إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تتداول مرجعيات النقد الفني بندوة الاستراتيجية المسرحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تتداول مرجعيات النقد الفني بندوة الاستراتيجية المسرحية

    ندوة "الاستراتيجية المسرحية"
    تتداول مرجعيات النقد الفني


    الشارقة - محمد ولد محمد سالم




    افتتحت صباح أمس الأول في قصر الثقافة في الشارقة الندوة الثالثة من “مشروع الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية”، وهي الندوة المخصصة للنقد المسرحي على مدى يومين وتنتهي مساء اليوم .
    الجلسة الافتتاحية مهد لها د . يوسف عيدابي مستشار الهيئة العربية للمسرح بقوله “هذا الاجتماع هو اجتماع للمستقبل”، وأكد أهمية الخروج بصياغات محددة لمختلف القضايا التي ستتناولها الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية كي تكون خارجة من أيدي المسرحيين الميدانيين وليس البيروقراطيين .

    إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، تحدث في كلمة الافتتاح عن حال النقد فرأى أنها لا تسر، وقال عبدالله: “لقد لاحظنا أننا في كل مرة نلتقى فيها تتسع مساحة الجدوى والفائدة من لقاءاتنا، أهل المسرح أعرف بشعابه، وبالتالي، فإن هذا الملتقى، رغم مسالكه وشعابه الوعرة، فإنه من الأهمية بحيث يجب أن نمحص فيه ونتأمل، ونصل إلى مخرجات نافعة لغد النقد، لربيع المسرح العربي، الذي أراد له صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أن يغضب ويثور على الأوضاع، فقال: “نحن في حاجة إلى مسرح قوي، متمرد، بل نحن في أمس الحاجة إلى مسرح جديد، يسهم مساهمة فاعلة في خلق “أنسية جديدة”” .
    وأضاف عبدالله أن الساحة العربية في أمس الحاجة إلى نقد جديد: “يخرج بالنقد العربي من سكونه إلى دينامية جديدة، تزلزل أركان القديم لولادة الجديد، وقد آن أوان تجديد كيان المسرحي العربي، عسانا نفلح في تغيير واقع راكد” .
    بعد جلسة الافتتاح انعقدت الجلسة الأولى من الندوة تحت عنوان “تقييم الممارسة النقدية العربية الراهنة” أدارها الفنان المسرحي د . حبيب غلوم، وقدم فيها د . عبدالرحمن بن زيدان ورقة بعنوان (توصيفات ومرجعيات النقد المسرحي العربي، من منظور تاريخي) .
    وقد عقب على الموضوع الدكتور حسن عطية بملاحظة أن ابن زيدان ركز على الكتابات التي اهتمت بالتأريخ للمسرح، ولم يركز على النقد المسرحي نفسه، كما أغفل أعمال نقاد مسرحيين كثر سبقوا الدكتور محمد يوسف نجم مثل د . محمد مندور ومحمود أمين العالم وغيرهم، كما أنه ربط تطور النقد المسرحي بتطور الظاهرة المسرحية، فجعله تابعاً لها، ورأى عطية أن النقد المسرحي في أحيان كثيرة يوازي الظاهرة المسرحية ولا يتبعها، وضرب مثلاً بالمدارس النقدية الحديثة كالسيميولوجية والبنيوية التي نشأت منفصلة عن المسرح .
    الجلسة الثانية قدمها الزميل جهاد هديب، وقدم فيها الدكتور مصطفى مشهور ورقة بعنوان “راهن ومرجعيات الممارسة النقدية” وعقبت عليها د . لطيفة بلخير . ذكر د . مصطفى مشهور أن أدوات النقد المسرحي ظلت بعيدة عن متناول أيدينا، يمتح من النظريات الغربية، ولم يستطع أن تستفيد من الرؤى النقدية الثاقبة لمفكرين ونقاد عرب قدماء أمثال ابن سينا والغزالي والجرجاني .
    الدكتورة لطيفة بلخير في تعليقها على الورقة قالت “إنها جاءت مثقلة بالأسئلة المكررة بصيغ مختلفة حول المفاهيم والمرجعيات والنظريات والنماذج والصيغ الجمالية التي اعتمدها النقد المسرحي العربي” .
    الجلسة الثالثة أدارها ناجي الحاي قدم فيها مهدي عقيل ورقة بعنوان (اتباع نقدي أم إبداع، بحث عن مخارج وخصوصيات) وخلص فيه إلى أن النص النقدي يعتبر المسرح العربي بنية فنية جديدة، تنفتح على قراءات جديدة وتفكير جديد وأشكال مبتكرة تتجاوز القواعد القديمة.

يعمل...
X