إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يوصي باستضافة عروض من الأكاديميات ملتقى مسرح الطفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يوصي باستضافة عروض من الأكاديميات ملتقى مسرح الطفل



    ملتقى مسرح الطفل يوصي باستضافة عروض من الأكاديميات

    الشارقة - حسام ميرو:


    رفع المشاركون في الدورة الثانية لملتقى مسرح الطفل رسالة شكر وتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عرفاناً بالدور الذي يسهم به سموه في دعم الحراك الثقافي والإبداع العربي بشكل عام، والمسرحي بشكل خاص .
    جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للملتقى التي شهدها قصر الثقافة ظهر أمس، وذلك بحضور محمد حمدان بن جرش مدير عام مجموعة مسارح الشارقة الجهة المنظمة للملتقى . كما ثمن المشاركون في تقريرهم دور “المجموعة” وحرصها على إقامة مثل هذا الملتقى، واقترحوا أربع توصيات للدورة المقبلة، وهي المحافظة على الملتقى وتطويره خدمة لمسرح الطفل العربي، وتخصيص الدورة الثالثة لموضوع التواصل اللغوي وغير اللغوي في مسرح الطفل، واستضافة عروض نموذجية من إنجاز معاهد الفنون الدرامية ومعاهد التربية العربية بحثاً عن فهم أعمق لآليات الكتابة واستقراء أشمل لطرق التواصل مع الأطفال، وتمديد مدة الملتقى إلى ثلاثة أيام ترسيخاً لهذه التجربة المتميزة .
    من جهة أخرى أتت الجلسة الأولى تحت عنوان “استشارة حول مهرجان الشارقة لفن الدمى” وأدارها المخرج عدنان سلوم، وقدم فيها المسرحي الجزائري مداح سيد أحمد مداخلة تحدث فيها عن عدد من الأهداف التي يمكن أن يتبناها مهرجان الشارقة لفن الدمى، ومنها ترقية مسرح الدمى، وتشجيع الإبداع الفني في هذا الشكل المسرحي، وتنمية الذوق الفني والجمالي لدى الطفل، وتنمية الخبرات المعرفية بين ممارسي هذا الفن في الإمارات، والإسهام في دعم استلهام التراث الثقافي العربي، وخاصة على مستوى كتابة النصوص المسرحية لفن الدمى .
    كما قدم المخرج التونسي محمد العوني مداخلة تحدث فيها عن تاريخية هذا الفن بشكل عام، وفي الوطن العربي بشكل خاص، معتبراً أن العرب يمتلكون تراثا غنياً في فن الدمى، غير أن حركة تطوير هذا الفن “بقيت دون الطموحات، على الرغم من استلهام الغرب للكثير من جماليات فن الدمى التي أبدعها العرب”، ورأى العوني أن فن الدمى يحتاج إلى “تجديد الرؤية حول علاقة هذا الفن بالفكر من جهة، وبالفنون الأخرى من جهة أخرى، وتحديداً الفن التشكيلي، لتشابه الخامات بينهما، واعتمادهما على الشكل، والتكوين، واللون” .
    أما الجلسة الثانية فجاءت تحت عنوان “استشارة حول مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي”، وأدارها المسرحي الإماراتي محمد العامري، وقدم فيها سالم اكويندي ورقة تحت عنوان “خصوصية مسرح الطفل العربي وعلاقته بالمسرح المدرسي” وتحدث فيها اكويندي عن البعد التربوي في مسرح الطفل، وقدرة هذا المسرح على أن يكون مسرحاً تعليمياً، ورأى أنه رغم اتفاق معظم المؤسسات الثقافية والمسرحية على أهمية مسرح الطفل إلا أن الاهتمام بهذا المسرح ما زال دون الطموحات، خاصة مع غياب التكوين الأكاديمي الخاص بهذا المسرح .
    كما قدم نبيل ميهوب من تونس ورقة تناول فيها أهمية المنشط المسرحي في المسرح المدرسي، معتبراً أن التنشيط المسرحي ممارسة متميزة تسهم بصفة فعالة في تحقيق أهداف تربوية لدى الطالب .
    كما شهد الملتقى جلسة حول المرصد العربي للملتقى، حيث تم عرض الرابط التفاعلي للمرصد، وكيفية عمله التقنية، وكيفية الاستفادة منه مستقبلاً في تطوير مسرح الطفل .
يعمل...
X