إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مبادئ النفد: نظرية الأدب الدكتور رضوان القضماني - بقلم الناقد الراحل : علي الصيرفي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مبادئ النفد: نظرية الأدب الدكتور رضوان القضماني - بقلم الناقد الراحل : علي الصيرفي

    مبادئ النفد: نظرية الأدب الدكتور رضوان القضماني
    بقلم الناقد علي الصيرفي


    مبادئ النقد
    نظرية الأدب
    الدكتور رضوان القضماني
    تحدثنا كثيراً عن النقد في الكتابة التي تعتبر المظهر الوحيد لعمليات الفكر بوصفها عالماً يستمد كينونته من أنها تدرك عن وعي ، ما هو النقد وماذا سيكون ؟ وهذه الفكرة تشير إلى معنى آخر في تعبير الظهور إلى الخارج فالنقد يظل على الدوام ينبثق بالقياس إلى ما هو عليه في أية لحظة بعينها . وربما كان على النقد أن يستخدم تعبير الخروج لأن ما يكون في ذهننا عادة هو شيء حركي أساساً أي أن حركة النقد مستمرة وتتجاوز كل اللحظات المعينة ،فالنقد باستمرار في طريقه ينتقل من موضوع إلى موضوع ، وقد يستخدم النقد مصطلحات كثيرة فإن شئت تقول :إن النقد لغة علمية تقويمية شديدة الجذب في المناقشة تساعدنا على تأكيد الصفة القيمية للكتابة النصية، فالنص ينجذب خاضعاً للنقد ويكون في حالة استسلام له ويجاوز ذاته والقضية التي يعمل عليها النقد هي حالة الكشف والإطلاق لكل ما في النص من مضامين وإشارات ورموز وأساطير وهذا ما قاله الناقد الدكتور رضوان القضماني في كتابه مبادئ النقد ونظرية الأدب .
    فالخاصية الأساسية للنقد هي طابعه الإ نبعاثي المتعالي الذي يدفع بنفسه دائماً نحو الآخر رغم أن معظم الكتابات في العالم يمكن أن تتموضع تحت سقف النقد ، فالنقد برأيه مجموعة من المفاهيم والمعايير لايمكن أن توجد عبثاً بل تحدد وجودها من خلال قيمة النص وتأويلاته .
    ( إذا انطلقنا من وجهة النظر التي نرى أن المبدع يعبر في أعماله الإبداعية عن أحاسيسه وأفكاره الخاصة به وعن حياته الروحية الشخصية نستطيع أن نصف إبداعه بأنه ((تعبير ذاتي)) لكن ذات المبدع لا يمكن لها أن توجد بمعزل عن ذات المجتمع الذي يحيط بذات المبدع ، بل تكمن في داخله أيضاً وبهذا المعنى يصبح ذلك الإبداع الذاتي تعبيراً اجتماعياً لأن شخصية المبدع مع كل تفردها هي مجموع العلاقات الاجتماعية القائمة كلها) ص41
    إن النظرية الأدبية التي اعتمدها الناقد الدكتور رضوان القضماني قبل كل شيء تتناول العملي والنظري والمحسوس الفعال وهي تحرك قوى عناصر الخيال واكتشاف العوالم كافة وقد تبدو هذه المفاهيم بسيطة في نظر الناقد والعارف ولكنها علامات تكشف عن الحقيقة العلمية في حدود الزمان والمكان ومع أن صلابة النظرية النقدية الأدبية تلزمها مشاغل من هذا القبيل إلا أن العقلية العالية التفكير بالمقابل مثقلة بالتصورات وإن صعوبة وعيها بقصد تفهمها تتعاظم بقدر ماهي شائعة ،وليس من المستغرب أن هذا التعريف أفضل ما يمكن أن يقترح بشأن النقدالأدبي عند الدكتور القضماني ، فهو ينطلق من حقائق خالصة بل من توافق جميع مداخلاتها بما أنها ترمي إلى قهر جميع النقائض وحتى ما اتصل منها بالكتابات المعقدة والمرمزة والحلم واليقظة ، وتقوم نظرية النقد عند القضماني بتفكيك وتحليل الآليات التي سيقت من خلالها النصوص ،كي تفتح دروب النقطة العليا في وجه النقد ومع أن مثل هذه المتطلبات تنحصر في أهمية الفعل النقدي الذي يسلكه الدكتور الناقد القضماني فإن المرء يتبين له في الحال أن الفعل النقدي يمتد في مناطق التأثير امتداداً لا متناهياً وتصبح معه مناطق النصوص معروفة وتكشف المناطق المجهولة وهنا يمكننا أن نميز بين النقد الجيد والنقد المعمم وإنه لمن المفارقة بمكان أن يجمع المرء هذا القدر من القدرة ونفاذ البصيرة ، فالنصوص الحقيقية واقعة في خط السمت ويراها الناقد د: القضماني ويدرك رموزها ،فالنقد يبعث الأضواء البراقة ويسهم في خلق الموضوعية في ارتداد النصوص ويحلل الأحلام التنبئية ويلاحظ التطابقات الفريدة والهفوات التنبئية والانطباعات المذهلة عن أمور رؤيتها فأشكال النقد بنظر الدكتور تستمد قيمتها كاملة من كونها تنطلق من رؤية المعرفة والفكر ومستقبل الأنسان ويرى الناقد أن فكرة النقد والنظرية الأدبية تيار يعي منه المتلقي النص في وضعه الناهض وفي تقدير الدكتور القضماني أن الصور التي تأتي ضمن النصوص تظهر بشكلها الحقيقي عندما تدخل عالم النقد الأدبي وتصل إلى حقيقتها الفكرية، ويرى الدكتور القضماني أن وثبة النقد تنحو نحو الفكر والمعرفة فالكتابة والنصوص هي الهدف الذي يسعى إليها النقد والنقد هو رغبة يشعر بها الناقد لامتلاك المفاهيم الصالحة بل إن النقد هو جوهر الكتابة والتفكير في الخلود والبقاء فالنقد لا ينشأ عن الكتابة المطلقة ولا عن التفكير المطلق بل النقد متحقق بالفعل ويصدر عن الكتابة بالقدرة على تفسير المواقف والرموز والمضامين ،لذلك يجد الناقد القضماني أن الفعل النقدي يتحدد من مبدأ يعمل هو ذاته لتحقيق غايات المجتمع ، فالنقد علة فاعلة وعلة غائية وتحدث أرسطو منذ آلاف السنين حول هذا الموضوع .
    ( نقول بنتيجة ذلك أن دور اللاوعي في العملية الإبداعية هو دور المشارك ، وهو دور لا نشك فيه أبداً لأنه عامل يحدد معنى العمل الإبداعي وقيمته الجمالية ، ويرتبط بشكل وثيق مع الشخصية المبدعة التي تشتمل في داخلها على الوعي واللاوعي معاً وعلى عالم قيمها بكل ما فيه من تعقيدات سيكولوجية ولهذا السبب بالذات يعكس كل عمل إبداعي الرؤية الإبداعية الخاصة بالشخصية التي أنتجته ، حتى في تلك الحالات التي يقوم فيها النشاط اللا واعي بالدور الأهم ) ص48
    ويسأل الدكتور الناقد رضوان القضماني كيف تتأتى أفكار النقد عن الكتابة ؟ فهو يرى: بأنها قيمة لما أدركناه عدة مرات وتحليل ينبغي لنا أن نفهمه حيث أن النقد بتكراره يصبح قيماً ومفاهيم تثبت في كتابات النقاد ويترك انطباعاً فينا هو الفكر العام .
    وإننا نجد في توسيع هذه النظرية في محاورة النقد للنصوص أي قوة المعرفة الموجودة في النقد ، فالنقد قادر على القيام بوظيفته المعينة لأنه هو القيمة المعرفية للكتابة ،وإن المرّكب من الكتابة والفكر هو مسألة واحدة يحللها النقد ، ويرى النقد النص في أعاليه حيث يظهر الجهد الذي قام به الكاتب واستنفذ فيه كل أفكاره وهذا الاتجاه في التحليل يراه الناقد القضماني بأنه ديناميكية النقد .
    إن أي تفسير نقدي لنظرية النقد والأدب لابد أن تكون لها أدوات توصيل ذات معايير فليست صورة نظرية الأدب من الواقع فحسب بل هي الواقع في إطار عملية الكشف وقد ذهب الدكتور رضوان القضماني إلى القول بأن نظرية النقد الأدبي المعرفية لها عاملان أساسيان المعطى وهو كل ما هو حسي من ناحية والمساهمات العقلية الفكرية التي تنظم بواسطتها المعطيات وفقاً لصور تعكسها العلاقات الاجتماعية ومن هنا يلاحظ الدكتور القضماني أن الإدراك الفكري بما له من طبيعة بالغة العمق لا يمكن أن يكون مجرد انعكاس طيع للواقع أو كيف مباشر للمعطيات ويرى الدكتور أن مفهوم النقد ونظرية الأدب يلعب دوراً كبيراً في وعي آلية النصوص وكتابتها وإمكانات استعادة المضامين وتنقيتها بشرط ملائمة لغة النصوص ويرى الناقد القضماني أن النقطة التي تنتقل إليها تحليلات النقد تتعلق بالكتابة والواقع ، ويراها بأنها هي الموقف الذي يحدد أهمية النص ، والذي يصل فيه الكاتب إلى حدود وجوده وقدراته والمعاناة التي يقدمها ومن خلال هذه المعطيات يدخل الناقد القضماني فكرة التناهي التي تجَّتمع عليها آراء النقاد ويرى أن الطرق المألوفة التي يتكيف بواسطتها النص مع عالمه ،وتفهم هذا النص لا يكفي لمعرفته بل يحتاج إلى النقد لذلك نراه يحدد نقاط النص ضمن النقد ونظرية الأدب حيث يؤكد على أن النص هو فكر الكاتب الناهض ، وهو إدراك لكل الأصول التي أكدها الكاتب وعمل على إرسالها ضمن نصه وهو بالمعنى الكامل عند الناقد حرية الإنسان حيث يمكن أن يصبح إنساناً بالمعنى الكامل وهو يقول بوضوح أكثر إن الكاتب يواجه الواقع عند حدود وجوده وإن الارتباط بين الكاتب والواقع محدد بأهمية النص المكتوب من قبل الكاتب،ورغم أن الكتابة النصية تظل مرتبطة بظواهر العالم الإنساني إلا أن النقد يظل يتحدث عن المعرفة ونقل الخفايا والمعايير ليصل إلى محاولة المقارنة بين النص المكتوب والوجود الإنساني ، لذلك يؤكد الدكتور القضماني أن النص الجاد ليس شيفرة ولكنه شيء نرتبط بواسطته لغة الشيفرة أي أنه شيء لا يمكن إسقاطه مباشرة على الواقع ولكن لا بد لنا أن نسقطه ونفكر فيه فهو وجود بقدر ما هو غموض ،لذلك لا بد أن يرى الناقد حسب رأي القضماني مقولة هل نحن نعرف أو لانعرف، والإجابة هي مدى استعدادنا لتحديد المعرفة لأنها معرفة تصورية يمكن للنقد البرهنة عليها وإن معرفة هذه الشيفرات تشير إلى حقيقة واقعية تؤدي إلى الانطلاق المعرفي لأن طريق الناقد هو طريق علمي يعتمد التفكير والعقل بالمعنى الواسع .
    (إن النموذج الأدبي خلافاً للنموذج العلمي لايصور الموضوع ،بل ذات الموضوع أي عندما تصبح الذات موضوع تصوير في نموذج فإنها تتحول إلى موضوع للمعرفة .النموذج في العلم موضوع محدد موجود فعلاً أما النموذج في الأدب فهو نموذج أفكار ومشاعر وأمزجة إنسانية وعلاقة للإنسان بالعالم)ص 76
    إن الفعل النقدي الذي يعمل من خلاله الدكتور القضماني يفتح أمامه النصوص التي يتناولها حيث نجد قوة غريبة تتلاحم مع الفعل الإنساني ، وقد نجدها بكل قوتها في روح العملية النقدية وفي ثقلها وهي تدفع بالنصوص بصورة لا تقاوم إلى التحليل وإلى التماهي مع المتلقي وهذه الأفعال النقدية ترغم النص على تأكيد ذاته بصورة يصبح تحت سيطرة العقل والفعل النقدي ،لذلك فإن الكتابات التي تنضج بها تلك النصوص إنما هي تجارب عديدة لمؤلفين أمناء على نماذج النصوص التي تسود في هذا العالم الثقافي ، ورغم التقنيات التي طرأت على النصوص يجد الناقد د: القضماني أن الثقافة تستطيع أن تبتز الكتابة ويمكن للكتاب أن يسرقوا النصوص وهذا يجر الكاتب إلى مغامرات مشبوهة وهذا كله يخلق موقفاً دراماتيكياً سيئاً فسواء أكنا نفكر في النص ككل أو في الإبداع الإنساني فإن الممكنات الإنسانية توجد دائماً والنقدية الفكرية ترفض المفاهيم التحضيرية ولا تحتفظ إلا بإمكانية مستمرة للكتابات النصية الإبداعية وتقطع من التحليل النزعة الوضعية الضيقة ذات الطابع الشخصي بمعنى أن الناقد يستمد رأيه من القيم والمفاهيم العليا ، ويعتمد الدكتور القضماني على بوادر الفكر التأملي وينتقل إلى الحجج للتدليل على حرية الإرادة فالمشكلة النقدية ليست على الإطلاق حرية الإرادة بل هي تموضع الحرية والتعامل معها كموضوع يمكن على نحو ما إدراكه وبحثه والبرهنة عليه من الخارج ،فالحرية بنظر القضماني مسلمة يفترضها الفعل النقدي مقدماً ،وهي موجودة من قبل كشرط للبناء النقدي ويرى الناقد القضماني أن فهم أي فعل من أفعال حرية النقد تجعله مثل ظواهر العالم الموجود ،ولقد وجه الدكتور القضماني إنتقاداته ضمن رؤيته النقدية لما تتسم بها من تجريبية ونزوع نحو التموضوع وقد رأى أن هذا النزوع يؤدي إلى اغتراب عن الذات وامتصاص الفردي والشخصي وسيادة الضرورة والقوة الخارجية وهذه كلها تعرقل قدرة الكتابة وتفرض عليها سطوة سيئة تدمر الشخصية المميزة لها وفضلاً عن ذلك فإن الاستقطاب المعرفي يحمل طابع التخفي عند الناقد المبدع الدكتور رضوان القضماني ،فهو يتفادى جميع الموجودات النقدية دون تمييز في كتلة متجانسة وهو يتيح الفرصة لانتقاد الأنماط الزائفة من الوجود الكتابي ، وهي لا تقل ضرراً على الوجود المعرفي مع الآخرين وإن هذا المفهوم هو الطريقة الموضوعية والعلمية لمعرفة قوانين النقد والتطور الاجتماعي ومراعاة مقتضيات الممارسات الفكرية وتحديد أهداف المعرفة ،وعلى هذا الأساس يغدو من الممكن استيضاح جوهر العمليات العميقة في الحياة واكتشاف المصاعب الناشئة وتذليلها وتحديد المسائل الناضجة والسبل لحلها .
    إن مهمة النقد تحويل الكتابة وإبرازها بوصفها أساس المعرفة وقوتها المحركة وتفسيرها علمياً والتعرف على جوانبها الهامة .
    إن النقد يعطي الكتابة تفسيراً علمياً ويبين قوانين تطورها ومصادر تقدمها الفكري ويحدد آفاق تطور المسألة الإنسانية .
    ( وإذا انطلقنا من هذا المعنى الواسع للواقعية سنجد أن هذا المفهوم يرمي إلى تحديد العلاقة بين الإنتاج الأدبي والواقع بغض النظر عن انتماء المؤلف إلى هذه المدرسة الأدبية أو تلك فكل فن حقيقي يعكس الواقع بهذه النسبة أو تلك وانطلاقاً من هذا الفهم تصبح الواقعية مرادفة لموضعة الحقيقة الحياتية وبذا تطبق على جميع المراحل والعصور الأدبية )ص 187مبادئ النقد ونظرية الأدب
    ويرى الناقد الدكتور القضماني أن المعرفة النقدية والنشاط العلمي يؤكد إيجاد الأمور الرئيسية والحلقات الأساسية في سير الأحداث وتحديد الأهداف في مجمل المهام المعطاة ، وإن القدرة على تحديد النقاط والمهام الأساسية بعينها من مراحل التقدم النقدي إنما هي شرط عن التجاذب للتفاعل والتطبيق لمجالات النقد وهي الحلقة الأساسية والشرط الحاسم في آخر المطاف ،وهي التي تساعد على إنجاح الناقد وتقدمه في سبيل الوصول إلى نصوص راقية ومتطورة .
    إن التناقضات الداخلية التي تدفع إلى تطور النقد ترتبط مباشرة بمضمونه وبجوهره وتشكل أساساً في تغيره ، فالتناقضات في كل كتابة تناحرية هي تناقض بين الكاتب والقارئ وهذه التناقضات تعكس جوهر المعرفة وطبيعتها وتؤثر التناقضات في رأي الناقد القضماني من الخارج وتبين له تطور الظواهر ،كما أن نهوض النقد وتقدمه الخلاق هو ضرورة مشروعة ومحتمة في حال اختيار الناقد الطريق الفكري لتطوير عمله ،وإن فعالية هذا العمل بالنسبة للكتابة يتعاظم أمام قيام عوامل ملموسة في مؤسسة النقد عند الناقد لأن ذلك سيقوم بذات الناقد وليس هناك آخر سيقوم به ،ود: القضماني يؤمن بذلك ويدفع بعمله نحو هذا المفهوم المتقدم في البناء النقدي .
    من خلال ذلك نلاحظ أن النقد مهمة كتابية كبيرة ترتكز على مقومات وعلاقات إلزامية تخلق الجو الفاعل وهي ضرورة تنبع من تطور مشروع الناقد ذاته ،ولقد لمسنا ذلك في رؤية الدكتور القضماني والدكتور الخواجة والناقد خالد الزغريت والدكتور محمد إبراهيم الوحش والدكتور نضال الصالح والدكتور سمر روحي الفيصل فتنقية النقد من الكتابات الفاشلة هي ضرورة تنبع من تطور المشروع الكتابي النقدي المكلف بتحرير النقد من ترهات بائدة فالنقاد الأساتذة يروون أن نهوض النقد الخلاق أشد فعالية في خلق عالم موضوعي يعمل على تطوير الشروط الخلاقة لفعل كتابي ناجح يتلقفه فعل نقدي سليم يخطط لنجاحه وتقدمه ،وخلق قوة نقدية يعمل على بنائها النقاد
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعمل...
X