إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأديب ( فارس زرزور ) من أعلام الرواية الواقعية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأديب ( فارس زرزور ) من أعلام الرواية الواقعية


    فارس زرزور
    من أعلام الرواية الواقعية



    إعداد: رانيا خطيب
    من الفرسان الذين امتطوا صهوة الفكر وانتزعوا من القهر نشوة مميزة لا تحققها إلا النفس الأبية.

    عاش كما هم أبطاله البؤس والمعاناة بصورة الكاتب والمحلل والراغب والرافض للانتكاس.‏
    ويعتبر الراحل من أهم أعلام القصة القصيرة والرواية في سورية.‏
    بدأ الكتابة عام 1948م ونشر أول قصة في مجلة الدنيا في العام ذاته، كما صدر له أول عمل روائي في تلك الفترة أيضاً وهي رواية /المذنبون/ واعتبره النقاد من أبرز المبدعين في سورية وأحد أعلام الرواية الواقعية في الوطن العربي.. قال عنه الأديب شوقي بغدادي (أقاصيص فارس زرزور تضعه في مصاف كبار كتّاب القصة القصيرة في الوطن العربي، إنه في أقاصيصه أحد القلائل الذين نجحوا في استلهام البيئة قصصاً قصيرة رائعة بأبعادها الإنسانية ولغتها الرشيقة المؤثرة التي تذكرنا أحياناً بلمسات تشيخوف وحسه الإنساني الساحر العميق).‏
    لقد كانت مهمة الكاتب الراحل رصد الواقع والعمل على تغييره واستطاع الوصول إلى التفاصيل الصغيرة لأبناء مجتمعه وجعلهم أبطاله ودخل سراديب معاناتهم وعمل على تشريح حياتهم وانصهر فيهم.‏
    لم يعشق يوماً فلسفة الأشياء ولا التنظير الممل ولا حمل الشعارات الصارخة ليمارس عكسها كما فعل غيره.‏
    كان مع الإنسان بكل ما فيه ولم يعرف يوماً الشاشات ولا الوزارات ولا الأضواء.‏
    كان واقعياً إلى الحد الذي لا يرتضيه الواقع أحياناً ولذلك لم يفصل بين حاله وأبطاله في قهرهم وحماستهم ووطنيتهم وجعلها مبادئ حياته.‏
    من أعماله الروائية /المذنبون- حسن جبل- أبانا الذي في الأرض- آن له أن ينصاع- لن تسقط المدينة- الحفاة وخفي حنين- الأشقياء السادة/ وله مجموعات قصصية منها (حتى القطرة الأخيرة- 542 راكباً ونصف) إضافة إلى السيرة الذاتية والعديد من المقالات التي نشرها في الصحف والمجلات السورية والعربية.‏
    يذكر أن الأديب ولد في دمشق عام 1930 تلقى تعليمه في دمشق وتخرج من الكلية العسكرية ضابطاً ثم تحول إلى الحياة المدنية عام 1958، عضو في جمعية القصة والرواية، توفي سنة 2004م.‏
يعمل...
X