تويت
500 عمل في معرض "القافلة"
في مركز مرايا للفنون
الشارقة - “الخليج”:
الماضي والحاضر، منقولين ضمن فضاء التشكيل المعاصر، هما الفكرة الأبرز في أعمال فنانين مخضرمين وشباب عرب، تحت عنوان كبير هو “القافلة”، الذي افتتح مساء أمس الأول في صالة “مرايا” في منطقة القصباء في الشارقة، بحضور سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، ومجموعة من كبار الشخصيات .
يضم المعرض وهو الرابع لمؤسسة بارجيل للفنون أكثر من 500 عمل فني لفنانين عرب إقليميين وعالميين، ويتضمن مجموعة من أعمال الرسم والوسائط المتعددة والتصوير والنحت والفيديو، ويستمر حتى 20 فبراير/أيلول ،2012 وهو يصور مشاهد تاريخية ومعاصرة على القماش من خلال مزيج من الرؤى الخيالية والواقعية، ويستعيد الفنانون الذين تعرض أعمالهم مفهوم الحنين إلى السفر بطريقة تكشف عن الفجوة الغامضة بين التاريخ المكتوب والأسطورة .
يجمع هذا المعرض أسماء راسخة مثل العراقي شاكر حسن آل سعيد والنحات الكويتي سامي محمد والمصري جورج بهجوري، إلى جانب تشكيليين آخرين هم: هناء مال الله ونزار يحيى ولارا بلدي وديانا الحديد وخالد حافظ وأحمد عسقلاني وشانت أفيديسيان وحسن الكحلاوي وحليم قرة بيبان وفيصل لعيبي صاحي وشادي حبيب الله .
ومعروف آل سعيد باستلهامه لمعاني التصوف الإسلامي من خلال التجريد الذي طور فلسفة خاصة به عرفت ب”البعد الواحد” أما النحات الكويتي سامي محمد فيعرض منحوتة من البرونز بعنوان “حصان عربي” وهي محاكاة للتراث الذي يهتم به إلى جانب اهتمامه بمعاناة الإنسان المعاصر في إطار سعيه للكشف عن النزاعات التي تمزق هذا الإنسان .
من جانبه يعرض اللبناني محمد سعيد بعلبكي ويلات الحرب اللبنانية مساهمة تحت عنوان “جذوع” وأخرى تحت عنوان “البراق” وهو يستند إلى ذاكرته التي غالباً ما تكون مجردة من العنصر البشري، ويرى فيها سجلا لذاكرة الناس الاجتماعية، وترمز إلى القصص المنسية مثل الحقائب والأحذية والملابس وغيرها .
العراقية هناء مال الله وهي أول من ابتكر تقنية عرفت ب”تقنية الخراب” في المشهد التشكيلي العراقي المعاصر، تستخدم المواد التالفة بغية تصوير الخراب والدمار وهي هنا تتألف من الورق المحروق والقماش والأسلاك الشائكة وشظايا الخشب، إضافة إلى رصاص الأسلحة النارية التي ملأت الفضاء العراقي جراء الحروب والاحتلال في فترتي الثمانينات والتسعينات .
في مركز مرايا للفنون
الشارقة - “الخليج”:
الماضي والحاضر، منقولين ضمن فضاء التشكيل المعاصر، هما الفكرة الأبرز في أعمال فنانين مخضرمين وشباب عرب، تحت عنوان كبير هو “القافلة”، الذي افتتح مساء أمس الأول في صالة “مرايا” في منطقة القصباء في الشارقة، بحضور سلطان سعود القاسمي، مؤسس مؤسسة بارجيل للفنون، ومجموعة من كبار الشخصيات .
يضم المعرض وهو الرابع لمؤسسة بارجيل للفنون أكثر من 500 عمل فني لفنانين عرب إقليميين وعالميين، ويتضمن مجموعة من أعمال الرسم والوسائط المتعددة والتصوير والنحت والفيديو، ويستمر حتى 20 فبراير/أيلول ،2012 وهو يصور مشاهد تاريخية ومعاصرة على القماش من خلال مزيج من الرؤى الخيالية والواقعية، ويستعيد الفنانون الذين تعرض أعمالهم مفهوم الحنين إلى السفر بطريقة تكشف عن الفجوة الغامضة بين التاريخ المكتوب والأسطورة .
يجمع هذا المعرض أسماء راسخة مثل العراقي شاكر حسن آل سعيد والنحات الكويتي سامي محمد والمصري جورج بهجوري، إلى جانب تشكيليين آخرين هم: هناء مال الله ونزار يحيى ولارا بلدي وديانا الحديد وخالد حافظ وأحمد عسقلاني وشانت أفيديسيان وحسن الكحلاوي وحليم قرة بيبان وفيصل لعيبي صاحي وشادي حبيب الله .
ومعروف آل سعيد باستلهامه لمعاني التصوف الإسلامي من خلال التجريد الذي طور فلسفة خاصة به عرفت ب”البعد الواحد” أما النحات الكويتي سامي محمد فيعرض منحوتة من البرونز بعنوان “حصان عربي” وهي محاكاة للتراث الذي يهتم به إلى جانب اهتمامه بمعاناة الإنسان المعاصر في إطار سعيه للكشف عن النزاعات التي تمزق هذا الإنسان .
من جانبه يعرض اللبناني محمد سعيد بعلبكي ويلات الحرب اللبنانية مساهمة تحت عنوان “جذوع” وأخرى تحت عنوان “البراق” وهو يستند إلى ذاكرته التي غالباً ما تكون مجردة من العنصر البشري، ويرى فيها سجلا لذاكرة الناس الاجتماعية، وترمز إلى القصص المنسية مثل الحقائب والأحذية والملابس وغيرها .
العراقية هناء مال الله وهي أول من ابتكر تقنية عرفت ب”تقنية الخراب” في المشهد التشكيلي العراقي المعاصر، تستخدم المواد التالفة بغية تصوير الخراب والدمار وهي هنا تتألف من الورق المحروق والقماش والأسلاك الشائكة وشظايا الخشب، إضافة إلى رصاص الأسلحة النارية التي ملأت الفضاء العراقي جراء الحروب والاحتلال في فترتي الثمانينات والتسعينات .