إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المنحوتة ليست شيئاً بأعمال «فن أبوظبي» و «الربيع العربي»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المنحوتة ليست شيئاً بأعمال «فن أبوظبي» و «الربيع العربي»





    مختبر إبداعي تتحاور تحت خيمته فنون العالم و «الربيع العربي» حظي بعملين
    أعمال «فن أبوظبي».. إفصاحات الضوء
    شـهـيـرة أحـمـد


    المنحوتة ليست شيئاً
    هذا أول العناوين والأجنحة التي تواجه المتلقي وتصنع غبطة ارتشاف الإبداع، وهو مشروع تساؤلي قدمه جاليري كامل مينور برعاية فيرونيك فيزنكر مديرة مؤسسة ألبرتو جياكومتي وضم اعمالاً للفنانين: لطيفة الشخش والبرتو جياكومتي وأنيش كابور وتاداشي كاواماتا، ويبدو العمل من النمط التساؤلي الذي يبحث في معنى النحت ويسائل المعايير الفنية ويناقش فكرة الثبات والزوال، معتبراً العمل النحتي ذاكرة تبقى في إهابها الوجودي بعد أن تتساقط من حولها المعاني المباشرة والآنية.
    جسدت أعمال الفنانين هذه الفكرة في تجليات مختلفة وعكست مفهوم فنانين من جنسيات مختلفة يعملون بعيداً عن الانتماءات الثقافية والعرقية الضيقة. ورغم ما قد تثيره من مشاعر الأسى فيما يتعلق بموضوعها فإن لوحة ضياء العزاوي عن العراق “أكثر صعوبة” والتي عرضها “ميم جاليري”تثير غبطة استثنائية، فهي أشبه بـ “غورنيكا عراقية” توثق بالأكليريك ما شهده العراق من أحداث وصراعات، وهي عمل كبير اقرب الى الجداريات، يحتشد بالتفاصيل المؤثرة والأسئلة الجارحة ويغتني بالدلالات رغم اقتصار الألوان على الابيض والاسود والرمادي في تدرجاتهما المختلفة، وهي ألوان ملائمة تماماً لتصوير مناخات الحروب والتصدعات المجتمعية والنفسية والتشظيات الفردية، والحق أن الفنان ضياء العزاوي حرر إمكانيات اللون في عمله هذا من المدلولات النمطية، وبنى له ذاكرة تشكيلية ثرة في الوقت نفسه الذي شيَّد فيه جزءاً من ذاكرة العراق الفنية.
يعمل...
X