Tweet
مجموعة من كبار الأدباء يطلقون
جائزة أدبية جديدة منافسة للمان بوكر
جائزة "المان بوكر" العالمية
كتبت نورا النشار
أطلق مجموعة من الكتاب والأدباء جائزة أدبية جديدة، مدّعين أنها سوف تكون المنافس الأول لجائزة "المان بوكر" العالمية، وفقا لما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
كما قال مؤسسو الجائزة فى بيان عن الجائزة "إن هذه الجائزة ستسمح للقراء بالاختيار بين عدد كبير من الروايات، التى تكون من وجهة نظر المحكمين، غير مسبوقة فى إبداعها وطموحها، وهو المعيار الذى اعتمدت عليه جائزة المان بوكر لسنوات طويلة، إلا أنها أصبحت الآن تضع معيارى "الانتشار" و"الشعبية"، أولا قبل الإبداع الفنى، ولكننا نؤمن أن من حق الأفراد أن تكون هناك جائزة يكون جوهرها التركيز على أفضل الأعمال الأدبية المنشورة فى هذه الفترة".
وصرح أحد مؤسسى الجائزة "أنها ستمنح على أساس الجودة فى الإبداع، المعيار الذى كانت قائمة عليه جائزة المان بوكر قبل أن تتحول عن أهدافها، وسوف تطرح الجائزة القائمة الطويلة لها العام القادم، وستضم كتاباً أمريكيين، بخلاف جائزة المان بوكر التى تمتد لدول الكومنولث وتتجنب الكتاب الأمريكيين".
كما قالت الصحيفة البريطانية إن هناك جدالا كبيرا على جائزة القائمة القصيرة للمان بوكر هذا العام، واقترح البعض جائزة بديلة تركز بشكل أكبر على المعيار الأدبى، ولا تهتم بالمعايير الجماهيرية ونسب التوزيع.
ومن أكبر الداعمين لهذه الجائزة الجديدة الكتاب الفائزين بجائزة مان بوكر من قبل "بات باركر" 1995، و"جون بانفيل" الفائز بالمان بوكر عام 2005، "ديفيد ميتشيل" الذى تم ترشيح روايته فى القائمة الطويلة عام 2010، والمرشحين لجائزة المان بوكر للقائمة القصيرة "مارك هادون" و"جاكى كاى"، كما قالت مصادر إن هناك الكثير من الأدباء الفائزين السابقين لجائزة المان بوكر يدعمون هذه الجائزة الأدبية الجديدة.
وقال ديفيد ميتشل "أعتقد أن هذه الجائزة ستمثل قيمة كبيرة"، مضيفا "أنه لا يمكننا أن ننكر أن جائزة القائمة القصيرة للمان بوكر شددت فى معايير قبولها للأعمال الفنية، ولا يسىء ذلك إلى الجائزة، إلا أنه لا يسمح بمجال كبير للمنافسة للثقافات الأجنبية، مضيفا أنه يدعم هذه الجائزة الأدبية الجديدة لأنها تفتح المجال لهذه المنافسة التى تأملها هذه الثقافات.
جائزة أدبية جديدة منافسة للمان بوكر
جائزة "المان بوكر" العالمية
كتبت نورا النشار
أطلق مجموعة من الكتاب والأدباء جائزة أدبية جديدة، مدّعين أنها سوف تكون المنافس الأول لجائزة "المان بوكر" العالمية، وفقا لما نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية.
كما قال مؤسسو الجائزة فى بيان عن الجائزة "إن هذه الجائزة ستسمح للقراء بالاختيار بين عدد كبير من الروايات، التى تكون من وجهة نظر المحكمين، غير مسبوقة فى إبداعها وطموحها، وهو المعيار الذى اعتمدت عليه جائزة المان بوكر لسنوات طويلة، إلا أنها أصبحت الآن تضع معيارى "الانتشار" و"الشعبية"، أولا قبل الإبداع الفنى، ولكننا نؤمن أن من حق الأفراد أن تكون هناك جائزة يكون جوهرها التركيز على أفضل الأعمال الأدبية المنشورة فى هذه الفترة".
وصرح أحد مؤسسى الجائزة "أنها ستمنح على أساس الجودة فى الإبداع، المعيار الذى كانت قائمة عليه جائزة المان بوكر قبل أن تتحول عن أهدافها، وسوف تطرح الجائزة القائمة الطويلة لها العام القادم، وستضم كتاباً أمريكيين، بخلاف جائزة المان بوكر التى تمتد لدول الكومنولث وتتجنب الكتاب الأمريكيين".
كما قالت الصحيفة البريطانية إن هناك جدالا كبيرا على جائزة القائمة القصيرة للمان بوكر هذا العام، واقترح البعض جائزة بديلة تركز بشكل أكبر على المعيار الأدبى، ولا تهتم بالمعايير الجماهيرية ونسب التوزيع.
ومن أكبر الداعمين لهذه الجائزة الجديدة الكتاب الفائزين بجائزة مان بوكر من قبل "بات باركر" 1995، و"جون بانفيل" الفائز بالمان بوكر عام 2005، "ديفيد ميتشيل" الذى تم ترشيح روايته فى القائمة الطويلة عام 2010، والمرشحين لجائزة المان بوكر للقائمة القصيرة "مارك هادون" و"جاكى كاى"، كما قالت مصادر إن هناك الكثير من الأدباء الفائزين السابقين لجائزة المان بوكر يدعمون هذه الجائزة الأدبية الجديدة.
وقال ديفيد ميتشل "أعتقد أن هذه الجائزة ستمثل قيمة كبيرة"، مضيفا "أنه لا يمكننا أن ننكر أن جائزة القائمة القصيرة للمان بوكر شددت فى معايير قبولها للأعمال الفنية، ولا يسىء ذلك إلى الجائزة، إلا أنه لا يسمح بمجال كبير للمنافسة للثقافات الأجنبية، مضيفا أنه يدعم هذه الجائزة الأدبية الجديدة لأنها تفتح المجال لهذه المنافسة التى تأملها هذه الثقافات.