تويت
المنتدى الاعلامي الأول لشباب الخليج
يختتم أعماله باعلان أسماء الفائزين بمسابقة المنتدى
دبي - 7 - 10 (كونا) --يختتم أعماله باعلان أسماء الفائزين بمسابقة المنتدى
اختتمت هنا الليلة الماضية فعاليات المنتدى الاعلامي الشبابي الخليجي الأول باعلان الأسماء الفائزة في جوائز في (مسابقة الاعلام الشبابي) وباصدار توصيات تصب في صالح المنتديات المقبلة.
وأقيم المنتدى تحت رعاية رئيس هيئة الثقافة والفنون بدبي الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وشارك في الحفل الختامي للمنتدى الأمين العام للهيئة العامة للشباب والرياضة في دولة الامارات ابراهيم عبدالملك وممثل الأمانه العامة لدول مجلس التعاون الخليجي وليد الفرحان.
وجاء حفل الختام بعد ثلاثة أيام حفلت بالعديد من الفعاليات التي تضمنت عددا من الندوات وورش العمل التي حضرها الى جانب الاعلاميين الشباب من مختلف دول الخليج نخبة من الاعلاميين والفنانين والمهتمين بمجال الاعلام.
وقد حصل الوفد الكويتي المشارك على جوائز في فئة (الفيلم) بحصول عبدالرحمن الخليفي على المركز الثاني بعمل (نوكس يوم من الأيام).
أما أحمد محسن حاجي فقد حصل من خلال فيلم (لسان اصبع) على أفضل فيلم من حيث جودة التنفيذ وقد شاركت نوف العماري من وفد دولة الكويت عضوا في لجنة التحكيم في مسابقة المنتدى.
وقد خرج المنتدى بتوصيات عدة منها دعوة وسائل الاعلام بدول مجلس التعاون مع المؤسسات الشبابية لاقامة برنامج شبابي تلفزيوني أو اذاعي يتم فيه مناقشة القضايا الشبابية من منظور شبابي متطور.
كما أوصى المنتدى بانشاء رابطة الاعلاميين الشباب على مستوى دول الخليج والبحث عن مقر لها في احدى دول المجلس وتكون تحت اشراف اللجنة الشبابية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.
كما أوصى بانشاء صفحة الكترونية للمنتدى في مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك - تويتر - يوتيوب) لأعضاء المنتدى لمناقشة وتبادل الأفكار والاعلان عن الأحداث على مستوى الخليج.
وأوصى المنتدى بتفعيل دور مؤسسة البرامج المشتركة التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي من خلال اقامة برامج جديدة تتناسب مع المتغيرات والتطورات.
ودعا الى اقامة البرامج التوعوية على مستوى الأسرة والمجتمع حول الآثارالناجمة عن البث الفضائي على الأفكار والمبادئ وكيفية التعامل معها بتحقيق المصالح الوطنية العليا.
وأوصى المنتدى كذلك بالاستمرار في اقامة المنتدى بشكل سنوي وأن يكون بالتناوب بين دول المجلس مع اجراء التطوير عليه بما يتناسب مع احتياجات الشباب وبمتغيرات العصر.