تويت
32 لوحة تشكيلية للفنان نزار الحطاب بصالة الأسد للفنون
حلب - سانا
ضم معرض الفنان نزار الحطاب الذي أقيم مساء أمس الأول بصالة الأسد للفنون التشكيلية في حلب 32 لوحة تشكيلية اعتمدت العديد من التجارب الفنية وعكست من خلال استخدام وجه المرأة الحس الانساني النبيل لدى الانسان السوري .
وأشار الحطاب إلى أنه تعمد استخدام الطبقات اللونية المتعددة للتعبير عن تجارب المدارس الفنية المختلفة وللدلالة على البعد الزمني المستوحى من الذاكرة وتقديم علاقة لونية متكاملة مبنية على دراسة الفكرة وكيفية معالجتها بالخط والتكوين والألوان المستخدمة .
وأوضح الحطاب أنه حاول عبر لوحاته الدمج بين مختلف المدارس الفنية للخروج عن المألوف وبشكل متناغم و تعمد التعبير عن هموم الشعب السوري من خلال وجه امرأة بدت وكأنها في حالة حزن تغوص في أفكارها لتنسج من خيالها صورة جميلة مشرقة لافتاً إلى استخدام العديد من الأساليب اللونية كالإكريليكية والزيتية وأقلام الباستيل لإعطائها الصفة التعبيرية والتجريدية ضمن تفاعل لوني .
بدوره بين الفنان التشكيلي معتز القاسم أن المعرض يتضمن لوحات فنية تعبيرية تعكس الأحاسيس والحالات المختلفة التي يعيشها الإنسان السوري في حياته اليومية من استخدام التقنيات التي أبرزت تناقضات اللون .
ولفت الناقد التشكيلي عمار الحسن إلى أن الفنان الحطاب جنح إلى التميز من خلال وحدة الأسلوب والتنويع اللوني في كل لوحة عندما جمع بين الأشكال الإنسانية وبين مفردات اللوحة .
وأشار التشكيلي رفيق الأحمد إلى أن الأعمال المقدمة استقت موضوعاتها من الواقع وركزت على العفوية والتعبيرية بأحلامه التي اختزنت في ذاكرته البصرية كل الطموحات التي رغب الوصول إليها ليكرس خيالات دقيقة وألوانا فنية عميقة تقترب بتجريداتها التشكيلية من المناخ الفني التعبيري.
يذكر أن الفنان نزار الحطاب من مواليد حلب عام 1969 درس الفنون التشكيلية في بيروت وعمل مدرساً للفنون الجميلة بمدارس أبناء الشهداء من عام 1991- 2002 وله العديد من المعارض الفنية التشكيلية داخل سورية وخارجها .
ضم معرض الفنان نزار الحطاب الذي أقيم مساء أمس الأول بصالة الأسد للفنون التشكيلية في حلب 32 لوحة تشكيلية اعتمدت العديد من التجارب الفنية وعكست من خلال استخدام وجه المرأة الحس الانساني النبيل لدى الانسان السوري .
وأشار الحطاب إلى أنه تعمد استخدام الطبقات اللونية المتعددة للتعبير عن تجارب المدارس الفنية المختلفة وللدلالة على البعد الزمني المستوحى من الذاكرة وتقديم علاقة لونية متكاملة مبنية على دراسة الفكرة وكيفية معالجتها بالخط والتكوين والألوان المستخدمة .
وأوضح الحطاب أنه حاول عبر لوحاته الدمج بين مختلف المدارس الفنية للخروج عن المألوف وبشكل متناغم و تعمد التعبير عن هموم الشعب السوري من خلال وجه امرأة بدت وكأنها في حالة حزن تغوص في أفكارها لتنسج من خيالها صورة جميلة مشرقة لافتاً إلى استخدام العديد من الأساليب اللونية كالإكريليكية والزيتية وأقلام الباستيل لإعطائها الصفة التعبيرية والتجريدية ضمن تفاعل لوني .
بدوره بين الفنان التشكيلي معتز القاسم أن المعرض يتضمن لوحات فنية تعبيرية تعكس الأحاسيس والحالات المختلفة التي يعيشها الإنسان السوري في حياته اليومية من استخدام التقنيات التي أبرزت تناقضات اللون .
ولفت الناقد التشكيلي عمار الحسن إلى أن الفنان الحطاب جنح إلى التميز من خلال وحدة الأسلوب والتنويع اللوني في كل لوحة عندما جمع بين الأشكال الإنسانية وبين مفردات اللوحة .
وأشار التشكيلي رفيق الأحمد إلى أن الأعمال المقدمة استقت موضوعاتها من الواقع وركزت على العفوية والتعبيرية بأحلامه التي اختزنت في ذاكرته البصرية كل الطموحات التي رغب الوصول إليها ليكرس خيالات دقيقة وألوانا فنية عميقة تقترب بتجريداتها التشكيلية من المناخ الفني التعبيري.
يذكر أن الفنان نزار الحطاب من مواليد حلب عام 1969 درس الفنون التشكيلية في بيروت وعمل مدرساً للفنون الجميلة بمدارس أبناء الشهداء من عام 1991- 2002 وله العديد من المعارض الفنية التشكيلية داخل سورية وخارجها .