إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أول دراما سورية للنت بجهد شبابي فلاش سوري كتير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أول دراما سورية للنت بجهد شبابي فلاش سوري كتير

    فلاش سوري كتير.. أول دراما سورية للنت بجهد شبابي

    دمشق - سانا
    (فلاش سوري كتير) مشروع جماعي أطلقته مؤخراً جهود شباب يؤمنون بقدراتهم على تقديم رؤى مستقبلية إبداعية تخاطب شرائح متنوعة من الجمهور العربي والمحلي لمعرفة حقيقة الأحداث التي تشهدها سورية وذلك عبر أول دراما إلكترونية سورية.
    ويعد هذا المشروع الذي يضم الممثلين حسام جليلاتي ووئام إسماعيل كشريكين أساسيين أول إنجاز فني شبابي يستخدم تقنيات تواصلية جديدة في إنتاج الدراما البصرية بهدف بناء جسور من التواصل مع كل شرائح المجتمع لتحقيق نسبة التفاعل الأكبر بين الدراما والشارع السوري.
    وفي تصريح لنشرة سانا الشبابية قال علي وجيه مؤلف العمل.. إن فكرة المشروع جاءت من قبل شباب آمنوا به فعملوا كفريق واحد ينجز عملا بشكل تطوعي وفق إمكانيات مادية متواضعة مضيفا.. إن المشروع بدأ بانجاز سلسلة من اللوحات والفلاشات الموجهة للناس التي ترصد انعكاس الأحداث الأخيرة على الشارع السوري والدعوة إلى التعاطي معها بإيجابية بهدف الوصول لحل أو حلول ترضي الجميع.
    وأوضح وجيه انه تم عرض سبع لوحات على الانترنت مدة كل منها من اثنتين إلى أربع دقائق حملت مضامين مختلفة منها (حوار وطني) التي تدعو إلى الحوار بشكل صريح و (جدل) التي تتحدث عن عدم إلغاء أي طرف للآخر وضرورة السرعة في العمل والإنجاز إضافة إلى لوحة (اليوم السابع) عن مفهوم يوم الجمعة وضرورة أن يجمعنا لا أن يفرقنا ولوحة (اتفاق) التي تحذر من مغبة اللاحوار وعدم الاتفاق ولوحات وفلاشات أخرى قادمة.
    وتابع وجيه .. إن المشروع استقطب عددا من نجوم الدراما السورية ومنهم شباب من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية ومعاهد التمثيل الخاصة مضيفا .. لانزال نبحث عن دعم مادي للمشروع لكي يستمر فالاعتماد على الإنتاج الشخصي والجهود الذاتية والتطوعية لا يمكن أن يستمر إلى الأبد معربا عن أمله بأن يلاقي المشروع نتيجة ملموسة وأن تتصدى جهة ما لإنتاج هذه الفلاشات.

    ولفت مؤلف العمل إلى ان المشروع استفاد من حيث المبدأ من تجارب عربية سباقة وناجحة مثل (شنكبوت) وقال.. انه من الممكن للعمل الدرامي أن يعرض على الإنترنت فقط وأن ينال نجاحا ومتابعة بالاستفادة من ميزات الإنترنت من عرض وتلقي ردود الفعل مباشرة من الجمهور وإتاحة المتابعة أمام كل العالم حسب الوقت المناسب لهم وإمكانية الحفظ والتداول وغيرها.
    أما مخرج العمل وسيم السيد فاعتبر أن المشروع مهم جدا كونه يناقش انعكاسات الأحداث التي تشهدها البلاد على جميع أطياف الشعب السوري بعيداً عن التأطير أو النخبوية وهو ليس للاتجار السياسي أو التسخير من أي طرف .. هو للناس فقط مؤكداً أن هذه التجربة هي أول مشروع درامي للنت في سورية يطرح عبر أفلام قصيرة ووجهات نظر مختلفة استطاعت جذب عدد مهم من المشاهدين.
    فيما رأى الممثل حسام جليلاتي ان شخصيات فلاش سوري كتير شخصيات حياتية بحتة اعتمدت على الأداء الواقعي والابتعاد عن الشخصيات النمطية لتمثل جميع شرائح المجتمع بما فيها النخبوية والشعبية وتدعو إلى الحوار بين هذه الشرائح مضيفا انه يجسد شخصية الرجل المعارض لأفكار الشخص الثاني الذي هو غالبا محرك للأحداث.
    من جهته قال الممثل وئام إسماعيل.. انه لا توجد أدوار أو شخصيات بحد ذاتها ولا يوجد استعراض للقدرات التمثيلية من خلال تجسيد شخصيات مختلفة لأن الفكرة قائمة على إيصال مضمون الحلقة من خلال شخصيتين كل منهما يعبر عن رؤيا مختلفة والمهم في العمل هو نتائجه.
    وتابع اسماعيل .. إنهما من خلال دورهما يخوضان في مجريات الأحداث بالاتجاه الحكيم من خلال مقاربته للوضع العام في البلد مشيراً إلى أن شخصيته لا تحمل أي طابع محدد بل تنطلق من عنوان الحلقة وتمثل شريحة كبيرة في المجتمع لذلك ليس هناك سمة معينة للشخصية لأنها تتحدث بلسان الناس.
    يذكر ان المشروع يستضيف عددا من الفنانين السوريين مثل على صطوف وشادي مقرش ومازن عباس وحسام اسكاف وأريج خضور وسوزان سلمان.
    رجاء العيسمي
يعمل...
X