إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة ( عمرها ) للشاعر الحمصي عون محيي الدين الدرويش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة ( عمرها ) للشاعر الحمصي عون محيي الدين الدرويش



    الشاعر عون الدرويش ( 1935 - 1992 م)

    عون بن محيي الدين الدرويش. ولد في مدينة حمص (وسط غربي سورية) وتوفي فيها. قضى حياته في سورية. تلقى علومه الابتدائية والإعدادية والثانوية في



    مدارس حمص. عمل محررًا في صحيفة «العروبة» الحمصية منذ تأسيسها، وترأس تحريرها مدة، كما أصدر مجلة «الخمائل» الأدبية الحمصية.

    الإنتاج الشعري:
    - له قصائد منشورة في مجلة الخمائل الأدبية منها: «ما بي؟» - (ع11) - السنة الأولى - 6/12/1962، و«ماتبتغي؟» - (ع5) - السنة الأولى - 26/1/1963، و«عمرها» - (ع23) - السنة الثانية - 10/10/1964، ووردت مقاطع من شعره ضمن دراستين عنه في كتابي

    «الحركة الشعرية المعاصرة في حمص» - «من أعلام حمص».
    الأعمال الأخرى:
    - له عدد من المقالات منشورة في مجلة «الخمائل» ومنها: «مع النقد الحديث» - 15/1/1963، و«لماذا تتبرج الأنثى إذا كانت الأذواق واحدة؟» - 10/9/1964، و«مستقبل الديوان» - 10/10/1964.
    جمع بين قصيدة التفعيلة والقصيدة العمودية، ويبدو أن هذا الجمع بين مختلفين يسم تجربته الشعرية كلها بحيث ينعكس على موضوعاته التي تتناول - عادة -
    مجموعة من المشاعر المتناقضة.
    تسيطر على تجربته مشاعر الاغتراب والإحساس العميق بالقلق والفقد، وثمة إشارات عديدة في شعره إلى معاني انبهام المصير والتحول إلى العدم، ويشكل
    الإحساس بطغيان الزمن ملمحًا مهمًا في تجربته، فيقترب بها من التأمل الوجودي، غير أن هذا البعد الفلسفي لا يقلل من جماليات القصيدة، فاللغة سلسة موحية والصور حية مؤثرة.

    قصة مدينة حمص
    معجم البابطين لشعراء العربية
    مصادر الدراسة:
    1 - محمد غازي التدمري: الحركة الشعرية المعاصرة في حمص (1900 - 1956) مطبعة سورية - دمشق 1981.
    : من أعلام حمص (جـ2) - دار المعارف - حمص 1999.
    2 - ملف بحثي عن المترجم له بحوزة الباحث عبدالمعين الملوحي - حمص.


    عناوين القصائد:
    * ما تبتغي؟
    * مدَّ كفّا
    * عمرها


    قصيدة ( عمرها )
    للشاعر الحمصي عون محيي الدين الدرويش


    عمرها
    قـالـتْ: لِمَ تسألُ عــــــــــــــــن عُمْري
    هل تعـرفُ عُمْرًا للـبحــــــــــــــــــرِ؟
    هـبْنـي «تسعـيـنًا» هل فعـلـــــــــــــتْ
    فـيـه الـتسعـونَ فلـــــــــــــــم يَجْر؟
    تأتـي وتـروحُ زوارِقُنـــــــــــــــــــا
    ويظلُّ الـبحـرُ عـلى الـدهـــــــــــــــر
    قسمًا بجـبـيـنِكِ آنِسَتـــــــــــــــــــي
    قسمًا بـالثغْرِ الــــــــــــــــــــمفتَرّ
    لـم أسألْ عـن عبثٍ أبــــــــــــــــــدًا
    وأعـوذ بحـبِّكِ مـــــــــــــــــــن كفري
    أمـي سألـتْ: كـم تكبرُهـــــــــــــــــا
    سنةٌ؟ سنـتـانِ؟ فلــــــــــــــــــم أَدْرِ
    أحـببتكِ أنـت فـمـا شأنــــــــــــــــي
    لـو أنكِ أكبرُ مـن عـمـــــــــــــــــري
    أتـمـنَّى لـوَ انَّ بـمقـدِرَتـــــــــــــــي
    أُومـي للـدهــــــــــــــــــرِ فلا يَسْري
    لأرى وأنـا شـيــــــــــــــــــــخٌ هَرِمٌ
    أحـلى الـحُلْواتِ عــــــــــــــــلى قبري


يعمل...
X