تويت
أنا وخادمتي السيريلانكية ..واوا - awsat
انا لا أدري ما اسمها الحقيقي ، ولكنني اناديها "واوا"، وهي بالطبع ليس لها علاقة بقصيدة واوا الغالية علينا جميعاً (أوعلى الرجال فقط ) لهيفاء وهبي. وواوا هذه خادمة سيريلانكية جاءت إلى منزلنا منذ حوالي السنتين، احضرناها عن طريق أحد المكاتب في جبل عمان بعد أن عرض المكتب على زوجتي عشرات الصور (على الأقل)لخادمات يرغبن في العمل.
لا أزال أذكر زيارتي أنا وزوجتي إلى مكتب استقدام الخادمات بعد أن أصرت حرمنا المصون على أن الإختيار من حقها هي فقط. فحاولت أن اوضح لها أن صديقي صاحب المكتب يستطيع أن يختار لنا الأفضل، إلا أنها استستخفت رأيي (كالعادة) وطلبت مني أن اسير بها إلى المكتب وهي ستكمل المشوار. صديقي صاحب المكتب له خبرة في التعامل مع السيدات اللواتي يطلبن خادمات، فرحب بزوجتي وهلل، وسألها عن المواصفات التي تطلبها في الخادمة، فسردت له مواصفات جعلت من صديقي مشدوهاً فاتحاً فمه لثوان لا يدري ما يقول، فقد طلبت زوجتي خادمة نظيفة جداً، بشعة جداً في نظر الرجال، مقبولة شكلاً لديها !!
سليمة من جميع الامراض ، لا تحتاج لطبيب ،لها خبرة ممتازة في العمل في بيوت شرقية ، تتحدث اللغة العربية والانجليزية بشكل جيد، ليست صغيرة عمراً ولكن في نفس الوقت ليس لديها أطفال، وطبعاً غير متزوجة ولا تعيل أحداً في بلدها... وعندما وضع صديقي جميع هذه المعلومات في الكمبيوتر، كان الجواب بالطبع ليس هناك خادمة على وجه الارض بهذه المواصفات...
وهكذا بدأت حرمنا المصون بالتنازل شيئاً فشيئاً عن طلباتها حتى وصلنا إلى وصف من كلمتان أعطيناه للكمبيوتر ليدلنا أخيرا على الخادمة وهاتان الكلمتان هما : خادمة سريلانكية. المهم أن الخادمة جاءت خلال شهر من تاريخه ، ومضى عليها الآن حوالي سنتان، ومنذ ذلك الحين وأنا أسمع تقريعاً يومياً أنني السبب في أن أحضرت لها هذه الخادمة السيئة ذات المواصفات اللاإنسانية( بالنسبة لزوجتي ).
ولكن ولقول الحقيقة أمامكم، فزوجتي أساسا ليست بحاجة إلى خادمة ويمكننا تدبر أمورنا بسهولة بدون هذه الخادمة وبدون أي خادمة أخرى من أي صنف كان .
ولكنني عادة أضعف أمام طلبات زوجتي حبيبتي بخاطري (وعادة رغماً عني). ومن ناحية أخرى لم تكن هذه الانسانة بهذا السوء الذي تصفه زوجتي، ومع ذلك فقد تعرضت هذه المسكينة لتعنيف نفسي ( وقد يكون جسدي )عدة مرات خلال هاتين السنتين... على أي حال وبعد أن لم يتبق على عقد الخادمة سوى شهر واحد ، كانت زوجتي تريد خادمة أخرى بدلاً عنها... وهكذا ومنذ عشرون يوما ونحن ندور على مكاتب إستقدام الخادمات في عمان وتفاجأت زوجتي(وليس أنا) أن جميع المكاتب يعتذرون ويحدثونا عن صعوبة الاستقدام في هذه الفترة وأن قيوداً جديدة من بلدان الاستقدام تمنع وصولهن (والحمد لله)... زوجتي غاضبة جداً ( مني !! )وهي ترى خطر (طيران ) الخادمة بلا عودة. تطلب مني أن يتدخل صديقي صاحب المكتب القديم في إحضار خادمة ، ولكنني اخبرتها أن صديقي أغلق المكتب بعد زيارتها له قبل سنتين وتاب عن التعامل مع طلبات النساء.... منذ يومين وزوجتي بدأت في التعامل مع خادمتنا بشكل مختلف تماماً. فقد بدأت ألاحظ ان الأدوار انقلبت في البيت (ما عدا دور واحد). وبدأت زوجتي ترجو هذه الخادمة (السيئة جداً) أن تمدد عقدها ومدة بقائها في عمان.. أصبحت ترى فيها خادمة مثالية يندر أن تجد مثلها.. تمدحها باستمرار، بحيث أنني أصبحت لا أعلم من هي المدام في البيت، أهي زوجتي ام الخادمة العزيزة " واوا " !!!!
انا لا أدري ما اسمها الحقيقي ، ولكنني اناديها "واوا"، وهي بالطبع ليس لها علاقة بقصيدة واوا الغالية علينا جميعاً (أوعلى الرجال فقط ) لهيفاء وهبي. وواوا هذه خادمة سيريلانكية جاءت إلى منزلنا منذ حوالي السنتين، احضرناها عن طريق أحد المكاتب في جبل عمان بعد أن عرض المكتب على زوجتي عشرات الصور (على الأقل)لخادمات يرغبن في العمل.
لا أزال أذكر زيارتي أنا وزوجتي إلى مكتب استقدام الخادمات بعد أن أصرت حرمنا المصون على أن الإختيار من حقها هي فقط. فحاولت أن اوضح لها أن صديقي صاحب المكتب يستطيع أن يختار لنا الأفضل، إلا أنها استستخفت رأيي (كالعادة) وطلبت مني أن اسير بها إلى المكتب وهي ستكمل المشوار. صديقي صاحب المكتب له خبرة في التعامل مع السيدات اللواتي يطلبن خادمات، فرحب بزوجتي وهلل، وسألها عن المواصفات التي تطلبها في الخادمة، فسردت له مواصفات جعلت من صديقي مشدوهاً فاتحاً فمه لثوان لا يدري ما يقول، فقد طلبت زوجتي خادمة نظيفة جداً، بشعة جداً في نظر الرجال، مقبولة شكلاً لديها !!
سليمة من جميع الامراض ، لا تحتاج لطبيب ،لها خبرة ممتازة في العمل في بيوت شرقية ، تتحدث اللغة العربية والانجليزية بشكل جيد، ليست صغيرة عمراً ولكن في نفس الوقت ليس لديها أطفال، وطبعاً غير متزوجة ولا تعيل أحداً في بلدها... وعندما وضع صديقي جميع هذه المعلومات في الكمبيوتر، كان الجواب بالطبع ليس هناك خادمة على وجه الارض بهذه المواصفات...
وهكذا بدأت حرمنا المصون بالتنازل شيئاً فشيئاً عن طلباتها حتى وصلنا إلى وصف من كلمتان أعطيناه للكمبيوتر ليدلنا أخيرا على الخادمة وهاتان الكلمتان هما : خادمة سريلانكية. المهم أن الخادمة جاءت خلال شهر من تاريخه ، ومضى عليها الآن حوالي سنتان، ومنذ ذلك الحين وأنا أسمع تقريعاً يومياً أنني السبب في أن أحضرت لها هذه الخادمة السيئة ذات المواصفات اللاإنسانية( بالنسبة لزوجتي ).
ولكن ولقول الحقيقة أمامكم، فزوجتي أساسا ليست بحاجة إلى خادمة ويمكننا تدبر أمورنا بسهولة بدون هذه الخادمة وبدون أي خادمة أخرى من أي صنف كان .
ولكنني عادة أضعف أمام طلبات زوجتي حبيبتي بخاطري (وعادة رغماً عني). ومن ناحية أخرى لم تكن هذه الانسانة بهذا السوء الذي تصفه زوجتي، ومع ذلك فقد تعرضت هذه المسكينة لتعنيف نفسي ( وقد يكون جسدي )عدة مرات خلال هاتين السنتين... على أي حال وبعد أن لم يتبق على عقد الخادمة سوى شهر واحد ، كانت زوجتي تريد خادمة أخرى بدلاً عنها... وهكذا ومنذ عشرون يوما ونحن ندور على مكاتب إستقدام الخادمات في عمان وتفاجأت زوجتي(وليس أنا) أن جميع المكاتب يعتذرون ويحدثونا عن صعوبة الاستقدام في هذه الفترة وأن قيوداً جديدة من بلدان الاستقدام تمنع وصولهن (والحمد لله)... زوجتي غاضبة جداً ( مني !! )وهي ترى خطر (طيران ) الخادمة بلا عودة. تطلب مني أن يتدخل صديقي صاحب المكتب القديم في إحضار خادمة ، ولكنني اخبرتها أن صديقي أغلق المكتب بعد زيارتها له قبل سنتين وتاب عن التعامل مع طلبات النساء.... منذ يومين وزوجتي بدأت في التعامل مع خادمتنا بشكل مختلف تماماً. فقد بدأت ألاحظ ان الأدوار انقلبت في البيت (ما عدا دور واحد). وبدأت زوجتي ترجو هذه الخادمة (السيئة جداً) أن تمدد عقدها ومدة بقائها في عمان.. أصبحت ترى فيها خادمة مثالية يندر أن تجد مثلها.. تمدحها باستمرار، بحيث أنني أصبحت لا أعلم من هي المدام في البيت، أهي زوجتي ام الخادمة العزيزة " واوا " !!!!