إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قرائن ومكتشفات بالإمارات وجدت في قبور حقبة (وادي سوق)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قرائن ومكتشفات بالإمارات وجدت في قبور حقبة (وادي سوق)




    حضر في قصائد الشعراء
    وارتبط بالرجولة والأصالة والهيبة وزينة الرجال
    الخنجر.. سلاح من حرير


    قرائن ومكتشفات

    تاريخيا، وبالنسبة إلى الإمارات فان ثمة قرائن وجدت في قبور حقبة (وادي سوق) توحي بدخول أساليب حربية جديدة إلى المنطقة خلال تلك الفترة (2000 ق.م إلى 300 ق.م) فعرف للمرة الأولى السيف الطويل والخنجر والقوس والسهم ورؤوس الحراب الجديدة الخفيفة التي نقع على نماذج كثيرة منها في قبور: قدفع والقصيص وجرن بنت مسعود وقطارة. وتشير تلك الأدوات إلى تطور التقنية الحربية خلال الألف الثاني قبل الميلاد، حيث التطور الفني الذي لم يشهد سجل المنطقة الأثري مثيلا له.
    وللحديث عن الخنجر الإماراتي بصورة حيّة في إطار المحافظة على الحرف والمهن والصناعات التقليدية، فخير مثال للتطبيق ما تتبناه القرية التراثية التابعة لنادي تراث الإمارات بكاسر الأمواج في أبوظبي من خلال مشروعها التراثي الوطني القائم على سوقها الشعبية ومتحفها، حيث صناعة وعرض أهم أنواع الخناجر القديمة من خلال مجموعة من الصناع الماهرين. فعلى امتداد مساحة تزيد عن 16000 و800 متر مربع تنهض القرية لتؤكد رسوخ الماضي وامتداد الأصالة فيه جنبا الى جنب مع معالم الحضارة العصرية، حيث يربطك المكان بتفاصيل الحياة اليومية التي عاشها أبناء الإمارات قبل ظهور النفط، ضمن أركان ومعالم وأجنحة شيدت بطراز هندسي يجمع بين العمارة التقليدية والعمارة الإسلامية بما ينسجم مع عراقة الماضي ويشكل مصدر جذب للزوار والسياح والباحثين عن عراقة وأصالة التراث. وتعزز القرية التراثية فكرة نشر السياحة التراثية ونشر التراث الوطني وحمايته والمحافظة على مفرداته من الاندثار وسط التطور الهائل والسريع الذي تشهده الدولة في شتى المجالات.
    بتجوالك بين دكاكين السوق الشعبية في القرية التراثية، فانك تطوف على كل ما كان يشكل مكونات الصناعات الحرفية واليدوية والتقليدية، ففي كل دكان تقف على أدق التفاصيل، وترى المنتج يخرج بدقة متناهية من بين يدي صانعة سلعة نحاسية أو حديدية أو برونزية تقدم لك في النهاية خنجرا مذهبا أو موشى بحلي وألوان مختلفة، أو سيوفا بأحجام مختلفة، يذكر بتلك الأدوات والأسلحة التي كان يستخدمها الناس في حياتهم اليومية أو في حروبهم لرد الغزاة والطامعين، كذلك ترى مجموعات من هذه الأسلحة في أحد الأركان المخصصة لها في متحف القرية الوطني المشيد على مساحة 500 متر مربع في بناء بني على شكل قلعة أثرية. زد على ذلك تلك المظاهر الاحتفالية الجميلة المعبرة داخل المكان من خلال تجوال عدد من المدربين التراثيين بزيهم التقليدي وبعضهم يحمل بنادق قديمة، وآخرون يضعون الخناجر كرمز تعبيري عن القوة والشجاعة والشهامة، وعرض بديع للتراث الوطني الحي.
يعمل...
X