتى الآن ثماني مجموعات شعرية، من بينها سلالتي الريح عنواني المطر، التي أصدرتها في طبعة ثانية الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر، وموتى يجرون السماء التي صدرت مؤخرا عن دار ارابيسك في القاهرة، وهو حاصل على العديد من الجوائز منها: جائزة الريشة الفرنسية والجائزة الكبرى في مهرجان تيرانوفا الفرنسي، وترجمت قصائده إلى عدة لغات. كما فاز مؤخراً بجائزة المهاجر العالمية في أستراليا عن مجموعته "سلالتي الريح عنواني المطر"، وهو يعمل حاليا مدير تحرير الدائرة الثقافيّة في صحيفة الدستور الأردنيّة.
    أمّا الشاعر التركيّ حلمي ياووز فهو من مواليد 1936، وهو شاعر معروف في تركيا، ويعتبره البعض من أهم شعراء تركيا بعد ناظم حكمت، تخرج من جامعة لندن قسم الآداب والفلسفة، وعمل في إذاعة بي بي سي التركية وأعد وقدم عدة برامج تلفزيونية عن الأدب والشعر، درّس في عدة جامعات وما زال يدرس الأدب الحديث في إحدى الجامعات التركية في أنقرة، وهو شاعر حداثي له 18 مجموعة شعرية و24 كتابا في النقد والفلسفة والفكر، ولديه كتاب عن تاريخ الفكر الإسلامي، الإسلام والمجتمع المدني، حصل على ثلاث جوائز تركية في الأدب والشعر، وهو مترجم إلى عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية.
يعمل...
X