تويت
النقد في ميزان «ملتقى الاستراتيجية العربية المسرحية»
بعد أن تعذر انعقاد ملتقى الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية في الرباط لأسباب لوجيستية، كما أوضح الدكتور يوسف عيدابي، مستشار الهيئة العربية للمسرح، استأنف الملتقى الذي تشرف عليه الهيئة، فعالياته، وحطت ندوته الثالثة (نقد المسرح العربي، رؤية مستقبلية) رحالها من جديد في قصر الثقافة في الشارقة، حيث استهلت أعمالها صباح أمس بثلاث جلسات، بحثت في ملامح حركة النقد المسرحي العربي، من خلال محاور شملت تقييم الممارسة النقدية العربية الراهنة في جوانبها النظرية، بينما ناقش المحور الثالث البنية الفنية الجديدة للمسرح العربي.
تجربة النقد
الملتقى الذي يختتم أعماله مساء اليوم، ويشارك فيه أكثر من 30 باحثا وناقدا وأكاديميا من مختلف الأقطار العربية، قد استهل فعالياته بكلمتين لكل من اسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين الاماراتيين، والدكتور يوسف عيدابي أمين الندوة، نبهتا إلى حالة يرثى لها تمر بها تجربة النقد المسرحي في العالم العربي، التي شخصها عبدالله بأنها لم تخرج من تقليديتها ومحاكاتها للآخر حتى الآن، وظلت بصورتها العامة تنحو اتجاه التقليد، ما عدا بعض القبسات هنا وهناك ذهبت بالنقد العربي إلى مصاف الإبداع، الأمر الذي لا يستقيم مع مخرجات الربيع العربي، ويستلزم رسم ملامح ربيع عربي في ميدان المسرح أيضا، حيث الحاجة أصبحت ماسة لنقد مسرحي عربي جديد (يخرج بالنقد العربي من براثن سكونه إلى دينامية جديدة)، على حد تعبير إسماعيل.
مقترحات مشتركة
تسعى هذه الندوة، التي تشكل الحلقة الثالثة من سلسلة ندوات استراتيجية الهيئة، إلى عقد شراكة مع الجمعية العربية لنقاد المسرح، تقوم على البحث والنقاش والتوصل إلى مقترحات مشتركة؛ للوقوف على مشاريع تستوفي الجهود الفكرية التي تراكمت في الملتقيين السابقيين، اللذين ناقشا في كل من عمان والشارقة أوضاع المرأة في المسرح، والتجربة العربية من الواقع إلى المستقبل، وعوامل النجاح والإخفاق والتعثر في المسرح العربي، على طريق وضع أسس فكر مسرحي جديد وبديل، على حد تعبير الدكتور عيدابي.
جلسات الملتقى
الفترة الصباحية من الملتقى صباح أمس شهدت عقد ثلاث جلسات، من أصل 10 جلسات، فضلا عن جلسة الافتتاح، ترأس الأولى الدكتور حبيب غلوم من الإمارات، وشارك فيها كل من عبدالرحمن زيدان من المغرب وحسن عطية من مصر، حيث جاءت هذه الجلسة تحت عنوان (تقييم الممارسة النقدية العربية- الجوانب النظرية)، بينما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان (راهن ومرجعيات الممارسة النقدية العربية)، وأدارها الزميل جهاد هديب وشارك فيها كل من مشهور مصطفى من لبنان والدكتورة لطيفة بالخير من المغرب.
- الشارقة - باسل أبوحمدة
بعد أن تعذر انعقاد ملتقى الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية في الرباط لأسباب لوجيستية، كما أوضح الدكتور يوسف عيدابي، مستشار الهيئة العربية للمسرح، استأنف الملتقى الذي تشرف عليه الهيئة، فعالياته، وحطت ندوته الثالثة (نقد المسرح العربي، رؤية مستقبلية) رحالها من جديد في قصر الثقافة في الشارقة، حيث استهلت أعمالها صباح أمس بثلاث جلسات، بحثت في ملامح حركة النقد المسرحي العربي، من خلال محاور شملت تقييم الممارسة النقدية العربية الراهنة في جوانبها النظرية، بينما ناقش المحور الثالث البنية الفنية الجديدة للمسرح العربي.
تجربة النقد
الملتقى الذي يختتم أعماله مساء اليوم، ويشارك فيه أكثر من 30 باحثا وناقدا وأكاديميا من مختلف الأقطار العربية، قد استهل فعالياته بكلمتين لكل من اسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين الاماراتيين، والدكتور يوسف عيدابي أمين الندوة، نبهتا إلى حالة يرثى لها تمر بها تجربة النقد المسرحي في العالم العربي، التي شخصها عبدالله بأنها لم تخرج من تقليديتها ومحاكاتها للآخر حتى الآن، وظلت بصورتها العامة تنحو اتجاه التقليد، ما عدا بعض القبسات هنا وهناك ذهبت بالنقد العربي إلى مصاف الإبداع، الأمر الذي لا يستقيم مع مخرجات الربيع العربي، ويستلزم رسم ملامح ربيع عربي في ميدان المسرح أيضا، حيث الحاجة أصبحت ماسة لنقد مسرحي عربي جديد (يخرج بالنقد العربي من براثن سكونه إلى دينامية جديدة)، على حد تعبير إسماعيل.
مقترحات مشتركة
تسعى هذه الندوة، التي تشكل الحلقة الثالثة من سلسلة ندوات استراتيجية الهيئة، إلى عقد شراكة مع الجمعية العربية لنقاد المسرح، تقوم على البحث والنقاش والتوصل إلى مقترحات مشتركة؛ للوقوف على مشاريع تستوفي الجهود الفكرية التي تراكمت في الملتقيين السابقيين، اللذين ناقشا في كل من عمان والشارقة أوضاع المرأة في المسرح، والتجربة العربية من الواقع إلى المستقبل، وعوامل النجاح والإخفاق والتعثر في المسرح العربي، على طريق وضع أسس فكر مسرحي جديد وبديل، على حد تعبير الدكتور عيدابي.
جلسات الملتقى
الفترة الصباحية من الملتقى صباح أمس شهدت عقد ثلاث جلسات، من أصل 10 جلسات، فضلا عن جلسة الافتتاح، ترأس الأولى الدكتور حبيب غلوم من الإمارات، وشارك فيها كل من عبدالرحمن زيدان من المغرب وحسن عطية من مصر، حيث جاءت هذه الجلسة تحت عنوان (تقييم الممارسة النقدية العربية- الجوانب النظرية)، بينما جاءت الجلسة الثانية تحت عنوان (راهن ومرجعيات الممارسة النقدية العربية)، وأدارها الزميل جهاد هديب وشارك فيها كل من مشهور مصطفى من لبنان والدكتورة لطيفة بالخير من المغرب.