إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفنان التشكيلي محمد رفيق اللحام يوّقع سيرته «رحلتي مع الحياة والفن»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان التشكيلي محمد رفيق اللحام يوّقع سيرته «رحلتي مع الحياة والفن»

    رفيق اللحام يوّقع سيرته «رحلتي مع الحياة والفن»



    عمان - سميرة عوض - استهل الفنان التشكيلي محمد رفيق اللحام في حفل توقيع كتابه «رحلتي مع الحياة والفن» الذي أقيم برعاية ميشيل حمارنة، بقوله: «حضوركم وسام عزيز»، مؤكدا أنه لم يكن متيقنا من كتابته لسيرة حياته، لو لم تبادر مديرية الثقافة في أمانة عمان الكبرى لذلك، معبر عن محبته لمدينة عمان بوصفها مدينته، وكونها الأجمل بين العواصم العربية.
    وزاد اللحام: «شكري العميق لكل من خط كلمة» في كتاب سيرتي، وللاصدقاء: احمد اللوزي، وميشيل حمارنة، وهيفاء البشير، وهاني الحوارني/ لما بذله من جهد في إعداد الكتاب، كما خص رفيقة دربه مقبولة العساف، وأنجاله موفق، ونسرين، اللذان حضرا خصيصا من غربتهما، في أميركا ومصر، وكذلك دينا، وغسان المقيمان في عمان.
    وكان اللحام وقّع كتابه في مكتبة المؤرخ سليمان الموسى في مركز الحسين الثقافي كتابه الذي وثق عبر 256 صفحة لسيرته الأولى في الطفولة، وجمع فصول ومحطات من حياته الفنية الممتدة لأكثر من ستين عاما، جعلته يحوز لقب «شيخ الفنانين التشكيليين الأردنيين».
    مقدمة الكتاب حملت عنوان: «كلمات في صاحب المذكرات» شارك فيها أحمد اللوزي، مشييل حمارنة، هاني الحوراني، كما كتب اللحام مقدمة بعنوان»أشهد أنني عشت»، فيما توزع الكتاب على ثمانية فصول على التوالي: الجذور، في البدء كانت عمان، ستون عاما من الرسم، مساهمات في الفنون التطبيقية، في تاريخ الحركة التشكيلية الأردنية، محطات في بناء الحركة التشكيلية الأردنية، في عالم الصحافة والأدب، نصوص ومقتطفات في الفنان رفيق اللحام، إضافة للملاحق التي تضمنت سيرة ذاتية مفصلة للفنان اللحام.
    اختتم اللحام كتابه بكلمة جاء فيها: «لقد أمضيت من عمري ما يقارب الستين عاما أرسم وأتعلم، لأكتشف في النهاية بأنني ما زلت في أول الطريق، وبأن الإنسان كلما ازداد علمه، وجد أنه لا يزال أمامه الكثير ليعرفه. وأن عليه الاستمرار بالعمل والتجربة.. العمل المخلص الذي يرضي الله أولا... ونفسه ثانيا.. والنقاد والآخرين بعد ذلك...»
    الفنان هاني الحوراني الذي أدار ندوة على هامش حفل التوقيع قال: إن»اللحام فنان متعدد المواهب والمساهمات في الكثير من ضروب الفن، لم يتردد في طرق أبوابه كافة، سواء أكان من خلال الرسم أو الحفر أو الخط، أو إدخال الحروفية مبكرا على اللوحة التشكيلية، كما أنه أنتج اللوحة والملصق والطابع والرسم الصحفي، وصمم الميداليات والشعارات، بل أنتج في كل ضرب من ضروب الفن ما يكفي لحياة كاملة في أي من هذه الفنون، وباختصار إنه فنان ريادي متعدد المجالات، وله فيها جميعها سجل حافل بالإنجازات»، مؤكداً أن «شيخ الفنانين»، هو حارس أرشيف هذا الفن
    واستعاد الوزير السابق ميشيل حمارنة الصداقة الطويلة التي جمعته بالفنان اللحام، خلال عملهما في وزارة السياحة، وقبلها في سلطة السياحة، لافتا أن اللحام «يقدم نفسه في الكتاب من خلال عمان التي أحب، كما يقدم عمان المدينة التي ساهمت بتشكيل شخصيته، برغبة جامحة لنحبها كما أحبها هو، منذ بداياتها حتى قبل أن تصل لها الكهرباء؛ مضيفا: «ما أحوجنا لأن نحب المدن التي عشنا فيها، وأن تجتمع الجهود لنقل هذا الشغف لأطفالنا وللأجيال الجديدة».
    مدير المدينة في أمانة عمان م.هيثم جوينات قال: «في كتابنا الليلة التي تفخر أمانة عمان بالمساهمة في إصداره، ثمة حديث منمنم عن عمان، ثمة حديث حميم، وحنين لا يُضاهى إلى الملامح الضائعة في مدينة اللحام، مدينتنا، أو قلْ: مدينة الإنسان الذي يحب الحياة. في الكتاب، في حكاية فناننا رفيق اللحام، ثمة شجن يتراخى، ثم يتمطى، ثم يُسقسق، ثم يطير، كفراش يحلّق في طريق النحل، وتلك هي حكاية عمان التي لم تُقلْ بعد».
    إلى ذلك شارك رئيس رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين غازي انعيم بكلمة بالمناسبة، قال فيها: «أن الشعوب الحية هي وحدها التي تكرم قيادات الإبداع فيها خلال حياتهم، لافتا إلى أن اللحام عكس من خلال علاقاته النبيلة، طوال مسيرته، بالوسط الثقافي، إنسانيته العالية التي لا تحمل أي ضغينة لأحد، وهو ما يؤكد تقديره لرسالة الفن الذي ظل يعتبر نفسه، وهو ينهل منه، أنه لا زال يتعلم، وهو المسكون بالحياة والأمل».
    ويشار إلى أن رفيق اللحام المولود في دمشق عام 1931، هو أحد المساهمين في سيرة الفن التشكيلي الأردني طوال حياته الفنية، وهو من مؤسسي اتحاد الفنانين التشكيليين العرب عام 1971، ومن مؤسسي رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين، وكذلك من مؤسسي اتحاد الفنانين التشكيليين العرب عام 1971، ويُطلق عليه لقب شيخ الفنانين الأردنيين.
    مثّل الأردن في مؤتمر الفنون الدولي في هولندا سنة 1969 وأقام عشرات المعارض الشخصية، وشارك في معظم المعارض الجماعية الأردنية منذ عام 1951 ولوحاته موجودة في متاحف ومؤسسات ولدى العديد من مقتني الأعمال الفنية.
    كان أول من عرض تجربة في مجال الجرافيك في 1996 في المركز الثقافي الأمريكي بجبل عمان، حصل على وسام الكوكب من الدرجة الثانية سنة 1988 ، نال جائزة الدولة التقديرية للفنون التشكيلية في عام 1991. وجائزة رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين 1993.
يعمل...
X