تويت
جمعة الماجد يفتتح مركزاً
للترميم في المكتبة الوطنية بأنقرة
افتتح معالي جمعة الماجد، أول من أمس، مركز جمعة الماجد لترميم المخطوطات، في المكتبة الوطنية في أنقرة، وذلك في ختام زيارته للجمهورية التركية. ونُظم في هذه المناسبة، حفل افتتاح رسمي بالمكتبة، استهلت فعالياته بكلمة لمستشار وزير الثقافة التركي، أوزغر أصلان، أشاد فيها بجمعة الماجد وجهوده في تعميم التقنيات الحديثة في ترميم المخطوطات في تركيا، وبتعاون مركز جمعة الماجد في هذا المجال، وبيّن أن العلاقات الثقافية بين الشعوب هي الأكثر أهمية وديمومة.
وتحدث تونجال آجار مدير المكتبة الوطنية في تركيا، عن تاريخ المكتبة والخدمات المقدمة ومحتواها الثقافي، مشيرا الى الاعمال والاسهامات الثقافية النوعية لجمعة الماجد، ولافتاً الى خدمات التدريب التي قدمها المركز للعاملين في المكتبة. ومن جهته، قال معالي جمعة الماجد، في كلمته عن التعاون بين المركز والمكتبة الوطنية في تركيا: ان احتفالنا اليوم في الجمهورية التركية، جاء امتداداً لتعاون سبقه، منذ ثلاث سنوات تقريبا.
واضاف: إن هذا التعاون بيننا مهم ونوعي، كونه سيسهم في معالجة وترميم وحفظ كل كتاب مخطوط أو مطبوع من التلف والضياع، ولقد عقدت العزم منذ زمن بعيد، على أن أكون مسؤولاً عن الكتاب، فالكتاب ملك للبشرية جمعاء، بغض النظر عن لغته أو ديانة كاتبه أو توجهه أو عرقه.
للترميم في المكتبة الوطنية بأنقرة
- دبي - «البيان»
افتتح معالي جمعة الماجد، أول من أمس، مركز جمعة الماجد لترميم المخطوطات، في المكتبة الوطنية في أنقرة، وذلك في ختام زيارته للجمهورية التركية. ونُظم في هذه المناسبة، حفل افتتاح رسمي بالمكتبة، استهلت فعالياته بكلمة لمستشار وزير الثقافة التركي، أوزغر أصلان، أشاد فيها بجمعة الماجد وجهوده في تعميم التقنيات الحديثة في ترميم المخطوطات في تركيا، وبتعاون مركز جمعة الماجد في هذا المجال، وبيّن أن العلاقات الثقافية بين الشعوب هي الأكثر أهمية وديمومة.
وتحدث تونجال آجار مدير المكتبة الوطنية في تركيا، عن تاريخ المكتبة والخدمات المقدمة ومحتواها الثقافي، مشيرا الى الاعمال والاسهامات الثقافية النوعية لجمعة الماجد، ولافتاً الى خدمات التدريب التي قدمها المركز للعاملين في المكتبة. ومن جهته، قال معالي جمعة الماجد، في كلمته عن التعاون بين المركز والمكتبة الوطنية في تركيا: ان احتفالنا اليوم في الجمهورية التركية، جاء امتداداً لتعاون سبقه، منذ ثلاث سنوات تقريبا.
واضاف: إن هذا التعاون بيننا مهم ونوعي، كونه سيسهم في معالجة وترميم وحفظ كل كتاب مخطوط أو مطبوع من التلف والضياع، ولقد عقدت العزم منذ زمن بعيد، على أن أكون مسؤولاً عن الكتاب، فالكتاب ملك للبشرية جمعاء، بغض النظر عن لغته أو ديانة كاتبه أو توجهه أو عرقه.