إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثقافة “الأرابيش”هنا” و”هناك”بورشة تعابير إماراتية 2011

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثقافة “الأرابيش”هنا” و”هناك”بورشة تعابير إماراتية 2011


    «تعابير إماراتية 2011» يقدم حصاد ورشة فنية مع المصور العالمي ستيفن شور
    اختبار المعرفة أو اشتباك الهوية
    شـهيرة أحـمـد

    ثقافة «الأرابيش»
    يثير مشروع الفنان سالم القاسمي سؤال الهوية الحضارية والثقافية في مستوى العلاقة مع الآخر، العلاقة بين الشرق والغرب، بين التقليد والحداثة، طارحاً طبيعة هذه العلاقة كما يراها هو. هي علاقة كانت مربكة بالنسبة للفنان ثم ما لبث أن أدرك أن التغير الاجتماعي حتمية لا بد من احتضانها.
    يقول: “مع تدفق الثقافات الخارجية والعولمة الاقتصادية، تشهد دولة الإمارات عملية تحول كبرى في الهوية، وكوني نشأت في ذلك الوقت من التغيير السريع، فقد بات لدي نوع من الارتباك الثقافي إذا صح التعبير، درست في مدرسة الشارقة الأميركية الدولية، والجامعة الأميركية في الشارقة، وبعدها في كلية رود آيلاند للتصميم، ولدي على الدوام هذا التأرجح بين تقاليدي الإماراتية والإسلامية وطريقتي الأميركية في الحياة والتعليم.
    وقد كنت - مثل العديد من أبناء وطني الإماراتيين - في حالة من النكران للهوية الجديدة التي تخلقها دولة الإمارات لنفسها، وشعرت بالتهديد من هذه الهوية، وكنت أخشى أن أتقبل عملية التحول الثقافي الجارية، أما اليوم، فإنني أرى هذا التحول باعتباره عملية حتمية لا بد من احتضانها. وأعتقد أن الإمارات لا تفقد هويتها وإنما تخلق هوية حية جديدة، ويمكن وصف هذه الهوية بمصطلح “الأرابيش” أي أنها ثقافة هجينة من العربية والإنجليزية”.
    ويضيف: “يعد هذا المشروع تمثيلاً لثقافة “الأرابيش” واستعارة بصرية للانتماء الثقافي، وقد قمت بوضع كلمتي “هنا” و”هناك” في مناطق مختلفة من دولة الإمارات العربية المتحدة ومدينة نيويورك بإضافة حرف (T) لكلمة (here) والحرف (ك) إلى كلمة (هنا) تصبح الكلمتان (There) و(هناك).
يعمل...
X