تويت
مهرجان نجران يختتم فعالياته
بتوزيع 12 ألف كرتون حمضيات و5 آلاف شتلة
حازت الفعاليات التي أقيمت خلال أيام المهرجان رضا الزوار وخاصة الأطفال، وفي الصورة إحدى تلك الفعاليات.
«الاقتصادية» من الرياض
ودع مهرجان نجران الوطني للحمضيات زواره بتوزيع أكثر من 12 ألف كرتون من الحمضيات وأكثر من 5 آلاف شتلة زراعية، عندما اسدل الستار على فعالياته المصاحبة المقامة في مقر متنزه الملك فهد في نجران.
وأكد الدكتور خالد آل عوض المدير التنفيذي للمهرجان، أن عدد زوار المهرجان تجاوز 16 ألف زائر وزائرة من داخل المنطقة ومن خارجها. وأضاف أن المهرجان شهد مزادا علنيا للأسر المنتجة تم خلاله تسويق عديد من المنتجات والمشغولات النسائية التي تشتهر بها المنطقة، حيث تم بيع أكثر من عشرة آلاف ريال، حيث قدمت الأسر المشاركة شكرها للمهرجان، لإتاحة الفرصة لهم لتسويق منتجاتهم التي تعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع وتضمن لهم الاستقرار المعيشي. وتم في ختام المهرجان تكريم الجهات الداعمة والرعاة والعاملين في المهرجان.
يُذكر أن مهرجان نجران الوطني للحمضيات شهد فعاليات متعددة كان أبرزها الجلسات العلمية التي ناقش خلالها عدد من المختصين من داخل المملكة وخارجها عدة موضوعاها تتناول الحمضيات وإنتاجها والعوائق التي تعيق الإنتاج والطرق الحديثة للري باستخدام التنقيط، وعن الدور المطلوب في ترشيد المياه واستهلاكها وطرق الترشيد في عدم هدر المياه وطرق الري الحديثة، كما ناقشت دور مركز أبحاث تطوير البستنة وإنجازاته المحلية والعالمية، وتطوير وتسويق منتج الحمضيات ومعاملات ما بعد الحصاد وأثر الإجهاد البيئي والملوحة على إنتاج الحمضيات وكيفية علاجها، وتضمن المهرجان كذلك فعاليات للطفل والأسرة وركن للأسر المنتجة، إضافة إلى عروض مسرحية وعروض خاصة للأطفال والجمهور ومسابقات ثقافية وألعاب بهلوانية، فضلاً عن تقديم جوائز وهدايا وكوبونات شرائية.
يُشار إلى أن مهرجان نجران الوطني للحمضيات هدف إلى التعريف بالأبحاث والتقنيات الحديثة في مجال زراعة وصناعة الحمضيات والفواكه الأخرى وتبادل الخبرات بين المزارعين والباحثين والمرشدين على المستوى الوطني، ويسعى المهرجان إلى تقديم فعاليات سياحية وترفيهية وتراثية وتوعوية لزوار منطقة نجران خلال المهرجان وعرض لإنتاج الحمضيات من جميع مناطق المملكة، فضلاً عن التعريف بأبرز المقومات السياحية والزراعية التي تتميز بها منطقة نجران، ويشهد المهرجان طرح عديد من المشاريع الاستثمارية في مجال السياحة الريفية والزراعية على شباب وشابات الأعمال ذات العوائد الاستثمارية العالية، واستعراض عديد من البرامج التمويلية المتاحة لتمويل المشاريع الاستثمارية في مجال السياحة الريفية والزراعية، وتميز المهرجان بدعوة جميع المزارعين من مختلف مناطق المملكة ومساعدتهم على نقل تجاربهم وخبراتهم المختلفة في زراعة الحمضيات إلى بعضهم البعض وتحويل التحديات أمامهم إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري عال، وتقديم عديد من المحاضرات وورش العمل من قبل خبراء ومختصين عالميين وتقديم البرامج الإرشادية والتوعوية والتثقيفية بالنشاط السياحي والزراعي، وإبراز وتكريم المبدعين في شتى المجالات السياحية والزراعية في المنطقة وتشجيعهم لمشاركتهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وإبراز دور كبريات الشركات والمؤسسات الرائدة في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال المجال الزراعي، وكذلك المساهمة في التسويق والترويج السياحي للمنطقة وجذب أكبر عدد من المزارعين والزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها وإبراز أهم المعالم والآثار التاريخية والتراثية للمنطقة أقوى الفعاليات الجاذبة السياحية والترفيهية لجميع فئات وشرائح المجتمع وقضاء أطول فترة إقامة في المنطقة، إلى جانب دعم الحركة الاقتصادية السياحية في المنطقة من خلال توافد الزوار والمشاركين وشغل دور الإيواء والتسوق وزيارة الأماكن السياحية والأثرية ودعم الحرفيين والحرفيات في المنطقة.
بتوزيع 12 ألف كرتون حمضيات و5 آلاف شتلة
حازت الفعاليات التي أقيمت خلال أيام المهرجان رضا الزوار وخاصة الأطفال، وفي الصورة إحدى تلك الفعاليات.
«الاقتصادية» من الرياض
ودع مهرجان نجران الوطني للحمضيات زواره بتوزيع أكثر من 12 ألف كرتون من الحمضيات وأكثر من 5 آلاف شتلة زراعية، عندما اسدل الستار على فعالياته المصاحبة المقامة في مقر متنزه الملك فهد في نجران.
وأكد الدكتور خالد آل عوض المدير التنفيذي للمهرجان، أن عدد زوار المهرجان تجاوز 16 ألف زائر وزائرة من داخل المنطقة ومن خارجها. وأضاف أن المهرجان شهد مزادا علنيا للأسر المنتجة تم خلاله تسويق عديد من المنتجات والمشغولات النسائية التي تشتهر بها المنطقة، حيث تم بيع أكثر من عشرة آلاف ريال، حيث قدمت الأسر المشاركة شكرها للمهرجان، لإتاحة الفرصة لهم لتسويق منتجاتهم التي تعود عليهم وعلى أسرهم بالنفع وتضمن لهم الاستقرار المعيشي. وتم في ختام المهرجان تكريم الجهات الداعمة والرعاة والعاملين في المهرجان.
يُذكر أن مهرجان نجران الوطني للحمضيات شهد فعاليات متعددة كان أبرزها الجلسات العلمية التي ناقش خلالها عدد من المختصين من داخل المملكة وخارجها عدة موضوعاها تتناول الحمضيات وإنتاجها والعوائق التي تعيق الإنتاج والطرق الحديثة للري باستخدام التنقيط، وعن الدور المطلوب في ترشيد المياه واستهلاكها وطرق الترشيد في عدم هدر المياه وطرق الري الحديثة، كما ناقشت دور مركز أبحاث تطوير البستنة وإنجازاته المحلية والعالمية، وتطوير وتسويق منتج الحمضيات ومعاملات ما بعد الحصاد وأثر الإجهاد البيئي والملوحة على إنتاج الحمضيات وكيفية علاجها، وتضمن المهرجان كذلك فعاليات للطفل والأسرة وركن للأسر المنتجة، إضافة إلى عروض مسرحية وعروض خاصة للأطفال والجمهور ومسابقات ثقافية وألعاب بهلوانية، فضلاً عن تقديم جوائز وهدايا وكوبونات شرائية.
يُشار إلى أن مهرجان نجران الوطني للحمضيات هدف إلى التعريف بالأبحاث والتقنيات الحديثة في مجال زراعة وصناعة الحمضيات والفواكه الأخرى وتبادل الخبرات بين المزارعين والباحثين والمرشدين على المستوى الوطني، ويسعى المهرجان إلى تقديم فعاليات سياحية وترفيهية وتراثية وتوعوية لزوار منطقة نجران خلال المهرجان وعرض لإنتاج الحمضيات من جميع مناطق المملكة، فضلاً عن التعريف بأبرز المقومات السياحية والزراعية التي تتميز بها منطقة نجران، ويشهد المهرجان طرح عديد من المشاريع الاستثمارية في مجال السياحة الريفية والزراعية على شباب وشابات الأعمال ذات العوائد الاستثمارية العالية، واستعراض عديد من البرامج التمويلية المتاحة لتمويل المشاريع الاستثمارية في مجال السياحة الريفية والزراعية، وتميز المهرجان بدعوة جميع المزارعين من مختلف مناطق المملكة ومساعدتهم على نقل تجاربهم وخبراتهم المختلفة في زراعة الحمضيات إلى بعضهم البعض وتحويل التحديات أمامهم إلى فرص ناجحة ذات عائد استثماري عال، وتقديم عديد من المحاضرات وورش العمل من قبل خبراء ومختصين عالميين وتقديم البرامج الإرشادية والتوعوية والتثقيفية بالنشاط السياحي والزراعي، وإبراز وتكريم المبدعين في شتى المجالات السياحية والزراعية في المنطقة وتشجيعهم لمشاركتهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وإبراز دور كبريات الشركات والمؤسسات الرائدة في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال المجال الزراعي، وكذلك المساهمة في التسويق والترويج السياحي للمنطقة وجذب أكبر عدد من المزارعين والزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها وإبراز أهم المعالم والآثار التاريخية والتراثية للمنطقة أقوى الفعاليات الجاذبة السياحية والترفيهية لجميع فئات وشرائح المجتمع وقضاء أطول فترة إقامة في المنطقة، إلى جانب دعم الحركة الاقتصادية السياحية في المنطقة من خلال توافد الزوار والمشاركين وشغل دور الإيواء والتسوق وزيارة الأماكن السياحية والأثرية ودعم الحرفيين والحرفيات في المنطقة.