إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفنان الكوميدي محمد سعد: في «تك تك» خرجت عن عباءة اللمبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان الكوميدي محمد سعد: في «تك تك» خرجت عن عباءة اللمبي

    لا أخاصم الصحافة ولكنني أكره الشائعات

    محمد سعد: في «تك تك» خرجت عن عباءة اللمبي

    • القاهرة ـــ «دار الإعلام العربية»








    "اللمبي"، "عوكل"، "بوحة"، "كتكوت"، "كركر"، "بوشكاش".. شخصيات مختلفة قدّمها الفنان الكوميدي المريض بالإبداع محمد سعد من خلال مشواره الناجح في السينما المصرية، ودائمًا ما كان يتم انتقاده على تقديم "كاركترات" وعدم ظهوره بشكل طبيعي؛ لذلك لم يكن غريباً أن يطل علينا سعد في فيلمه الأخير "تك تك بوم"، بشخصية طبيعية من دون "كاركتر" معين كما كان يفعل في أفلامه السابقة، وبعد فترة غياب عن الساحة الفنية والصحافية قرر سعد وضع حد للشائعات والأخبار غير الحقيقية التي كانت تنشر عنه، وأشياء أخرى كثيرة من خلال هذا الحوار:
    ألم تخف من نزول فيلم "تك تك بوم" في هذا التوقيت الصعب؟
    هذه نقطة جيدة تحسب لإسعاد يونس رئيس مجلس إدارة الشركة العربية المنتجة للفيلم، حيث كان المنتجون خائفين من النزول في موسم عيد الفطر الماضي، وكانوا يحتاجون إلى منتج يقوم بجس نبض السوق، وإسعاد اتخذت هذه الخطوة الجريئة، وطرحت الفيلم في توقيت صعب، فهذه نقطة تحسب لها، حيث إن شركات الإنتاج في مصر تعدّ على أصابع اليد، وكان لابد أن تقوم إحدى الشركات بعمل هذه المغامرة؛ لكي تدور عجلة سوق السينما المصرية من جديد.
    عمل كوميدي
    كان هناك اتفاق على فيلم آخر غير هذا كي يكون أول أفلامك مع الشركة العربية، ولكننا فوجئنا بنزول فيلم آخر مرتبط بالثورة.. ألم تخف من نزول الفيلم وسط دعوات إلى عدم عمل أفلام عن الثورة حاليًا؟
    هناك وجهات نظر في هذا الموضوع، والمقصود هنا هو عدم عمل فيلم قائم على الأحداث الحقيقية للثورة؛ لأن تلك الحقائق لم تتضح حتى الآن، فلو قمنا بعمل فيلم على حقائق معينة قد تتضح أنها خاطئة بعد ذلك، ويتم سحب الفيلم من مكتبة السينما، وكأنه لم يكن، وفي رأيي أنه لكي يكون هناك عمل حقيقي عن الثورة فإن ذلك لن يتم قبل 5 سنوات حتى تتضح الحقائق كلها؛ لذلك قدمنا "تك تك بوم" كعمل كوميدي عن اللجان الشعبية وليس عن الثورة، وتم إلغاء الفيلم الآخر.
    ما رأيك في ردة فعل الجمهور على الفيلم؟
    كنت سعيدًا جدًا برد فعل الجمهور وقبوله لي كمحمد سعد بصوتي الطبيعي وشكلي الطبيعي وردود أفعالي الطبيعية، من دون أن أقدم "كاركتراً" كالعادة، وكان رد الفعل واحداً على جميع مستوى سينمات مصر، وهذا شيء كبير بالنسبة إليّ، وأنا سعيد به جدًا.

    تفاصيل جديدة
    لكن البعض قال إن "تيكا" عبارة عن "كاركتر" مثل "اللمبي" و"بوحه"؛ لأنه كان له مشيته الخاص وطريقة تحدث خاصة، بالإضافة إلى الباروكة؟
    هذه تفاصيل الشخصية وليست "كاركترا"، فمن الطبيعي أن تكون له تفاصيل معينة، من حيث الباروكة وطريقة المشي وغيرها، فليس من المعقول أن أجعله يظهر وكأنه إنسان آلي، فلابد أن تكون له تفاصيل معينة.
    انتقدك البعض بسبب عدم ظهورك في الثورة، ونزولك بعدها بفيلم عن الثورة.. ما ردك؟
    لا، بالعكس فأنا كنت موجودًا أيام الثورة، وكنت على اتصال بعدة برامج في قنوات مختلفة، وطلبت من الجميع الحذر، وأن يحموا عائلاتهم وذويهم من البلطجية، فالجميع شارك في الثورة، فالثورة كانت في ميدان التحرير، ولكن هناك أيضًا من شارك في الثورة من خارجها.
    ألا يعتبر تصوير الفيلم في 37 يومًا مدة قليلة؟
    هذا شيء يرجع إلى قوة شركة الإنتاج التي أتاحت لنا كل الظروف الجيدة؛ لكي ننتهي من الفيلم سريعًا، فهذا شيء يجعلنا ندخل موسوعة "جينيس".
    ديكتاتور
    لماذا يقال عنك دائمًا إنك ديكتاتور في أفلامك وتتدخل في كل شيء؟
    هذا ليس حقيقيًا، فكل ما يقال عن هذا الموضوع عار تمامًا عن الصحة، ومجرد تهويل، سأضرب لك مثلاً في عملك، عندما أقوم بحذف سؤالين من الحوار وتتدخل أنت؛ لإرجاعهما؛ لأنك ترى أنهما مهمان جدًا، فهذا ليس تدخلاً، وإنما أنت تراعي عملك ومستقبلك، فأنا أفعل ذلك وأتدخل في حدود عملي فقط، ولا أتخطى حدودي.
    بالمناسبة، يقال إنك تعاملت مع المخرج أشرف فايق للمرة الثانية على التوالي؛ لأنه يسمح لك بالتدخل في العمل.. هل هذا ما يحدث بالفعل؟
    عندما تقوم بعمل فيلم مثل "اللمبي 8 جيجا" ويحقق إيرادات كبيرة، والجميع يشيد بالصورة الرائعة والإخراج المتميز، والجميع يشيد بالعمل، وعندما يساعدك مخرج على هذا، خصوصًا وأن هذا المخرج يعلم موهبتك وقدراتك منذ البداية، وهو أول من رشحك في بداية مشوارك الفني في بعض الأعمال، فلماذا لا أتعامل معه مرة أخرى؟، فهناك كيمياء بيننا، وهو يفهمني جيدًا.
    اختيار "درة" في دور بنت شعبية انتقده البعض أيضًا بسبب عدم تمكنها من اللهجة المصرية بشكل جيد؟
    لم يكن من الممكن أن أستعين بإحدى الفنانات اللاتي تعاملت معهن من قبل، والسبب أنني نفضت عن نفسي في هذا الفيلم عباءة "اللمبي"، وكان هدفي الخروج من قمقم «الكاركترات»، والذي كان من الصعب الخروج منه مرة واحدة ومن دون مقدمات، ودرة كانت جديدة عليّ، وأكملت لي عنصر التجديد الشامل الذي كنت أبحث عنه.

    الشائعات
    البعض انتقد ظهور شخصية "رياض المنفلوطي" في الفيلم، والتي سبق وقدّمتها في فيلم "اللي بالي بالك"؟
    في أحداث الفيلم وبعد القبض على "تيكا" كان لابد من ظهور شخصية الضابط، وكان أمامنا الخيار بأن نأتي بأحد الأشخاص؛ ليقدم دور الضابط، ولكنه كان سيقدمها بشكل درامي، وإذا قدمناها بشكل كوميدي كان سيقال إننا نسخر من الشرطة؛ لذلك فكرنا في أن رياض المنفلوطي لديه تاريخ سابق مع المشاهد، وظهوره لن يمثل أي سخرية من الشرطة، وسيزيد من مساحة الضحك في العمل، ولكننا حرصنا على تقديمه بشكل مختلف، وهو أن يظهر كبيرًا في السن وعجوزًا.
    هل الشبه بينه وبين حبيب العادلي وزير الداخلية السابق كان متعمدًا؟
    لا، لم يكن متعمدًا أبدًا، ولكنه خرج بهذا الشكل بالمصادف
يعمل...
X