تويت
«البيئة» تكافح سوسة النخيل في كلباء بالمصائد
«البيئة» درست سلوكيات الآفة ثمّ وضعت استراتيجية مكافحتها. وام
عمل فريق الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في وزارة البيئة والمياه على معاينة 2290 نخلة في مدينة كلباء، في إطار جهود الوزارة لمكافحة الآفة في مختلف مناطق الدولة.
وتم خلال برنامج الزيارات المنفذة من قبل فريق مختص من المهندسين والمرشدين الزراعيين علاج النخيل المصاب وصيانة المصائد الفرمونية، التي تم تركيبها من قبل الوزارة مسبقا في المزارع، إضافة إلى قيام المرشدين بتقديم برامج الإرشاد للمزارعين وأصحاب المزارع، عن طرق وقاية أشجار النخيل من سوسة النخيل الحمراء وآلية التخلص الآمن من الحشرة ومكافحتها بهدف تحقيق أهداف الوزارة الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز الأمن الغذائي والأمن الحيوي. وتتفاوت نسبة انتشار الحشرة ودرجة الإصابة بها من منطقة إلى أخرى حسب عوامل عدة، منها الاستخدام المستدام لوسائل المكافحة والمتابعة المستمرة، وتوصي الوزارة باتباع أسلوب المكافحة الحيوية باستخدام المصائد الفرمونية والمصائد الضوئية وأهمية إجراء الفحص الدوري على المصائد، من خلال إضافة الماء وتبديل الفرمون، للحصول على نتائج فعالة في القضاء على الحشرة والحد من انتشارها.
وتدعو الوزارة المزارعين إلى اتباع الإجراءات الخاصة بزراعة أشجار النخيل، من خلال ترك مسافة لا تقل عن ثمانية أمتار بين نخلة وأخرى، والتخلص من الجريد اليابس وإزالة الحشائش التي تنمو حول قاعدة النخلة، باعتبارها من الظروف التي تسهم في انتشار الحشرة.
ووضعت الوزارة هذه الاستراتيجية لمكافحة الآفة، إذ سبقت وضع هذه الاستراتيجية دراسة نواحي حياة وسلوكيات الآفة بصورة تفصيلية، للتمكن من وضع استراتيجية للمكافحة التطبيقية، تكون فعالة وتعتمد على استهداف المراحل والأطوار الحساسة للآفة.
- دبي ــ وام
«البيئة» درست سلوكيات الآفة ثمّ وضعت استراتيجية مكافحتها. وام
عمل فريق الحملة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في وزارة البيئة والمياه على معاينة 2290 نخلة في مدينة كلباء، في إطار جهود الوزارة لمكافحة الآفة في مختلف مناطق الدولة.
وتم خلال برنامج الزيارات المنفذة من قبل فريق مختص من المهندسين والمرشدين الزراعيين علاج النخيل المصاب وصيانة المصائد الفرمونية، التي تم تركيبها من قبل الوزارة مسبقا في المزارع، إضافة إلى قيام المرشدين بتقديم برامج الإرشاد للمزارعين وأصحاب المزارع، عن طرق وقاية أشجار النخيل من سوسة النخيل الحمراء وآلية التخلص الآمن من الحشرة ومكافحتها بهدف تحقيق أهداف الوزارة الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز الأمن الغذائي والأمن الحيوي. وتتفاوت نسبة انتشار الحشرة ودرجة الإصابة بها من منطقة إلى أخرى حسب عوامل عدة، منها الاستخدام المستدام لوسائل المكافحة والمتابعة المستمرة، وتوصي الوزارة باتباع أسلوب المكافحة الحيوية باستخدام المصائد الفرمونية والمصائد الضوئية وأهمية إجراء الفحص الدوري على المصائد، من خلال إضافة الماء وتبديل الفرمون، للحصول على نتائج فعالة في القضاء على الحشرة والحد من انتشارها.
وتدعو الوزارة المزارعين إلى اتباع الإجراءات الخاصة بزراعة أشجار النخيل، من خلال ترك مسافة لا تقل عن ثمانية أمتار بين نخلة وأخرى، والتخلص من الجريد اليابس وإزالة الحشائش التي تنمو حول قاعدة النخلة، باعتبارها من الظروف التي تسهم في انتشار الحشرة.
ووضعت الوزارة هذه الاستراتيجية لمكافحة الآفة، إذ سبقت وضع هذه الاستراتيجية دراسة نواحي حياة وسلوكيات الآفة بصورة تفصيلية، للتمكن من وضع استراتيجية للمكافحة التطبيقية، تكون فعالة وتعتمد على استهداف المراحل والأطوار الحساسة للآفة.