Announcement

Collapse
No announcement yet.

ريتا الحاضرة بكتاب قيثارة فلسطين محمود درويش - للدكتور إبراهيم خليل

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • ريتا الحاضرة بكتاب قيثارة فلسطين محمود درويش - للدكتور إبراهيم خليل


    ريتا الحاضرة بكتاب قيثارة فلسطين محمود درويش - للدكتور إبراهيم خليل


    «قيثارة فلسطين» أول جولة حرة في قصائد درويش
    الشهرة والاغتراب ولحظة الحقيقة

    ريتا الحاضرة

    ومن الملاحظ ورود اسم ريتا في ست قصائد لمحمود درويش وفي مراحل مختلفة “ريتا والبندقية” التي توحي بأن البنادق تباعد بين العاشقين و”العصافير تموت واقفة في الجليل” حيث يباعد بينهما الفأس والسكاكين والمجزرة بينما يباعد بينهما الشرطي والحب الممنوع والمنفى في قصيدة “ريتا أحبيني” و”أحبك أو لا أحبك”، ويظهر في “الحديقة النائمة” الخيانة والشهوات والجنود ورجال المباحث والتمييز بين العربي وغيره “ينمو البنفسج على قبعات الجنود” و”شتاء ريتا الطويل” التي يتبدد فيها وهم العاشق فالظروف التي جمعتهما تضع الحواجز بينهما فهي تعده غريبا وهو يعدها غريبة أيضا.
    بعض النقاد يتكهنون بأن ريتا فتاة يهودية أحبها درويش وآخرون يعتقدون أنها فتاة روسية أحبها شاعرنا أثناء تواجده في روسيا بعد خروجه من فلسطين 48 لكن حتى اللحظة لم يصل أحد إلى يقين من هي ريتا بالضبط.
    فقد ربطها أحيانا بالبندقية أو الحب بذات العينين العسليتين وما بينهما من لقاءات حلوة وقبلات تبادلاها والتصاق الجسد بالجسد وضفائر تدلت على ساعده: “وأنا أذكر ريتا مثلما يذكر عصفور غديره/ آه ريتا بيننا مليون عصفور وصورة/ ومواعيد كثيرة”.

Working...
X