تويت
وفاة أول امرأة أفريقية تحصل على جائزة نوبل للسلام
ا
الكينية وانغارى ماثاى الحائزة على جائزة نوبل للسلام
(أ ب)
توفيت الكينية وانغارى ماثاى، أول امرأة أفريقية تحصل على جائزة نوبل للسلام بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر يناهز واحد وسبعين عاما، حسبما أعلنت اليوم الاثنين منظمة الحفاظ عن البيئة التى أسستها.
وحصلت وانغاى ماثاى، واحدة من أشهر النساء فى كينيا، على جائزة نوبل عام 2004 لجهودها التى جمعت بين الحفاظ على البيئة ونشاطها الاجتماعى. وأسست ماثاى حركة "غرين بيلت" أو (الحزام الأخضر)، حيث تمكنت على مدى ثلاثين عاما من حشد النساء الفقيرات فى بلادها لزرع ثلاثين مليون شجرة.
وقال ادوارد واغنى نائب المدير التنفيذى للمنظمة، إن ماثاى توفيت فى مستشفى بنيروبى فى وقت متأخر من أمس الأحد، وكانت تتردد ماثاى على المستشفى من حين لآخر منذ بداية العام الحالى.
وتقديرا لجهود المرأة ، قالت لجنة نوبل، إن ماثاى تصدت لنظام قمعى سابق فى كينيا وإن جهودها "الفريدة" ساهمت فى جذب الانتباه إلى "القمع السياسى".
وقالت ماثاى خلال خطاب أدلت به بمناسبة حصولها عل جائزة نوبل عام 2004، إن مصدر الإلهام فى نشاطها وجهودها كان مستمدا من تجارب طفولتها فى المناطق الريفية بكينيا، حيث شاهدت الغابات وهى تزال وتستبدل بالمزارع التجارية، التى دمرت التنوع البيولوجى وقدرة الغابات على الاحتفاظ بالماء.
االكينية وانغارى ماثاى الحائزة على جائزة نوبل للسلام
(أ ب)
توفيت الكينية وانغارى ماثاى، أول امرأة أفريقية تحصل على جائزة نوبل للسلام بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر يناهز واحد وسبعين عاما، حسبما أعلنت اليوم الاثنين منظمة الحفاظ عن البيئة التى أسستها.
وحصلت وانغاى ماثاى، واحدة من أشهر النساء فى كينيا، على جائزة نوبل عام 2004 لجهودها التى جمعت بين الحفاظ على البيئة ونشاطها الاجتماعى. وأسست ماثاى حركة "غرين بيلت" أو (الحزام الأخضر)، حيث تمكنت على مدى ثلاثين عاما من حشد النساء الفقيرات فى بلادها لزرع ثلاثين مليون شجرة.
وقال ادوارد واغنى نائب المدير التنفيذى للمنظمة، إن ماثاى توفيت فى مستشفى بنيروبى فى وقت متأخر من أمس الأحد، وكانت تتردد ماثاى على المستشفى من حين لآخر منذ بداية العام الحالى.
وتقديرا لجهود المرأة ، قالت لجنة نوبل، إن ماثاى تصدت لنظام قمعى سابق فى كينيا وإن جهودها "الفريدة" ساهمت فى جذب الانتباه إلى "القمع السياسى".
وقالت ماثاى خلال خطاب أدلت به بمناسبة حصولها عل جائزة نوبل عام 2004، إن مصدر الإلهام فى نشاطها وجهودها كان مستمدا من تجارب طفولتها فى المناطق الريفية بكينيا، حيث شاهدت الغابات وهى تزال وتستبدل بالمزارع التجارية، التى دمرت التنوع البيولوجى وقدرة الغابات على الاحتفاظ بالماء.