إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فكرة عن روايات مترجمة 3 ( سباق مع الموت - القطار الأخير من هيروشيما - الإسكندر: رمال آمون - نجمة تائهة )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فكرة عن روايات مترجمة 3 ( سباق مع الموت - القطار الأخير من هيروشيما - الإسكندر: رمال آمون - نجمة تائهة )

    فكرة عن روايات مترجمة 3

    ( سباق مع الموت - القطار الأخير من هيروشيما - الإسكندر: رمال آمون - نجمة تائهة )


    تأليف: ديك فرنسيس

    ترجمة: تيا معوض - مركز التعريب والبرمجة
    "سباق مع الموت Even Money" رائعة فارس سباق الخيول البريطاني السابق "ديك فرنسيس" وابنه "فيليكس فرنسيس". وفي هذا العمل يدخلنا الراوي في عالم الجريمة الغامضة عبر سباقات الخيل. ففي اليوم الأول من سباق رويال أسكوت. تبتهج الحشود وتهتف بحماسة أمام مجموعة من الأحصنة المرجحة للفوز. عمل "نيد تالبوت" طيلة حياته وكيل مراهنات على خيول السباق - بعد أن ورث عمل العائلة عن جده - ولذلك لا يتوقع أي تعاطف من قبل المراهنين وهم يحصون أرباحهم، فيما هو يحصي خسائره. لقد شهد قبلاً مسرّات الحياة وأحزانها، لكن فيما المراهنات الكبيرة تقضي على المصالح الصغيرة مثل مهنته يتساءل نيد إذا كان العمل مجدياً بعد الآن. تنقلب حياة نيد رأساً على عقب حينما يتقدم رجلاً أشيباً من بين الحشود، زاعماً أنه والده، فتشهد حياته المزيد من القلق والاضطراب. فقد قيل له منذ كان طفلاً أن والديه قد ماتا في حادث سيارة. وبعد ساعة واحدة تقريباً - يتم طعن والده المكتشف حديثاً من قبل مهاجم مجهول في مرآب سيارات أسكوت. وفيما الدم يرشح من بطنه، يحذره والده بضرورة توخي الحذر الشديد. لكن ممن؟ ومن ماذا؟ وهنا يجد نيد نفسه في سباق لحل ألغاز والده؛ سباق حيث يمكن لكل ثانية أن تكلفه أكثر من المراهنة، إذ يمكن أن تكلفه حياته.. مفاجآت كثيرة تحملها هذه الرواية الممتعة والمؤثرة في آن معاً عبر سلسلة من المغامرات المدهشة في رحلة البحث عن سر الجريمة وخصوصاً، إذا ما عرفنا أن القاتل حاول التخلص من نيد كشاهد عيان...




    تأليف: تشارلز بلغرينو

    ترجمة: مروان سعد الدين - مركز التعريب والبرمجة
    مع اقترابنا من شفا هاوية الانتشار النووي المنفلت من أي ضوابط حتى الإرهاب النووي، يجب أن نتذكر أن هيروشيما وناغازاكي تمثلان قوة الأسلحة الأشد فتكاً التي سنراها في حياتنا على الأرجح. بهذه الكلمات تبدأ رواية "تشارلز بلغرينو" الموثقة بشهادات حية وأسماء وشهود عيان ناجين يروون ما حدث للبشر والحجر تحت القنبلتين النوويتين اللتين ألقيتا فوق هيروشيما وناغازاكي في الحرب العالمية الثانية. لم يكن تسوتومو ياماغوتشي الناجي الوحيد الذي تمكن من اختبار الانفجار مرتين والنجاة منه، كان حسن الحظ المحض المطلق هو الذي أنجى أولئك الذين سَلموا من تلك القنابل الأميركية رغم وجودهم ضمن مسافة قريبة من نقطة التفجير لحظة سقوطها. فقد كان هؤلاء في مأمن من أشعة غاما والأشعة الحمراء المميتتان فقد شاء القدر أن يكون هؤلاء الناجون في مواقع تمكنت من امتصاص الصدمة الطبيعية للانفجار من دون أن تؤثر على من فيها. قصص النجاة المزدوجة هذه تشكل جزءاً من مادة هذا الكتاب "القطار الأخير من هيروشيما - الناجون ينظرون إلى الخلف" والتي اعتبرها المؤلف مراجع تاريخية تضمنت ملخصات موجزة ومرتبة أبجدياً عن سير حياة شهود العيان الرئيسين في هذه الحكاية. يمكن وصف كتاب "القطار الأخير من هيروشيما" بأنه كاتالوج فاضح يسلط نظرة نافذة على مشاهد الرعب التي تحبس الأنفاس، وتتوقف القلوب ذعراً أمامها، فهو كتاب يكشف عن حقائق علمية لا تخطر على ذهن بشر "كانت كل من ذرات اليورانيوم - 235 في نواة القنبلة قد تكونت قبل أكثر من 4.6 مليار سنة - في قلب شديد السطوع. تجمعت النواة من رماد نجوم كانت قد تشكلت واندثرت قبل وقت طويل من نشوء أقدم جبال القمر. أرغمت البقايا الأصلية، التي نشأت في أثناء خلق الكون، والتي خضعت لعملية تعدين وتكرير حتى أضحت درجة نقائها تفوق نسبة 83 بالمئة ورُصّت معاً بهندسة دقيقة جداً، بعد عصر من الخمول، على محاكاة الصرخة الأخيرة لنجم ينفجر. في كل عناصرها الأساسية الكمية المجردة، يشبه ما حدث فوق هيروشيما ذلك الصباح - وبعد ثلاثة أيام فوق ناغازاكي، في مرجل بلوتونيوم منفصل، مليء بمنتجات ثانوية لمفاعل يورانيوم - ظهوراً خفيفاً لشموس بعيدة (...)". إنها أكثر من رواية، إنها حقيقة تنفث ألماً وغضباً تجاه قوى الشر في هذا العالم. ودعوة لإنهاء الحرب النووية بحسب وصف "بلغرينو" لخطة ياماغوشي "الفئة الوحيدة التي ينبغي أن يسمح لها بحكم الدول التي تمتلك أسلحة نووية، هن الأمهات اللواتي ما زلن يرضعن أطفالهن من صدورهن".




    تأليف: فاليريو ماسيمو مانفريدي

    ترجمة: سعيد الحسنية - مركز التعريب والبرمجة
    هذا هو الجزء الثاني من ثلاثية الكاتب الإيطالي الشهير "فاليريو ماسيمو مانفريدي Valerio Massimo Manfredi" بعنوان "الإسكندر: رمال آمون Alexandros Le Sabbiedi Amon". وفي هذا العمل سنتابع معاً الملحمة البطولية للإسكندر المقدوني، لنشهد صوراً مذهلة، ووصفاً رائعاً لحملاته في آسيا وقهره للمناطق الشاسعة التي كانت تحت حكم ملك الفرس العظيم. يغزو الإسكندر ورجاله الموانئ والقلاع الفارسية في مغامرة تبدو مستحيلة، لكنهم يتمكنون من إبطال هيمنة الملك داريوس على البر والبحر. حتى إن الجيش المقدوني تمكن من قهر عظمة هاليكارنا سوس الأسطورية. لكن صور، تلك الجزيرة المدينة، وحصون غزة، برهنتا على أنهما عقبتان رهيبتان في وجه الإسكندر. تابعت آلات حرب الإسكندر عملها من دون إحباط وتمكنت من اجتياح البر والبحر حتى وصلت إلى أرض مصر الغامضة. وسط الرمال يقع هناك هيكل آمون وضالعه الذي ينتظر كشف الحقيقة المذهلة للإسكندر، وهي الحقيقة التي غيرت حياته التي لا تخلو من الإدهاش. "الإسكندر: رمال آمون" رواية مدهشة عن أعظم شخصيات التاريخ القديم، ومسعاه لفتح كل تلك المساحات الواسعة، فكان بذلك أقوى المحاربين وأكثرهم جاذبية، وقائداً غيرت وجه التاريخ انتصاراته.



    تأليف: جان ماري غوستالف لوكليزيو

    ترجمة: السعيد بوطاجين
    في هذا الكتاب رواية "نجمة تائهة Étoile Errante" للروائي الفرنسي المعاصر "لوكليزيو Le Clézio" الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2008. خلال صيف 1943 - في قرية صغيرة تقع في منطقة نيس الفرنسية والتي حوّلها المحتلون الإيطاليون إلى غيتو، تكتشف "إستر" المراهقة الهادئة معنى أن يكون المرء يهودياً في زمن الحرب، وتعرف معنى الشعور بالخوف والمهانة والهروب بين الجبال ثم موت والدها. وعند نهاية الحرب تقرر "إستر" ووالدتها الالتحاق بـ "دولة إسرائيل" وخلال رحلتهما على متن سفينة مكتظة تتقاذفها العواصف، اكتشفت "إستر" قوة الصلاة والدين. ولكن الأرض الموعودة لم تمنحها السلام. وعند وصولها إلى إسرائيل تصادف "إستر" وبشكل خاطف كالحلم "نجمة" الفلسطينية، لتكون شاهداً منذ وصولها على طرد الفلسطينيين إلى الضفة الغربية، باتجاه مخيمات اللجوء. "إستر" اليهودية، و"نجمة" الفلسطينية، لم تلتقيا أبداً بعدها، تبادلتا نظرة واسميهما فقط، غير أنهما في منفاهما لم تتوقف الواحدة منهما عن التفكير في الأخرى، فصلت بينهما الحرب وظلتا تصرخان في وجه تلك الحرب. يقول لوكليزيو عن روايته هذه "... في روايتي لا يمكن لإستر الخارجة من مأساة أخرى ألا أن يكون لها ضمير حي... إستر ونجمة ليستا بطلتين، إنهما فتاتان بسيطتان تتكلمان بقلبيهما وبجسديهما، ليس لهما أي مسؤولية سياسية أو أي دور اجتماعي. لم يصنع السلام أبداً من قبل الفتيات.. روايتي ليست سياسية، لا تشرح شيئاً إنها تروى لفهم الطبيعة الإنسانية، أو من القلب لا بالعقل، بالمشاعر وليس بالأفكار". "نجمة تائهة" هي أكثر من رواية، هي رحلة نحو وعي الذات الإنسانية، فما دام الشر موجوداً وما دامت فكرة اللجوء إلى العنف غير مرفوضة تبقى "إستر" و"نجمة" نجمتين تائهتين

يعمل...
X