تويت
مغامرة جديدة تجمع أطفال ويافعي قرى القلمون برعاية مسار
دمشق - سانا
يعيش أطفال ويافعو منطقة يبرود والقرى المحيطة بها تجربة تعليمية تفاعلية تنقلهم من العمل الفردي إلى العمل الجماعي كمجتمع واحد من خلال برنامج الجولات الوطني الذي يهدف إلى جمع أطفال ويافعي منطقة القلمون وتمكينهم من الانخراط في قضاياهم المجتمعية مما سيغني تجربتهم ويساعدهم في تنمية قدراتهم ويعزز دورهم كشباب في بناء مجتمعاتهم المحلية ولعب دور أكبر في تحديد أولويات وحاجات مناطقهم في المستقبل.
وجاء في بيان صادر عن مسار أحد أقسام الأمانة السورية للتنمية أن أعضاء هذا المشروع الإنمائي زاروا في الفترة الممتدة ما بين 18 و22 أيلول الحالي المركز الثقافي في يبرود بهدف إقامة مجموعة من النشاطات التفاعلية مع الأطفال واليافعين وبمشاركة مميزة لمائة طفل ويافع من قرية المراح وهي إحدى القرى المستفيدة من برامج فردوس الصندوق السوري لتنمية الريف.
وأضاف البيان أن هذه التجربة في مجتمع أطفال المراح تعتبر من تجارب الوردة الدمشقية وتطوير منتجاتها إلى القضايا البيئية الأشمل والثقافة التوعوية للحفاظ على موارد كوكب الأرض كما تشكل مشاركة أطفال قرية المراح في هذا البرنامج تتمة لعمل الأمانة السورية للتنمية في تحقيق التكامل ما بين برامجها والتي تهدف إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين والمواءمة بين مستويات التنمية المتنوعة بما يصب في تطوير المجتمع السوري ككل.
من جهته قال زهير العبيسي مدير برنامج الجولات الوطني في مسار.. يسعى مسار من خلال البرنامج إلى تقديم طرق تعلم جديدة ومبتكرة لكل الأطفال واليافعين في سورية كما يساعد البرنامج الأطفال على تعلم التجربة والاستكشاف في استنتاج المعلومة والمشاركة في صياغتها بدلاً من مجرد تلقيها.
وأضاف البيان أن هذه التجربة في مجتمع أطفال المراح تعتبر من تجارب الوردة الدمشقية وتطوير منتجاتها إلى القضايا البيئية الأشمل والثقافة التوعوية للحفاظ على موارد كوكب الأرض كما تشكل مشاركة أطفال قرية المراح في هذا البرنامج تتمة لعمل الأمانة السورية للتنمية في تحقيق التكامل ما بين برامجها والتي تهدف إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين والمواءمة بين مستويات التنمية المتنوعة بما يصب في تطوير المجتمع السوري ككل.
من جهته قال زهير العبيسي مدير برنامج الجولات الوطني في مسار.. يسعى مسار من خلال البرنامج إلى تقديم طرق تعلم جديدة ومبتكرة لكل الأطفال واليافعين في سورية كما يساعد البرنامج الأطفال على تعلم التجربة والاستكشاف في استنتاج المعلومة والمشاركة في صياغتها بدلاً من مجرد تلقيها.
ولفت العبيسي الى أن برنامج الجولات الوطني يهدف لبناء مجتمعات تفاعلية صغيرة عبر إقامة نشاطات متنوعة كالمسرح التفاعليّ وسرد الحكايات والنشاطات البيئية مع الأطفال بالإضافة لجلسات التحاور مع اليافعين ليعيش المشاركون من خلال تلك النشاطات جواً خلاقاً وإبداعياً يستطيعون من خلاله التعلم والتعبير عن رأيهم مما يشكل خطوةً مهمةً لممارسة حياتهم كمواطنين فاعلين.
ويشار إلى أن الفريق الأخضر الذي يقوم بتنفيذ برنامج الجولات الوطني دخل مرحلة التطبيق الفعلي لبرامجه الجديدة بعد أن أنهى سلسلة جولاته التجريبية لمحتواه الجديد في الصيف الماضي حيث يتمحور المحتوى الجديد حول مواضيع البيئة ومشاكل التلوث والاحتباس الحراري وتم التركيز على دور كل طفل في الحفاظ على سلامة البيئة انطلاقاً من حياته الشخصية ضمن عائلته ومدرسته ومدينته.
ويتابع الفريق الأخضر برنامجه السنوي بزيارة مدينة طرطوس خلال الشهر القادم ليقيم مجموعة من النشاطات في المركز الثقافي ما بين 9 و13تشرين الأول.
والجدير معرفته أن فردوس أحد أقسام الأمانة السورية للتنمية بدأ العمل في قرية المراح في شهر تموز 2009 من خلال برنامج تطوير الوردة الدمشقية الذي يهدف إلى تمكين أفراد المجتمع المحلي في القرية وبناء قدراتهم وتحسين مستوى معيشتهم عبر حماية وإحياء الوردة الدمشقية إضافة إلى تطوير منتجات الوردة الدمشقية وتسويقها.
كما أن مسار يقدم برنامجاً وطنياً شاملاً للتعلم موجه لأطفال وشباب سورية بين 5 إلى 21 عاماً وهو مشروع غير حكومي وغير ربحي يعتمد أساليب التعلم غير النظامي من أجل تقديم المعلومات والتحريض على الابتكار وإشراك جيل الشباب للبحث عن أنفسهم والعالم من حولهم من خلال بيئة تفاعلية مليئة بالنشاطات ويسعى أيضاً لتعزيز حس المسوءولية الفردية وحس المواطنة لديهم.
وفي سبيل الوصول إلى كل طفل وشاب في سورية استخدم مسار برامج متنوعة فقدم فكرة مراكز الاستكشاف لتكون بيئة تفاعلية تجمع ما بين الفائدة والمتعة وأقام برنامج الجولات الوطني الذي نفذ الكثير من برامج ونشاطات التعلم في مختلف المناطق والمحافظات ولم يكتف بهذا فقط فقدم برامج تعتمد على تقنيات الاتصالات والمعلوماتية لتطوير مهارات جديدة تواكب متطلبات العصر.
سامر إسماعيل
يعيش أطفال ويافعو منطقة يبرود والقرى المحيطة بها تجربة تعليمية تفاعلية تنقلهم من العمل الفردي إلى العمل الجماعي كمجتمع واحد من خلال برنامج الجولات الوطني الذي يهدف إلى جمع أطفال ويافعي منطقة القلمون وتمكينهم من الانخراط في قضاياهم المجتمعية مما سيغني تجربتهم ويساعدهم في تنمية قدراتهم ويعزز دورهم كشباب في بناء مجتمعاتهم المحلية ولعب دور أكبر في تحديد أولويات وحاجات مناطقهم في المستقبل.
وجاء في بيان صادر عن مسار أحد أقسام الأمانة السورية للتنمية أن أعضاء هذا المشروع الإنمائي زاروا في الفترة الممتدة ما بين 18 و22 أيلول الحالي المركز الثقافي في يبرود بهدف إقامة مجموعة من النشاطات التفاعلية مع الأطفال واليافعين وبمشاركة مميزة لمائة طفل ويافع من قرية المراح وهي إحدى القرى المستفيدة من برامج فردوس الصندوق السوري لتنمية الريف.
وأضاف البيان أن هذه التجربة في مجتمع أطفال المراح تعتبر من تجارب الوردة الدمشقية وتطوير منتجاتها إلى القضايا البيئية الأشمل والثقافة التوعوية للحفاظ على موارد كوكب الأرض كما تشكل مشاركة أطفال قرية المراح في هذا البرنامج تتمة لعمل الأمانة السورية للتنمية في تحقيق التكامل ما بين برامجها والتي تهدف إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين والمواءمة بين مستويات التنمية المتنوعة بما يصب في تطوير المجتمع السوري ككل.
من جهته قال زهير العبيسي مدير برنامج الجولات الوطني في مسار.. يسعى مسار من خلال البرنامج إلى تقديم طرق تعلم جديدة ومبتكرة لكل الأطفال واليافعين في سورية كما يساعد البرنامج الأطفال على تعلم التجربة والاستكشاف في استنتاج المعلومة والمشاركة في صياغتها بدلاً من مجرد تلقيها.
وأضاف البيان أن هذه التجربة في مجتمع أطفال المراح تعتبر من تجارب الوردة الدمشقية وتطوير منتجاتها إلى القضايا البيئية الأشمل والثقافة التوعوية للحفاظ على موارد كوكب الأرض كما تشكل مشاركة أطفال قرية المراح في هذا البرنامج تتمة لعمل الأمانة السورية للتنمية في تحقيق التكامل ما بين برامجها والتي تهدف إلى الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين والمواءمة بين مستويات التنمية المتنوعة بما يصب في تطوير المجتمع السوري ككل.
من جهته قال زهير العبيسي مدير برنامج الجولات الوطني في مسار.. يسعى مسار من خلال البرنامج إلى تقديم طرق تعلم جديدة ومبتكرة لكل الأطفال واليافعين في سورية كما يساعد البرنامج الأطفال على تعلم التجربة والاستكشاف في استنتاج المعلومة والمشاركة في صياغتها بدلاً من مجرد تلقيها.
ولفت العبيسي الى أن برنامج الجولات الوطني يهدف لبناء مجتمعات تفاعلية صغيرة عبر إقامة نشاطات متنوعة كالمسرح التفاعليّ وسرد الحكايات والنشاطات البيئية مع الأطفال بالإضافة لجلسات التحاور مع اليافعين ليعيش المشاركون من خلال تلك النشاطات جواً خلاقاً وإبداعياً يستطيعون من خلاله التعلم والتعبير عن رأيهم مما يشكل خطوةً مهمةً لممارسة حياتهم كمواطنين فاعلين.
ويشار إلى أن الفريق الأخضر الذي يقوم بتنفيذ برنامج الجولات الوطني دخل مرحلة التطبيق الفعلي لبرامجه الجديدة بعد أن أنهى سلسلة جولاته التجريبية لمحتواه الجديد في الصيف الماضي حيث يتمحور المحتوى الجديد حول مواضيع البيئة ومشاكل التلوث والاحتباس الحراري وتم التركيز على دور كل طفل في الحفاظ على سلامة البيئة انطلاقاً من حياته الشخصية ضمن عائلته ومدرسته ومدينته.
ويتابع الفريق الأخضر برنامجه السنوي بزيارة مدينة طرطوس خلال الشهر القادم ليقيم مجموعة من النشاطات في المركز الثقافي ما بين 9 و13تشرين الأول.
والجدير معرفته أن فردوس أحد أقسام الأمانة السورية للتنمية بدأ العمل في قرية المراح في شهر تموز 2009 من خلال برنامج تطوير الوردة الدمشقية الذي يهدف إلى تمكين أفراد المجتمع المحلي في القرية وبناء قدراتهم وتحسين مستوى معيشتهم عبر حماية وإحياء الوردة الدمشقية إضافة إلى تطوير منتجات الوردة الدمشقية وتسويقها.
كما أن مسار يقدم برنامجاً وطنياً شاملاً للتعلم موجه لأطفال وشباب سورية بين 5 إلى 21 عاماً وهو مشروع غير حكومي وغير ربحي يعتمد أساليب التعلم غير النظامي من أجل تقديم المعلومات والتحريض على الابتكار وإشراك جيل الشباب للبحث عن أنفسهم والعالم من حولهم من خلال بيئة تفاعلية مليئة بالنشاطات ويسعى أيضاً لتعزيز حس المسوءولية الفردية وحس المواطنة لديهم.
وفي سبيل الوصول إلى كل طفل وشاب في سورية استخدم مسار برامج متنوعة فقدم فكرة مراكز الاستكشاف لتكون بيئة تفاعلية تجمع ما بين الفائدة والمتعة وأقام برنامج الجولات الوطني الذي نفذ الكثير من برامج ونشاطات التعلم في مختلف المناطق والمحافظات ولم يكتف بهذا فقط فقدم برامج تعتمد على تقنيات الاتصالات والمعلوماتية لتطوير مهارات جديدة تواكب متطلبات العصر.
سامر إسماعيل