الأمثال الحمصية الشعبية
في الحاجـة والمشكلة
في الحاجـة والمشكلة
عند المشكلة والحاجة يفكّر الإنسان بالحل، فيبدع ويخترع فيقول صاحب المثل :
الحاجة أم الاختراع
والرجل عندما يتعلّق الأمر بمصلحته وحاجته يستحي أن يطلب لنفسه شيئاً بينما عند حاجة غيره يطلب بجرأة وقوة فيقول:
الرجل عند حاجتو ضعيف
وأحياناً شدّة الحاجة تضطر صاحبها للتهور والتصرف الطائش فيقول:
صاحب الحاجه أرعن
وعند الضيق يلجأ الإنسان إلى أمور يكرهها وقد تضر به فيبرر حاجته بقوله:
قالوا له: شو حاجك للمر ؟ قلّن : الأمر منو
ما حدا بيقول أخ من طيبو
فالوجع هو الذي يضطره لقول أخ والتوجع وليس بإرادته، وكثير من الناس تمنعهم عزّة نفسهم من طلب ما يحتاجون إليه فيعتبرون أن :
الشكوى لغير الله مذله
بحصة بتسند الجرّة
فالقليل يفيد عند الحاجة ويسد الرمق ومثلها:
اجمع شعرة فوق شعرة بتصير مكبة شعر
ويقولون:
ما جينا لسواد عيونك
إنما جئنا من أجل مصلحة محددة وحاجتنا التي نريد. وعند الحاجة إلى الشيء لا نجده ولا يحضر فيقول:
عند الحاجه ما باضت الجاجه
الحاجه ما طعمت جاجه
حاجه العبد للعبد
منقول : مصطفى الصوفي