تويت
معرض الفنانة رهام خطاب
طاقة عمل فنية كبيرة وتنوع كبير في الأسلوب والتقنية
طاقة عمل فنية كبيرة وتنوع كبير في الأسلوب والتقنية
دمشق - سانا
قدمت الفنانة السورية رهام خطاب أكثر من مئة وخمسين عملا فنيا ويدويا في معرضها الفردي الأول والمقام حالياً في المركز الثقافي بالمزة كحصيلة عشرة أعوام من العمل المتواصل.
ويفاجأ الزائر للمعرض بالكم الكبير من الأعمال المعروضة وبالتنوع التقني الواسع الذي استفادت منه الفنانة من تقنيات الرسم على الزجاج والرسم بالرمل والصدف والعجمي وبالأوان الزيتية إلى جانب أعمال خزفية ونحتية على الخشب وزخارف على القماش بالإضافة للأعمال النسوية من مفارش ومزهريات زجاجية وصناعات يدوية متعددة.
وكانت بصمة الفنانة الأنثوية واضحة في كل ما قدمته من عمل فني ويدوي إلى جانب طريقة العرض التي اتسمت بالترتيب والتنسيق فكان المعرض أشبه بكرنفال أنثوي يحتفل بالطبيعة والحب والوطن.
وقالت الفنانة رهام خطاب لوكالة سانا إن رغبتي في تقديم هذا المعرض للناس كانت كبيرة جداً فهو حصيلة عشرة أعوام من العمل والتعلم المتواصل مبينة أنها لا تشعر بالانحياز لنوع محدد من العمل الفني فهي تحب التنويع في التقنيات والمواضيع في رغبة منها للتعبير عن الطاقة الكبيرة التي بداخلها.
وأضافت إنها ستعمل في المستقبل على تطوير مقدرتها التقنية في عدة مواضيع فنية ومن الممكن أن تقدم معارض قادمة أكثر تخصصية من ناحية الأسلوب والتقنية.
وأوضحت خطاب أن ما يعنيها هو أن يشاهد الناس عملها الفني بغض النظر عن المردود المادي مبينة أنها لم تحاول في السابق أن تبيع أعمالها الفنية كونها تشعر بعلاقة خاصة تجمعها بهذه الأعمال وهذا ما لا يمكن أن يقدر بثمن.
من جهتها قالت فيروز السالم إن كل ما تم تقديمه في هذا المعرض يعبر عن موهبة الفنانة وتنوعها وقدرتها على العمل المفيد والحساس وهذه سمة الفنان عموماً والمرأة بشكل خاص.
أما محمد السكافي فعبر عن إعجابه بهذا الغنى في الموهبة لدى الفنانة وتمنى عليها أن تستمر في هذا العمل المفيد للفن والمجتمع وخاصة أنها قدمت عددا من اللوحات الفنية الوطنية المعبرة عن انتمائها للوطن.
والفنانة رهام خطاب من مواليد طرابلس الغرب عام 1978 حاصلة على شهادة معهد الفنون النسوية وهذا أول معرض فني لها.
سمير طحان
قدمت الفنانة السورية رهام خطاب أكثر من مئة وخمسين عملا فنيا ويدويا في معرضها الفردي الأول والمقام حالياً في المركز الثقافي بالمزة كحصيلة عشرة أعوام من العمل المتواصل.
ويفاجأ الزائر للمعرض بالكم الكبير من الأعمال المعروضة وبالتنوع التقني الواسع الذي استفادت منه الفنانة من تقنيات الرسم على الزجاج والرسم بالرمل والصدف والعجمي وبالأوان الزيتية إلى جانب أعمال خزفية ونحتية على الخشب وزخارف على القماش بالإضافة للأعمال النسوية من مفارش ومزهريات زجاجية وصناعات يدوية متعددة.
وكانت بصمة الفنانة الأنثوية واضحة في كل ما قدمته من عمل فني ويدوي إلى جانب طريقة العرض التي اتسمت بالترتيب والتنسيق فكان المعرض أشبه بكرنفال أنثوي يحتفل بالطبيعة والحب والوطن.
وقالت الفنانة رهام خطاب لوكالة سانا إن رغبتي في تقديم هذا المعرض للناس كانت كبيرة جداً فهو حصيلة عشرة أعوام من العمل والتعلم المتواصل مبينة أنها لا تشعر بالانحياز لنوع محدد من العمل الفني فهي تحب التنويع في التقنيات والمواضيع في رغبة منها للتعبير عن الطاقة الكبيرة التي بداخلها.
وأضافت إنها ستعمل في المستقبل على تطوير مقدرتها التقنية في عدة مواضيع فنية ومن الممكن أن تقدم معارض قادمة أكثر تخصصية من ناحية الأسلوب والتقنية.
وأوضحت خطاب أن ما يعنيها هو أن يشاهد الناس عملها الفني بغض النظر عن المردود المادي مبينة أنها لم تحاول في السابق أن تبيع أعمالها الفنية كونها تشعر بعلاقة خاصة تجمعها بهذه الأعمال وهذا ما لا يمكن أن يقدر بثمن.
من جهتها قالت فيروز السالم إن كل ما تم تقديمه في هذا المعرض يعبر عن موهبة الفنانة وتنوعها وقدرتها على العمل المفيد والحساس وهذه سمة الفنان عموماً والمرأة بشكل خاص.
أما محمد السكافي فعبر عن إعجابه بهذا الغنى في الموهبة لدى الفنانة وتمنى عليها أن تستمر في هذا العمل المفيد للفن والمجتمع وخاصة أنها قدمت عددا من اللوحات الفنية الوطنية المعبرة عن انتمائها للوطن.
والفنانة رهام خطاب من مواليد طرابلس الغرب عام 1978 حاصلة على شهادة معهد الفنون النسوية وهذا أول معرض فني لها.
سمير طحان