تويت
مجلة الثقافة سفيراً إلى العرب ( وحــــــدتنا الثقـــــافية )
مدحة عـــكاش
مدحة عـــكاش
مدحة عـــكاش
وحــــــدتنا الثقـــــافية
حرص مدحة عكاش على أن تكون مجلة الثقافة سفيراً إلى العرب كلهم أينما كانوا ومن هنا عمل على إصدار أعداد خاصة تحتفي بالأدباء العرب في أقطارهم وتشير افتتاحيته في عدد حزيران عام 1979 إذ يقول:
الانحرافات الكثيرة التي تحاول أن تنحو بالثقافة العربية إلى غير منحاها الحقيقي والدعوات المشبوهة التي تواجهها لغتنا العربية وقوميتنا العربية، باتت تشكل خطراً جسيماً يهدد الوجود العربي ككل.. من خلال ضرب مقومات الوحدة العربية وفي مقدمتها اللغة والثقافة والتاريخ والتراث.
يجري ذلك ونحن اليوم أشد حاجة للوحدة العربية أكثر من أي وقت مضى.. نظراً لضخامة الهجمة الشرسة التي يشنها أعداء الأمة العربية، ضد وجود هذه الأمة وحضارتها.
ونحن اليوم أكثر إلحاحاً وتأكيداً على ضرورة المحافظة على الوحدة الثقافية العربية وحماية اللغة والتراث من الطمس والتشويه، لأن فيه القضاء على الثقافة واللغة والتراث القضاء على الأمة العربية ككل، فهذه المقومات هي الأسس الأولى لقيام الوحدة العربية الشاملة.
ولايمكننا أن نحافظ عليها، إلا بتحقيق التواصل الفكري والإبداعي، وبالتبادل الثقافي بين الأقطار العربية.
وماندعو إليه هو سدّ هذه الثغرة والعمل بإخلاص من أجل تحقيق هذا التواصل المنشود.
ومجلة »الثقافة« إذا كانت تعتز بشيء في المساهمة في تحقيق هذا التواصل، فإنها تعتز أكثر ماتعتز بأنها أصدرت العدد الخاص عن «ابن زيدون» والعدد الخاص عن الأدب في «المملكة الأردنية الهاشمية» و «المملكة العربية السعودية» وعن المهرجان الشعري الذي أقامه »الاتحاد النسائي« في القطر العراقي.
ونحن اليوم.. نؤكد إصرارنا على السير في هذا الطريق ونعد القراء- كما قال آنئذ- بأن يكون العدد الخاص عن الأدب في القطر الجزائري هوخطوتنا القادمة.. كما سيليه العدد الخاص عن أدباء دولة قطر.. والعراق.. والكويت.. والعديد من الأقطار العربية الشقيقة.
حرص مدحة عكاش على أن تكون مجلة الثقافة سفيراً إلى العرب كلهم أينما كانوا ومن هنا عمل على إصدار أعداد خاصة تحتفي بالأدباء العرب في أقطارهم وتشير افتتاحيته في عدد حزيران عام 1979 إذ يقول:
الانحرافات الكثيرة التي تحاول أن تنحو بالثقافة العربية إلى غير منحاها الحقيقي والدعوات المشبوهة التي تواجهها لغتنا العربية وقوميتنا العربية، باتت تشكل خطراً جسيماً يهدد الوجود العربي ككل.. من خلال ضرب مقومات الوحدة العربية وفي مقدمتها اللغة والثقافة والتاريخ والتراث.
يجري ذلك ونحن اليوم أشد حاجة للوحدة العربية أكثر من أي وقت مضى.. نظراً لضخامة الهجمة الشرسة التي يشنها أعداء الأمة العربية، ضد وجود هذه الأمة وحضارتها.
ونحن اليوم أكثر إلحاحاً وتأكيداً على ضرورة المحافظة على الوحدة الثقافية العربية وحماية اللغة والتراث من الطمس والتشويه، لأن فيه القضاء على الثقافة واللغة والتراث القضاء على الأمة العربية ككل، فهذه المقومات هي الأسس الأولى لقيام الوحدة العربية الشاملة.
ولايمكننا أن نحافظ عليها، إلا بتحقيق التواصل الفكري والإبداعي، وبالتبادل الثقافي بين الأقطار العربية.
وماندعو إليه هو سدّ هذه الثغرة والعمل بإخلاص من أجل تحقيق هذا التواصل المنشود.
ومجلة »الثقافة« إذا كانت تعتز بشيء في المساهمة في تحقيق هذا التواصل، فإنها تعتز أكثر ماتعتز بأنها أصدرت العدد الخاص عن «ابن زيدون» والعدد الخاص عن الأدب في «المملكة الأردنية الهاشمية» و «المملكة العربية السعودية» وعن المهرجان الشعري الذي أقامه »الاتحاد النسائي« في القطر العراقي.
ونحن اليوم.. نؤكد إصرارنا على السير في هذا الطريق ونعد القراء- كما قال آنئذ- بأن يكون العدد الخاص عن الأدب في القطر الجزائري هوخطوتنا القادمة.. كما سيليه العدد الخاص عن أدباء دولة قطر.. والعراق.. والكويت.. والعديد من الأقطار العربية الشقيقة.