إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للإبداع الشعري رئيس مؤسسة جائزة سعود عبد العزيز البابطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للإبداع الشعري رئيس مؤسسة جائزة سعود عبد العزيز البابطين



    سعود البابطين.. الثقافة تفتح أبواب السلام العالمي وتصلح ما تفسده السياسة

    الثقافة والفنون والآداب

    رئيس مؤسسة جائزة
    سعود عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري

    من هاني العوض دبي - (كونا)
    قال رئيس مؤسسة جائزة سعود عبد العزيز البابطين للابداع الشعري هنا اليوم أن الثقافة تفتح أبواب السلام العالمي وتصلح ما تفسده السياسة في العالم.
    جاء ذلك خلال ملتقى (الشعر من أجل التعايش السلمي) الذي تقيمه مؤسسة جائزة سعود عبد العزيز البابطين للابداع الشعري في دبي حاليا والذي يستمر الى الغد الثلاثاء بعد ان افتتحه ورعاه يوم أمس نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
    واكد البابطين في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الحاجة لمزيد من الحوار بين الحضارات والتعايش بين الأديان دفع المؤسسة لاختيار عنوان هذا الملتقى وهو (الشعر من أجل التعايش السلمي) مضيفا ان "الأوائل قالوا ان الثقافة ومن ضمنها الشعر تصلح ما تفسده السياسة".
    وذكر ان هذا الملتقى بعيد جدا عن السياسة وقريب من الثقافة مشيرا الى ان الشعر دائما في خدمة المجتمع ولعب دورا كبيرا قبل الاسلام في حوار الحضارات والتعايش ما بين الأديان فضلا عن أثره الكبير في تشكيل الحضارة العربية الاسلامية أيام الأمويين والعباسيين.
    وأضاف بقوله ان "نحن من خلال الثقافة ومن خلال مقولة ان الثقافة تصلح ما تفسده السياسة حاولنا قدر الامكان أن نصلح ما أفسدته تلك السياسة مشيرا الى أنه تم في هذا الملتقى دعوة حوالي 30 شخصية عراقية سواء من الأصقاء أو من خلال ما نصح به السفير الكويتي في العراق".
    وأعرب عن يقينه أنه سيرجع هؤلاء الاخوة العراقيون المشاركون في الملتقى الى العراق كرسل محبة وسلام بين الكويت والعراق مبينا ان هناك حوالي مئة طالب عراقي يدرسون في العراق ضمن بعثة سعود البابطين للدراسات العليا وكذلك هناك حوالي 70 عراقيا آخرين يدرسون في مصر على ضمن بعثة سعود البابطين للدراسات العليا أيضا.
    واردف بقوله من خلال هذا العمل وغيره نريد ازالة النقاط السود التي وضعت في اذهان العراقيين تجاه الكويت لان الكويتيين يكنون محبة كبيرة للعراقيين وولديهم رغبة أكيدة في استقرار العراق لأن استقراره استقرار للمنطقة العربية كلها واستقرار للكويت كذلك.
    وتنقسم اعمال ملتقى (الشعر من أجل التعايش السلمي) الى جلسات صباحية ومسائية فيما تتناول جلسة اليوم (صورة الشرق في الشعر العالمي).
    ويشارك في هذا الملتقى سياسيون عرب واجانب كما يتضمن امسيات شعرية يشارك فيها شعراء يمثلون خمس قارات الى جانب باحثين ومفكرين ونقاد عرب واجانب علاوة على ندوة ادبية عن (الشعر المعاصر وصورة الاخر فيه) ومائدة مستديرة بعنوان (آفاق التواصل). (النهاية) ه ن ي / خ س ج كونا171426 جمت اوك 11


يعمل...
X