إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في حمص بئر الحظوظ والأماني عند العشاق فوق قلعتها - الصحفي : خالد عواد الاحمد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في حمص بئر الحظوظ والأماني عند العشاق فوق قلعتها - الصحفي : خالد عواد الاحمد


    في حمص بئر الحظوظ والأماني عند العشاق فوق قلعتها
    منبت الحظوظ
    قصة حمص : وفي أواخر العهد العثماني تحولت وظيفة القلعة الدفاعي لتصبح مكاناً لاحتفال طريف هو (خميس النبات) أو خميس القلعة ، إذا يتقاطر الناس من كل مكان ويتجمعون على سطحها يتدافعون حول بئر واسعة قديمة ، ويتنافسون على قذف الحجارة في جوفها ثم ينصتون لسماع أصوات ارتطامها في القاع ، فإذا تركت دوياً وطنيناً كان صاحبها ذو حظ رائع – يفلق الصخر - وإذا لم يُسمع أي صوت دل ذلك أن حظه أو حظها هامد خائب ذلك أن البئر هي (جب البنات) حيث تنبت الحظوظ كما يقولون- وكان خميس القلعة هذا يعقد بعد زوال الشمس وجنوح النهار إلى الأصيل فتتقاطر على القلعة جموع النساء والصبيان والفتيات يتجمعون عند سفحها الغربي فإذا ضاق بهم المكان توغلت النسوة في الجبانات المجاورة.
    وبقيت هذه العادة حتى دخول الفرنسيين إلى حمص صباح 28 تموز/ يوليو عام 1920 واتخاذهم من القلعة موقعاً عسكرياً فَحيْلَ بين الناس وبين الصعود إلى القلعة لاختبار حظوظهم ، وبعد أن أقام الفرنسيون حامية عسكرية شيدوا بعض الأبنية فيها كما وسعوا المدخل الغربي ورصفوه لتحرك آلياتهم ، وحظروا الأهالي من الاقتراب منها وغدت القلعة مصدراً للموت والدمار عندما قصفت الحامية مدينة حمص بالمدفعية وقامت بعمليات قنص للسكان في الشوارع وداخل البيوت كرد فعل على الثورات السورية في 29 أيار- مايو 1945.
    كتاب معالم واعلام من حمص : خالد عواد الاحمد
يعمل...
X