إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجموعة قصصية لليافعين ( فرانك يظل قبطاناً ) لكارل نوي مان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجموعة قصصية لليافعين ( فرانك يظل قبطاناً ) لكارل نوي مان

    فرانك يظل قبطاناً..مجموعة قصصية لليافعين لكارل نوي مان


    دمشق - سانا
    صدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب منشورات الطفل مجموعة قصصية بعنوان فرانك يظل قبطانا للكاتب كارل نوي مان وترجمة نزار عبد الله مصحوبة برسوم خطتها ريشة أمجد الغازي.
    وتضم المجموعة أربع عشرة قصة بأسلوب واقعي مشوق مليء بالأحداث والمغامرات التي تشد اليافعين عبر سرد قصصي جميل يعول على الذاكرة النقدية لهذه الشريحة العمرية بحيث كتبت هذه القصص برؤية نافذة إلى عقول متوقدة ومقبلة على الحياة.
    ويقدم الكاتب عبر قصصه الكثير من الخبرات الحياتية التي تمر من خلال أحداث القصة وبأسلوب أدبي مميز قل ما نشاهده في الأعمال المقدمة لليافعين حيث لم تكن الحكايا مجتزأة أو سريعة في طرحها لذروتها ونهايتها بل أخذت كل واحدة منها حقها في السرد والتفاصيل والحبكة وصولاً للنهاية التي كانت في الغالب غير متوقعة.
    وساعدت الرسوم الملونة التي رافقت المجموعة التي تقع في مئتين واثنين وثلاثين صفحة من القطع الصغير في إدخال القارئ إلى أجواء القصة والتفاعل معها .
    ويركز الكاتب على فرانك بطل أغلب قصص المجموعة الذي يخوض غمار التجارب واحدة بعد أخرى من خلال المناسبات المختلفة التي تطرأ على حياته فمرة تأتي العطلة الصيفية وتأخذه الحكاية ليحلم بنفسه قبطاناً على احدى السفن في أعالي البحار ومرة يصنع قارباً ليجوب به البحار مع رفاقه ما يدخل القارئ في جو من المعايشة لأحداث القصص.
    وتأتي هذه القصص في سياقاتها القيمية من عادات وتقاليد اجتماعية بحيث انها تعمل على إغناء اليافعين بثقافة جديدة لها نتاجاتها الحياتية المختلفة عما يعايشونه في وطنهم .
    وأن أغلب القصص في المجموعة حوت تفاصيل قد يراها أطفال الغرب اعتيادية ضمن ثقافتهم وحياتهم لكنها مرفوضة في مجتمعنا أو بعيدة عن معايشتنا اليومية وهذا أمر في غاية الخطورة على يافعينا ما يستدعي مشروعاً ثقافياً تربوياً أدبياً ينتمي لثقافتنا وحضارتنا وقيمنا وبأسلوب ومستوى قصصي راق.
    وهنا تجدر الإشارة لضرورة الاستفادة من الأدب العالمي فيما يخص أدب الطفل من خلال الاطلاع عليه وترجمته ونشره وذلك ليكون لدينا حوار بين أجيالنا القادمة وبين المنتج الأدبي العالمي ولكن ليس على حساب قيمنا وثقافتنا وخصوصيتنا.
    كما أن الترجمات الأدبية تفتح الأفق الواسع لأدبائنا في تطوير أدواتهم الأدبية والسردية وتعطي إضافة لحركة النشر لدينا ولكن على من يتصدى لترجمة هذه المجموعات القصصية أن يتحلى بحس إبداعي وثقافة عالية تساعده على إعادة الصياغة بما يتناسب مع القيم والثقافة العربية.
يعمل...
X