تويت
أدونيس : جائزة نوبل لا تهمني
ولم يسمح لي بدخول السعودية والغذامي ما يزال إمام مسجد
ويؤكد : أنا مع قرار منع ارتداء النقاب في فرنسا !!
وكالة أنباء الشعر/ صحافة
نشرت ثقافية صحيفة الوطن السعودية اليوم السبت وعبر زاوية تنقل خلالها اتصالها الهاتفي مع كبار الأدباء والمثقفين العرب، جاء عدد اليوم ناقلا حديثا شيقا مع الشاعر والمفكر العربي أدونيس الذي أجاب في معرض رده حول مايشاع الى انه تغير في مساره أجاب ادونيس ان كل إنسان خلاق يحاول دائما أن يتخطى نفسه لأن الإنسان إذا لم يحاول أن يتجاوز نفسه يظل مقيما حيث هو، وحول موقفه من القومية العربية أجاب ادونيس بالقول أنا من مؤيدي القومية والعاملين على أن يشكل العرب جبهة حقيقية واحدة، لأن مصير العرب واحد، وتحدث ادونيس حول حكاية قصيدته المعنونة " قبر من أجل نيويورك" التي كان قد كتبها في العام 1971 حيث قال ان في القصيدة إشارة إلى أن أبراج الاستعمار سوف تتهدم. وبعض النقاد الأمريكيين كتبوا عن هذه القصيدة بعد 11 سبتمبر، وقالو إن أدونيس قال بهذا الهدم قبل أن يتم الهدم " وأنه وبناء على هذا التصور لا يصنف إرهابيا قائلا في هذا الصدد " أنا مع العمل العاقل الحكيم، لكن الذي لا يخضع لمقتضيات السياسة.
وتطرق ادونيس الى قصة دخوله المدرسة التي وفرتها له فرصة لقائه بالرئيس السوري شكري القوتلي حيث افاد أن اللقاء جاء على اثر قصيدة له قرأها واعجب بها الرئيس القوتلي مضيفا أن القوتلي قال له ماذا نستطيع أن نقدم لك يا ابني؟، قلت له: أريد أن أدخل المدرسة. قال لي: وهو كذلك،،
وانتقد ادونيس الوحدة التي قامت بين مصر وسوريا قائلا أن هذه الوحدة كانت خطأ حيث افشلها حكم العسكر على حد وصفه ،، ووصف
ادونيس انتقاله من سوريا الى لبنان انها جاءت هربا من البوليسية في سوريا ،
وفيما يخص تفسيره لعدم نيله جائزة نوبل الى الان قال ادونيس " لايهمني هذا الموضوع اطلاقا " وقال ان محنة العرب تكمن في أن العربي
مأخوذ بالسلطة إلى درجة يستبيح كل شيء من أجلها.
وحل موقفه من قرار فرنسا منع ارتداء الحجاب قال ادونيس " أنه مع نزع النقاب، لأنه ليس هناك نص ديني صريح يؤيد النقاب"
وفيما يخص وصفه السابق للناقد السعودي عبد الله الغذامي أنه أمام مسجد أكد ادونيس تصريحه قائلا إن الغذامي إمام مسجد، لأنه يقرأ الآخرين مع الأسف بذهنية مسبقة، فهو يقرأ أدونيس ولا يقرأ نصوص أدونيس،
وكشف ادونيس أنه ورغم طلبه زيارة السعودية لم يؤذن له بذلك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ